عين ليبيا:
2025-05-28@05:52:37 GMT

خلاف مغربي – أوروبي حول اتفاق للصيد البحري

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

أكد المغرب أن الاتحاد الأوروبي، بأجهزته ودوله الأعضاء، مطالب بتحمل مسؤوليته كاملة لصون الشراكة مع المغرب وحمايتها من “الاستفزازات والمناورات السياسية”.

وتأتي دعوة المغرب ردا على المسؤولة الأوروبية تمارا كابيتا، التي أوصت بإلغاء اتفاقي الصيد البحري والتعاون الزراعي بين الرباط وبروكسل.

ونقلت مونتي كارلو الدولية عن مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية قوله، خلال مؤتمر صحفي أن “ما صدر ليس حكما عن المحكمة الأوروبية ولا هو أمر قضائي، وإنما يتعلق الأمر بوثيقة تلخص رأي المدعية العامة بمختلف جوانب هذه القضايا المعروضة للنقاش” مشيرا إلى أن “المملكة المغربية ليست طرفا في هذا الملف، لأن المدعى عليه هو الاتحاد الأوروبي ممثلا في المجلس الأوروبي، وتدعمه المفوضية الأوروبية وعدة دول أعضاء في الدفاع عن الاتفاقيات مع المغرب”.

واعتبر بايتاس، إن “الأمر يتعلق بمساهمة فكرية وتقنية تدلي بها المدعية العامة في هذه المرحلة من الإجراءات القضائية، تمهيدا للمداولات بين قضاة المحكمة، في أفق النطق بالحكم النهائي بعد أشهر”.

وتوصل المغرب والاتحاد الأوروبي سنة 2019 إلى بروتوكول تنفيذي لاتفاق تعاون في مجال الصيد البحري يتيح لسفن أوروبية، وخصوصا إسبانية، الصيد في المياه المغربية مقابل تعويض مادي، وذلك لمدة 4 أعوام.

لكن محكمة العدل الأوروبية قضت في سبتمبر 2021 بإلغاء هذا البروتوكول بسبب النزاع حول الصحراء الغربية، الغنية مياهها بالسمك، وذلك بناء على دعوى رفعتها جبهة البوليساريو المطالبة باستقلال هذا الإقليم، إلا أن المفوضية الأوروبية استأنفت الحكم الصادر عن محكمة العدل الأوروبية، ومن المتوقع صدور حكم الشهر المقبل، ما حال دون تجديد اتفاقية الصيد هذه التي سرت لأربعة أعوام.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الصيد البحري المملكة المغربية مصطفى بايتاس

إقرأ أيضاً:

الاستقلال …… عزائمُ الأجيال

صراحة نيوز ـ العين فاضل محمد الحمود

ما كان الاستقلالُ إلا القصّةَ التي سطّرها النشامى والنشميات على ترابِ هذا الوطن منذُ تسعةٍ وسبعين عامًا لينطلقَ الأردن بعزائمِ أبنائهِ وبظلّ قيادتهِ بمسيرةٍ يحدوها التطوّر والإنجاز فمنذُ أن أعلنَ شهيدُ الأقصى الملك عبدالله الأول استقلال الأردن حتى اكتملت ملامح النهجِ الذي اخترناهُ وارتضيناهُ شعبًا وقيادةً بعدَ أن جُمعتْ القلوبُ على القوميةِ العربيةِ لينطلقَ السباق مع الأيام لتحقيقِ الأحلام وبناءِ الأجيال وفقَ معايير المدنية الحديثة ووضع الأردن الحديث على خارطة العالم ليكون الإستثمارُ بالبُنى التحتية والتعليم والصحة وكافة القطاعات المختلفة .

إنّ المُقارنَ بين حجمِ الإنجاز وعدد الأعوام لا يستطيع أن يتصور مدى الإنجازات الحقيقية التي أصبحتْ واقعًا ملموسًا في أعوام الإستقلال فكأنما العامَ قد أصبحَ بألفٍ من أعوام التطور في كافة الإتجاهات فالجيش جيشٌ عظيمٌ منيع والأمن مُهابٌ مقدام والصحة قِبلةُ المنطقة والتعليم تربيةٌ وإبداع والبُنى التحتية وبالرغم من شُحّ الموارد إلا أنها تُنافسُ أفضل الدول في المنطقة لتكونَ شواهدُ الاستقلال عديدةً عظيمةً يطول الحديث عنها فكان الاستثمارُ بالإنسان رؤيةً والتحوّل التكنولوجي هدفًا حتى وصلنا إلى التعليمِ التقني وتطوير الخدمات الرقمية واعتماد التطبيقات الذكية في كافةِ سُبل الحياة فكُنّا أصحابَ السبق والفكرِ الخلّاق الرامي إلى التحديثِ والتطوير .

إنّ المُقارنةَ بين الإمكانات وما وصلنا اليه اليوم تُفضي إلى أننا استطعنا أن نضربَ التحديات بعصا الإصرار لتَنبَجسَ منه الإنجازات فما حُنِيَت رؤوس الكبار للريح وما خضعَ الرجالُ في مُجابهةِ العقبات فهنا ميدان سباق الأجيال لتحقيق الأحلام فكأن أطفالَنا رجالٌ ورجالَنا جبالٌ تشقّ في هاماتها صدر السحاب فكُنّا الرافضين للقمم الطامحين عمّا هو أعزُّ منها لا تأخذنا بالأردن لومةَ لائم ، نُحبّ ترابهُ ونحرسُ أبوابهُ ونُكحلُ أهدابهُ ونقولُ له لبيكَ وسعديكَ يا وطني .

حُماةُ الاستقلال هم أيقونةُ الإخلاص للوطن فهنا يجبُ علينا جميعًا أن نُحافظَ على استقلال الوطن وأن نتصدّى لأصحاب السوءِ المُشككين المُتربصين الحاسدين الحاقدين الذي ما كان الأردنُ يومًا إلا مِلحًا في عيونهم والمُخيّب لظنونهم وأن نَقِفَ خلفَ حامي الاستقلال وحامل رايةَ حلم الأجيال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي يشدّ على أيادينا ويقوينا ويزرعُ الحُب فينا ، وعلى يمينه يمين الخير سمو ولي عهده وقرة عينه الأمير الحسين المعظم فبوجههما الخير كله ، واليومَ ونحن نتفيءُ ذكرى الاستقلال …. نُعاهدُ حامي الاستقلال على نفسِ الحبّ والعهد والوعد الذي تناقلتهُ الأجيال .

مقالات مشابهة

  • آلية مشتركة لإعادة العائلات إلى مناطقها الأصلية.. اتفاق سوري – كردي لإجلاء نازحي مخيم الهول
  • ترامب يرحب بدعوة الاتحاد الأوروبي لعقد اجتماعات تجارية
  • أزمة قطاع الصيد البحري تتفاقم في ظل صمت وزارة الدريوش
  • ‏المدعية العامة في إسرائيل تعتبر تعيين نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك الجديد "غير قانوني"
  • الوزير الأول الكيني: طلبت من بوريطة زيادة الواردات المغربية من الشاي والقهوة الكينية
  • الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بجهود اتفاق تجاري مع واشنطن
  • السلفادور تعلن افتتاح قنصلية بالعيون ودعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية
  • محلات “مونوبري” الفرنسية تدخل السوق المغربية ووزير سابق أكبر المستفيدين
  • ترامب: المفوضية الأوروبية طلبت تأجيلا للرسوم الجمركية حتى 9 يوليو ووافقت.. فيديو
  • الاستقلال …… عزائمُ الأجيال