على مدار شهرين فقط.. "المرض الخبيث" يضرب قصر باكنغهام
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تواجه العائلة الملكية البريطانية أوقاتا صعبة، بعد إعلان عدد من أفرادها إصابتهم بالسرطان، وذلك بشكل متتالٍ، على مدار شهرين فقط.
22 مارس 2024: كيت ميدلتون أميرة ويلز تعلن خضوعها للعلاج من السرطانكيت ميدلتون خرجت عن صمتها، بعد أسابيع من الاختفاء الرسمي، عقب خضوعها لجراحة في البطن في يناير الماضي، والذي أثار تكهنات عديدة حول حالتها الصحية، لتفاجئ الجميع بإعلان إصابتها بمرض السرطان، وأنها في المراحل الأولى من العلاج، معربة عن أملها في التعافي بأقرب وقت.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل إصابة الأميرة بالسرطان، لكن قصر كنسينغتون في لندن يقول إنه واثق من أن الأميرة ستتعافى تماما.
وكانت كيت أول امرأة من عامة الشعب تتزوج أميرا قريبا من اعتلاء العرش منذ أكثر من 350 عاما، عندما تزوجت من وليام في عام 2011 وأصبحت منذئذ واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية.
5 فبراير 2024: الملك تشارلز يبدأ رحلة علاج من السرطانفي 5 فبراير الماضي، أعلن قصر باكنغهام عن تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بأحد أنواع السرطان وخضوعه حاليا للعلاج، ولكن يُعتقد بأن السرطان قد اكتُشف في مراحله الأولى.
وعلى الرغم من أن الملك البالغ من العمر 75 عاما سيوقف أنشطته العامة، فإنه سيستمر في أداء دوره الدستوري كرأس للدولة، بما في ذلك مراجعة الأوراق الرسمية وحضور الاجتماعات الخاصة.
وهناك آلية دستورية يتم اتباعها في حالة أن يكون رأس الدولة غير قادر على أداء مهامه الرسمية - ففي هذه الحالة يمكن تعيين "مستشاري دولة" للإنابة عن الملك.
يناير 2024: دوقة يورك تصاب بسرطان الجلد أثناء علاجها من سرطان الثديأيضا في شهر يناير الماضي، اكتشفت دوقة يورك سارة فيرغسون البالغة من العمر 64 عاما، إصابتها بسرطان الجلد أثناء علاجها من سرطان الثدي.
وتم اكتشاف الورم الميلانيني بعد إزالة عدة شامات أثناء خضوعها لعملية جراحية ترميمية بعد استئصال الثدي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السرطان لندن العرش قصر باكنغهام سرطان الثدي قصر باكنغهام المملكة المتحدة الأميرة كيت السرطان أخبار بريطانيا السرطان لندن العرش قصر باكنغهام سرطان الثدي أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
واحدة تكفي.. ابتكار حقنة لعلاج العمى
الولايات المتحدة – يعمل علماء أمريكيون على ابتكار حقنة لا تعالج العمى فقط، بل وتطلق “العد التنازلي” للخلايا. هذه الحقنة تعيد العصب البصري إلى حالته الشبابية وتفتح الطريق لمحاربة شيخوخة الجسم بأكمله.
وتشير مجلة Time إلى أن علماء من جامعة هارفارد بدأوا التجارب السريرية لعلاج جيني جديد يمكنه استعادة البصر للأشخاص الذين يعانون من مرض نادر في العين وحتى عكس عملية شيخوخة الخلايا.
ويطلق على المرض الذي يحاربه الأطباء اعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (NAION). ويحدث هذا المرض فجأة عندما ينقطع إمداد الدم إلى العصب البصري. ونتيجة لذلك، يفقد الشخص البصر في إحدى عينيه وسرعان ما يفقده في العين الثانية في كثير من الأحيان. ويعتبر هذا المرض غير قابل للشفاء، وليس له علاج.
ولكن علماء في كلية الطب بجامعة هارفارد قرروا تجربة نهج غير عادي، يتضمن حقن جينات خاصة في عيون المرضى تعمل على “إعادة برمجة” خلايا العصب البصري وإعادتها إلى حالة صحية شابة. تعتمد هذه الطريقة على اكتشاف شينيا ياماناكا، الحائز على جائزة نوبل، الذي أثبت أن الخلايا البالغة قادرة على العودة إلى حالة “غير ناضجة” تقريبا تحت تأثير جينات معينة.
ووفقا للخبراء، إذا نجحت التجربة، سيصبح بالإمكان استخدام تقنيات مماثلة لعلاج أمراض أخرى مرتبطة بالشيخوخة، مثل الغلوكوما، والخرف، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب.
فهل سيساعد هذا الابتكار على تسريع الدراسات وتغيير مسار الشيخوخة؟
المصدر: mail.ru