كشف تحسين شعلة، خبير المناخ وأستاذ التكنولوجيا الحيوية، تفاصيل تغير التوقعات بـ حالة الطقس  ودرجات الحرارة كل ساعة عبر التطبيقات على الهواتف، موضحا أن هذا ناتج عن التطرف في الظواهر الجوية.

وبين شعلة، خلال لقائه ببرنامج “صباح البلد”، المذاع على فضائية “صدى البلد” مع الإعلامية فاتن عبد المعبود،  المذاع على فضائية “صدى البلد”، أنه وبالاطلاع على الحالة الجوية من خلال نشرة الهواتف ولمدة سبعة أيام، فقد نجد التقريبات لـدرجات الحرارة  لكن في خلال ساعة من الممكن أن تتغير درجات الحرارة وهذا يرجع للخلل الذي يحدث في طبقات الجو كالكتل الهوائية الباردة من أوروبا أو كتل هوائية من منطقة مليئة بالحرارة.


وأوضح خبير المناخ أن توقع التغيرات المناخية أو توقع الأرصاد يعتمد على الثبات في حالة الطقس، لافتا إلى وجود خلل كبير جدا في درجات الحرارة.

 الشتاء القادم غير مسبوق في البرودة والصيف شديد الحرارة

وأضاف أن هذه الفترة تسمى فترة التقلبات ما بين فصل الشتاء والانتقال لفصل الصيف، مؤكدا أن التقلبات الجيدة سوف تقل بوجود الفصل.

وأشار إلى ظهور ظاهرة النينة عام 2023 وهي ارتفاع درجة حرارة المحيط الهادي نصف درجة، ما أدى إلى تجمد نصف الكرة الأرضية والنصف الآخر يذوب، فبعض المناطق تشهد فيضانات وأمطارا ورياحا ومنطقة أخرى تواجه جفافا وحرائق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: درجات الحرارة حالة الطقس الكرة الأرضية فصل الصيف فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

مهرجان إهدنيات الفني اللبناني مستمر رغم مناخ الحرب في الجنوب

يتحدى منظمو مهرجان "إهدنيات" -الذي يستمد اسمه من بلدة إهدن في شمال لبنان- مناخ الحرب على حدود البلاد الجنوبية، ليقدم برنامجا فنيا متنوعا يجسد إرادة الحياة لدى اللبنانيين، بحسب رئيسته ريما فرنجية.

وصرفت بعض المهرجانات الكبرى، التي يحفل بها لبنان كلّ صيف، النظر عن إقامة دوراتها هذه السنة بفعل الوضع المتوتر في جنوب لبنان بين إسرائيل وحزب الله، في حين اختار القائمون على مهرجانات أخرى، ومن بينها "إهدنيات"، المضي في برامجها.

وقالت رئيسة "مهرجان إهدنيات الدولي" ريما فرنجية "قلبنا وعقلنا مع غزة وطبعا مع أهلنا في جنوب لبنان (…). ولكن بعدما فكرنا كثيرا، وجدنا أن التضحيات كلّها التي يشهدها الجنوب هي لكي يبقى لبنان حيّا ومُنتجا"، ومن مظاهر الحياة فيه المهرجانات الفنية.

ويُفتتح المهرجان في 18 يوليو/تموز المقبل بحفلة عنوانها "رحبانيات" لغسان الرحباني، تحية لوالده الراحل إلياس الرحباني. ويضمّ برنامجا منوعا يشمل الغناء الشعبي والطربي والشبابي والمسرح.

وأكدت فرنجية "التضامن مع جنوب لبنان وغزة"، مضيفة أن إهدن "البعيدة جغرافيا عما يحصل في الجنوب، ولكن القريبة وجدانيا، قادرة على أن تكون فسحة دعم لأصحاب المصالح الصغيرة المتأثرين بالأزمة الاقتصادية، وأن تقدّم تجربة فنية وثقافية فريدة لأهل المنطقة وللسيّاح الذين قرّروا رغم كلّ الظروف، زيارة لبنان".

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي.

ورغم أن الحرب تلقي بظلالها على كلّ لبنان، فإن الحياة اليومية تستمر إلى حد ما طبيعية في المناطق اللبنانية البعيدة عن الحدود مع إسرائيل. ويزور اللبنانيون الموجودون في الخارج إجمالا لبنان بأعداد كبيرة خلال فصل الصيف.

ويُتوقع أن يستقطب مهرجان "إهدنيات" 27 ألف زائر، بينهم عدد كبير من اللبنانيين المقيمين في الخارج أو الأجانب.

وأشارت فرنجية بحماسة إلى أن "الإقبال خلال المهرجان يكون أكبر بـ3 مرات" على إهدن التي ترتفع 1500 متر عن مستوى سطح البحر والآسرة ببيوتها الحجرية وقرميدها الأحمر.

طبيعة وفن

وتحفز الحركة المرافقة للمهرجان -الذي بلغ سنته الـ20- منظميه "على الاستمرار"، فبحسب فرنجية، "يسهم المهرجان في إنماء حقيقي" في المنطقة التي تضمّ نحو 200 مؤسسة سياحية، ويوفر "فرص عمل موسمية للشباب والشابات، ويدعم القطاعات" المختلفة في المنطقة.

