حسام زكي لـ«محمد سعيد محفوظ» عن تأسيس الجامعة العربية: تعد السقف العربي الأوحد
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تحدث السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حول مناسبة ذكرى تأسيس الجامعة، قائلا: "جامعة الدول هى السقف العربى الأوحد وإذا استمر هذا السقف موجودا فوق رؤوس العرب جميعا فهذا نجاح فى ظل هذه التحديات التى تشهدها المنطقة، أما إذا تصدع السطح فهو أمر يعد فشلا كبيرا.
وأضاف حسام زكى خلال إجراء حوار معه ببرنامج العاشرة المذاع على قناة إكسترا نيوز، من تقديم الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن فكرة العروبة والقومية العربية وتوحيد العرب والتنسيق فيما بينهم فكرة حالمة جرى العمل على تأسيسها بشكل مؤسسى فوق الـ 80 عاما.
ولفت حسام زكى إلى أنه خرج كلام كتير عن أصول إنشاء الجامعة العربية وكيف نشأت ولماذا نشأت وفى أى ظروف نشأت؟، إنما واقع الحال يقول أن هذه المنظمة هى المنظمة العربية الوحيدة التى تجمع العرب فى إطار واحد وتحت سقف واحد، ولذلك أهميتها ودورها ينبع من هذا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنشاء الجامعة العربية تجمع العرب حسام زكي محمد سعيد محفوظ
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
أكد رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية، فانسان رينا، أهمية موضوع القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة المنعقدة في باريس حول "المياه والبيئة"، باعتبارهما في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي، مشددًا على أن "بدون مياه، لا توجد زراعة؛ وبالتالي لا توجد سيادة غذائية، وقد تنشأ صراعات جديدة".
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه راؤول دولاماريه، رحب "رينا" بالمشاركين في القمة التي تحتفل هذا العام بمرور 55 عامًا على تأسيس الغرفة، وتحظى برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمرة الثالثة؛ تقديرًا لتميز الغرفة كهيئة مشتركة تضم جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، واعترافًا بالأهمية التي توليها فرنسا لعلاقات التعاون مع العالم العربي.
وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت سياقًا دوليًا متوترًا وغير مستقر، بل مأساويًا بالنسبة لبعض الدول، مع تزايد التحديات البيئية والمائية، مؤكدًا أن تفاقم الوضع بفعل تغير المناخ يزيد من حالة عدم اليقين في الدورة الهيدرولوجية ويضاعف الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
ولفت إلى وجود حلول ممكنة لتسهيل الوصول إلى المياه، إلا أنها بحاجة إلى التنفيذ؛ بما يتطلب توفر الكفاءات المناسبة والتمويل العادل، مشددًا على ضرورة دمج قضية المياه في أجندات المناخ والتنوع البيولوجي والسلام، مشيرًا إلى فرص مطروحة مثل تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وكفاءة الشبكات، والتدريب، والابتكار التكنولوجي.
وتطرق "رينا" إلى أن القمة تمثل فرصة لتحقيق تقدم في مجالات الفرانكفونية وخفض الانبعاثات الكربونية، مقدمًا الشكر للشركات الشريكة وفي مقدمتها مجموعة "فيوليا" و"ترانسديف" ومؤسسات عربية وفرنسية مشاركة، مشيرًا إلى تسجيل حضور أكثر من خمسمائة مشارك من دول عدة.
وانطلقت اليوم أعمال القمة الاقتصادية الفرنسية العربية السادسة على مدار يومين بتنظيم من غرفة التجارة العربية الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية واتحاد الغرف العربية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبمشاركة مسؤولين وممثلي مؤسسات اقتصادية من الجانبين، وتتناول جلساتها قضايا المياه، السيادة الغذائية، استراتيجيات الاستثمار، والممر الاقتصادي الهند – الشرق الأوسط – أوروبا، قبل أن تختتم بلقاءات ثنائية بين الشركات والهيئات المشاركة.