صنعاء: المعتدون سيؤدبون على كل انتهاك لسيادة اليمن
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الجديد برس:
أدان المجلس السياسي الأعلى في صنعاء العدوان الهمجي الذي يقوم به “ثلاثي الشر الصهيوني” على سيادة الجمهورية اليمنية والذي كان آخرها شن عدة غارات مساء الجمعة على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات.
وقال المجلس في بيان صادر عنه نشرته “وكالة” الرسمية بصنعاء، إن “اعتداءات ثلاثي الشر الصهيوني، عدوان همجي على بلد ذو سيادة وسيقابل بالتأديب للمعتدي والمتجاوزين لكل القوانين الدولية ومنتهكي سيادة البلدان”.
وجدد المجلس التأكيد على “أن الجمهورية اليمنية ملتزمة بنصرة الأشقاء في غزة مهما كان عدوانكم فإنه لن يثنينا عن هذا الالتزام مهما كان”.
وأشار إلى أن “المعتدين سيؤدبون على كل انتهاك سافر لسيادة بلدنا”، مؤكداً أن “طغيان المعتدين يجرهم لمستنقع اليمن الذي لا يستطيعون الخروج منه بالسهولة التي يتصورونها”.
ولفت المجلس السياسي الأعلى إلى “أن صنعاء تشارك الأشقاء في غزة إجرام الصهيونية وهذا فخر لها”.
وأكد المجلس أن “صنعاء ستظل عاصمة الأحرار وملتزمة بالدفاع عن المستضعفين في غزة وفلسطين”، وفق تعبير البيان.
من جانبه، علق الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام على الغارات الأمريكية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وقال عبد السلام على حسابه بمنصة (إكس)، إن “الغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء استمرار لعدوان تشنه أمريكا وبريطانيا حماية لإسرائيل وتشجيعا لها لمواصلة جرائمها الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأضاف الناطق باسم أنصار الله: “نؤكد حق اليمن في الدفاع عن النفس والرد على مصادر التهديد”.
وتابع عبد السلام: “نؤكد أن أي غارات عدوانية لن تمنع شعبنا وقواته المسلحة من مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة”.
وكان الطيران الأمريكي البريطاني شن في وقت متأخر من مساء الجمعة، غارات عنيفة على العاصمة صنعاء، استهدف بـ4 غارات منطقة عطان بمديرية الوحدة، وبغارتي منطقة النهدين بمديرية السبعين.
كما استهدف الطيران الأمريكي البريطاني بثلاث غارات منطقة جربان بمديرية سنحان جنوب محافظة صنعاء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحذر الأمم المتحدة: التصعيد السعودي الوحشي يهدد جهود السلام ويمزق خارطة الطريق
يمانيون |
وجه وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، رسالة احتجاج عاجلة إلى قيادات الأمم المتحدة، حذّر فيها من خطورة استمرار النظام السعودي في التصعيد العسكري والانتهاكات الوحشية ضد المدنيين اليمنيين، خصوصاً في المناطق الحدودية.
الرسالة، التي وُجهت إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، ورئيس مجلس الأمن لشهر يوليو عاصم افتخار أحمد، والأمين العام أنطونيو غوتيريش، إضافة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان يورغ لاوبر والمفوض السامي فولكر تورك، تضمنت إدانة صريحة لجريمة مروّعة ارتكبها جنود سعوديون بحق ثلاثة يمنيين، استُشهدوا وأصيب آخرون جراء التعذيب بالنار والجلد الوحشي عقب اعتقالهم في منطقة جيزان.
وأوضح الوزير عامر أن الضحايا ينتمون إلى مديريتي الظاهر وحيدان في محافظة صعدة، وقد تعرضوا لانتهاكات مهينة تتنافى مع كافة القيم الإنسانية، في مشهد يتكرر ضمن نمط مستمر من الجرائم التي يمارسها حرس الحدود السعودي بحق اليمنيين الأبرياء.
ولفت إلى أن منظمات حقوقية دولية، بينها “هيومن رايتس ووتش”، وثّقت مراراً هذه الانتهاكات، التي تمثل خرقاً سافراً للقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقيات مثل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب.
وأكد وزير الخارجية أن توقيت الجريمة مثير للقلق، خصوصاً وأنها تأتي في ظل مفاوضات جادة بين صنعاء والرياض لصياغة خارطة طريق من شأنها إنهاء عقد من العدوان والحصار المفروض على اليمن، وفتح صفحة جديدة من العلاقات الإقليمية المبنية على احترام السيادة وحسن الجوار.
وحذر عامر من أن استمرار هذا النهج العدائي من جانب النظام السعودي لا يهدد فقط مسار المفاوضات، بل ينذر بانهيار فرص السلام وعودة المواجهة المسلحة، وهو ما ستكون له تداعيات كارثية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، بما في ذلك المملكة السعودية ذاتها.
ودعا الوزير الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية، والقيام بتحقيق فوري شفاف في هذه الجريمة، مع محاسبة الجناة، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف الانتهاكات المتكررة وضمان الحماية للمدنيين اليمنيين.
واختتم عامر رسالته بتأكيد أن استمرار الصمت الدولي إزاء الجرائم السعودية لا يخدم سوى الجلاد، ويقوض مصداقية المؤسسات الأممية في حماية حقوق الإنسان وإرساء العدالة الدولية.