واعتبرت أن هذا الجانب "بات اليوم مهما أكثر من أي وقت مضى"، بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي يشهدها لبنان منذ 2019.

ويحقّق "إهدنيات" أيضا "هدفا غير تجاري" يتجسّد في تخصيص ريع حفلاته لدعم قضايا إنسانية.

وسبق للمهرجان أن دعم مثلا "مراكز للأطفال المصابين بالسرطان ومن لديهم اضطراب طيف التوحد"، وساعد في دفع أقساط مدرسية لمحتاجين. أما هذه السنة، فسيذهب ريعه لدعم ترميم مسرح "دوار الشمس" في بيروت بعدما أتى عليه حريق، وكان "من المسارح الثلاثة التي لا تزال ناشطة في بيروت".

وفي برنامج المهرجان، عمل مسرحي بعنوان "ميري كريم" يقدّم في 21 يوليو/تموز المقبل، من كتابة وليد عرقجي وإخراج لينا أبيض.

وتغلُب الأعمال اللبنانية على الدورة الحالية. وفضّلت لجنة المهرجان -الذي استضاف سابقا نجوما عالميين على غرار غلوريا غاينر، وخوليو إيغليسياس، وإنريكي إيغليسياس، وديميس روسوس، وميشال ساردو، وكلود بارزوتي، وإرفيه فيّار، وكاظم الساهر، وزياد الرحباني، وفرقة "موسكو باليه"- ألا تخاطر هذه السنة "باستقدام فنانين أجانب، لأن أي تطوّر في الوضع قد يحول دون تمكنهم من الحضور إلى لبنان ويؤدي تاليا إلى إلغاء حفلاتهم"، وفق فرنجية.

وشدّدت زوجة الوزير السابق والمرشح إلى الانتخابات الرئاسية سليمان فرنجية على أن "إهدنيات" يحرص أساسا على دعم الفنانين اللبنانيين، وعلى أن يكون "مساحة تقدّم للفنان اللبناني وجمهور المهرجان نقطة ضوء وفرح وأمل بمستقبل أفضل".

وغالبا ما يخوض المهرجان غمار إنتاج الأعمال بنفسه، كما هي الحال بالنسبة إلى حفلة غسان الرحباني.

وقالت فرنجية في هذا الصدد "أنا أؤمن (…) بإمكان المزج بين أكثر من نوع فني، كما في عمل غسان الرحباني الذي يقدّم أجمل أغنيات والده (…). وتتخلّل الحفلة لوحات راقصة وعزف للأوركسترا السمفونية، وتعرض مقاطع سينمائية تتناسب مع موضوعها في تفاعل تام بين هذه العناصر، وهذا يثري العمل".

وتلي "رحبانيات" أمسية غنائية تحييها الفنانة اللبنانية عبير نعمة في 20 يوليو/تموز المقبل، في حين يقدّم الفنان السوري ناصيف زيتون حفلتين في 25 و26 يوليو/تموز المقبل، وتقدّم مواطنته المطربة ميّادة الحنّاوي حفلة في 27 يوليو/تموز المقبل.

ويُختتم المهرجان بحفلة يحييها منسّق موسيقي "دي جاي" في 28 من الشهر عينه.

ويريد المهرجان أن تكون إهدن "هي النجمة". ولاحظت فرنجية أن "موقع إهدنيات يجمع ميزتين" هما، إضافة إلى كونه "قيمة فنية مضافة للمنطقة"، إطاره الطبيعي الخلاب وسط غابة تفتخر فرنجية بأنها "من أروع الأماكن البيئية في لبنان".

وختمت، "يشبه المنطقة، وزواره يشعرون بأنهم من أهل البيت، بفضل كرم الضيافة وحسن الاستقبال".

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. وحش جهنم|موجة حارة شديدة وشتاء قارس.. تفاصيل تغيرات الطقس
  • «الأرصاد» تكشف سبب التقلبات الجوية في الصيف.. ما علاقة المنخفضات؟ 
  • مهرجان إهدنيات الفني اللبناني مستمر رغم مناخ الحرب في الجنوب
  • النشرة الجوية.. هيئة الأرصاد: الصيف بدأ وذروة الحرارة الشديدة بعد ساعات
  • طقس العرب ..   الحرارة قد تصل غدا إلى 50 درجة في بعض المناطق
  • سبب ارتفاع الحرارة.. كل ما تريد معرفته عن ظاهرة «وحش جهنم»
  • خبير مناخ يحذّر من ظاهرة «وحش جهنم»: ترفع الحرارة فوق 40 درجة
  • خبير بيئة يصدم العالم بسبب صيف 2024: نشهد ظاهرة وحش جهنم
  • العراق يدخل فصل الصيف فلكيًا بانكسار الحرارة.. وينتظره 90 يومًا ساخنًا
  • رسالة من «العليا للفيروسات» بشأن فيروس كورونا: «احذروا التقلبات الجوية»