جماعة الحوثي تعلن عن 11 غارة أمريكية وبريطانية تستهدف صنعاء
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي عن 11 غارة جوية نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا ليل أمس استهدفت مناطق متفرقة في العاصمة صنعاء.
وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن الطيران الأمريكي البريطاني شن 4 غارات على منطقة عطان، و 3 غارات على منطقة جربان.
وأضافت أن الطيران الأمريكي البريطاني شن أيضا أربع غارات على منطقة النهدين، ليبلغ بذلك عدد الغارات على صنعاء خلال يوم أمس 11 غارة.
ولم تورد القناة أية توضيحات أخرى بشأن نتائج الغارات وما خلفته من أضرار أو ضحايا بشرية. مشيرة إلى أن ذلك يأتي بعد غارتين استهدفتا مزرعة سردود بمنطقة الكدن في الحديدة.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف "حارس الازدهار" بقيادة الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر.
وأعلنت واشنطن والاتحاد الأوروبي تدمير 5 صواريخ وزورقين مسيرين أطلقها الحوثيون باتجاه البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية إنها دمرت صاروخين باليستيين مضادين للسفن وزورقا مسيرا، مشيرة إلى أنه تأكَد أن هذه الأسلحة تمثل تهديدا وشيكا لسفن التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
من جهتها قالت المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي جنوب البحر الأحمر، إن سفينة فرنسية دمرت ثلاثة صواريخ باليستية، بينما حطمت مدمرة ألمانية زورقا مسيرا تابعا للحوثيين تم رصده بالقرب من سفن تجارية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحوثي أمريكا غارات جوية غارات على
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يشرعون بمحاكمة 13 مختطفًا بتهم التجسس على الولايات المتحدة وإسرائيل
بدأت جماعة الحوثي، في العاصمة اليمنية صنعاء، محاكمة 13 مختطفًا بتهم التخابر مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد أيام فقط من صدور أحكام الإعدام بحق 17 مختطفًا من أصل 19 تمت محاكمتهم خلال جلسات مستعجلة مماثلة.
ويشير المراقبون إلى أن هذه المحاكمات تأتي ضمن نهج دأبت الجماعة على استخدامه ضد معارضيها، بزعم تورطهم في أعمال تجسسية لصالح أجهزة استخباراتية أجنبية.
المعتقلون وأدوارهم السابقةوبحسب مصادر حقوقية، تضم قائمة المتهمين ثلاثة موظفين سابقين في السفارة الأمريكية بصنعاء، بالإضافة إلى ستة موظفين كانوا يعملون في وكالات ومنظمات الأمم المتحدة، ويستمر احتجازهم منذ سنوات دون أي مسوغ قانوني، ودون منحهم حقوقهم الأساسية في الترافع أو الوصول لمحامٍ مستقل.
وأفادت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة بدأت أولى جلسات المحاكمة، حيث جاء في قرار الاتهام أن المختطفين جمعوا معلومات "عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية" تحت ستار مشاريع تنموية وإنسانية، وقدّموا "مقترحات تخدم العدو الأمريكي والإسرائيلي" وأنشطتهم امتدت من عام 1987 وحتى 2024.
محاكمة تحت إشراف النيابة الحوثيةوأحال مكتب النيابة العامة التابع للحوثيين الملف إلى المحكمة الجزائية المتخصصة مطلع ديسمبر الجاري، متهمًا المعتقلين بالارتباط بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) والعمل لصالحها، وفق ما جاء في بيان وكالة سبأ.
وتعد هذه الإجراءات استمرارًا لسلسلة محاكمات سريعة تُجرى في صنعاء، مع اتهامات متكررة بالتجسس والتخابر ضد موظفين دوليين وسفراء سابقين، ما يثير قلق المنظمات الحقوقية الدولية بشأن سلامة الإجراءات القانونية والضمانات الأساسية للمعتقلين.
ردود حقوقية ومخاوف دوليةمن جانبها، دعت منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى احترام المبادئ القانونية، مؤكدة أن الاحتجاز الطويل دون محاكمة عادلة يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
كما نبهت إلى أن استهداف موظفين سابقين في بعثات دبلوماسية ومنظمات أممية قد يفاقم العزلة الدولية على جماعة الحوثي ويزيد من التعقيدات الإنسانية في اليمن.