تواجه العائلة الملكية البريطانية أوقاتا صعبة، بعد إعلان عدد من أفرادها إصابتهم بالسرطان، وذلك بشكل متتالٍ، على مدار شهرين فقط.

22 مارس 2024: كيت ميدلتون أميرة ويلز تعلن خضوعها للعلاج من السرطان

كيت ميدلتون خرجت عن صمتها، بعد أسابيع من الاختفاء الرسمي، عقب خضوعها لجراحة في البطن في يناير الماضي، والذي أثار تكهنات عديدة حول حالتها الصحية، لتفاجئ الجميع بإعلان إصابتها بمرض السرطان، وأنها في المراحل الأولى من العلاج، معربة عن أملها في التعافي بأقرب وقت.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل إصابة الأميرة بالسرطان، لكن قصر كنسينغتون في لندن يقول إنه واثق من أن الأميرة ستتعافى تماما.

وكانت كيت أول امرأة من عامة الشعب تتزوج أميرا قريبا من اعتلاء العرش منذ أكثر من 350 عاما، عندما تزوجت من وليام في عام 2011 وأصبحت منذئذ واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية.

5 فبراير 2024: الملك تشارلز يبدأ رحلة علاج من السرطان

في 5 فبراير الماضي، أعلن قصر باكنغهام عن تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بأحد أنواع السرطان وخضوعه حاليا للعلاج، ولكن يُعتقد بأن السرطان قد اكتُشف في مراحله الأولى.

وعلى الرغم من أن الملك البالغ من العمر 75 عاما سيوقف أنشطته العامة، فإنه سيستمر في أداء دوره الدستوري كرأس للدولة، بما في ذلك مراجعة الأوراق الرسمية وحضور الاجتماعات الخاصة.

وهناك آلية دستورية يتم اتباعها في حالة أن يكون رأس الدولة غير قادر على أداء مهامه الرسمية - ففي هذه الحالة يمكن تعيين "مستشاري دولة" للإنابة عن الملك.

يناير 2024: دوقة يورك تصاب بسرطان الجلد أثناء علاجها من سرطان الثدي

أيضا في شهر يناير الماضي، اكتشفت دوقة يورك سارة فيرغسون البالغة من العمر 64 عاما، إصابتها بسرطان الجلد أثناء علاجها من سرطان الثدي.

وتم اكتشاف الورم الميلانيني بعد إزالة عدة شامات أثناء خضوعها لعملية جراحية ترميمية بعد استئصال الثدي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السرطان لندن العرش قصر باكنغهام سرطان الثدي قصر باكنغهام المملكة المتحدة الأميرة كيت السرطان أخبار بريطانيا السرطان لندن العرش قصر باكنغهام سرطان الثدي أخبار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%

أكد الدكتور هشام العبد اللطيف، استشاري جراحة العظام في مستشفى الدرعية وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن الكشف المبكر عن سرطان العظام يلعب دورًا أساسيًا في تحسين فرص العلاج ونتائجه، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء قد تصل إلى 70% عند تشخيص المرض في مراحله الأولية والبدء الفوري في الخطة العلاجية المناسبة.
وأوضح الدكتور العبد اللطيف أن سرطان العظام، على الرغم من ندرته، يتطلب وعيًا مجتمعيًا أكبر، خاصة وأن أعراضه الأولية قد تتشابه بشكل كبير مع آلام العظام الشائعة، مما قد يؤدي إلى تأخر في التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى استقلال بلاده"اليوم" تفتح ملف حرائق الصيف.. مؤشرات الحرارة تشعل مستصغر الشرر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور هشام العبد اللطيفالانتباه للأعراض الرئيسيةوشدد على وجود مؤشرات رئيسية تستدعي الانتباه، أبرزها استمرار الألم في العظام أو المفاصل دون سبب واضح، وظهور تورم أو كتلة محسوسة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ضعف غير مبرر في العظم قد يؤدي إلى كسور متكررة نتيجة إصابات بسيطة، وقد يصاحب ذلك أحيانًا فقدان في الوزن وشعور عام بالإرهاق.
وأضاف أن المرض يمكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية، إلا أن بعض أنواعه، مثل ”الساركوما العظمية“، يظهر بشكل أكثر شيوعًا لدى المراهقين والشباب. بينما قد يرتبط ظهوره لدى كبار السن بحالات مرضية مزمنة في العظام، كمرض ”باجيت“.تشخيص المرضوعن آلية التشخيص، بيّن الدكتور العبد اللطيف أنها تعتمد على تقييم شامل يبدأ بالفحص السريري، مرورًا بالفحوصات التصويرية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، وانتهاءً بأخذ خزعة من الورم لتحديد نوعه ودرجة انتشاره بدقة، وهو ما يساعد في وضع خطة علاجية مخصصة لكل حالة.
وأشار إلى أن خطط العلاج غالبًا ما تتضمن تدخلًا جراحيًا لإزالة الورم، إلى جانب العلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي.تطور تقنيات الجراحة ورفع معدلات العلاجوأكد أن التقدم الكبير في التقنيات الجراحية والعلاجية ساهم بشكل فعال في تقليل الحاجة إلى بتر الأطراف، حيث أصبحت غالبية الحالات تُعالج عبر جراحات دقيقة تحافظ على الوظيفة الحركية للطرف المصاب، مما يحسن جودة حياة المريض بشكل كبير.
وأكد على أهمية التوعية المجتمعية، وضرورة عدم التردد في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير معتادة، مشددًا على أن المبادرة بالتشخيص تُحدث فارقًا جوهريًا في نتائج العلاج ومستقبل المريض.

مقالات مشابهة

  • مباراة في ويمبلدون تمتد إلى شهرين!
  • الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالشرقية ينظم ندوة عن الكشف المبكر لأورام الثدي
  • ندوة توعوية بالمنيا حول أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي
  • استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
  • الدردير: شيكا جلاد ومرعب على مدار 22 عاما
  • "من الميدان إلى الشاشة".. أفلام وثقت ثورتي يناير و30 يونيو في ذاكرة السينما المصرية
  • فرنسا ترصد أول بؤرة تفش لمرض التهاب الجلد العقدي
  • فرنسا تكتشف أول بؤرة تفش لمرض التهاب الجلد العقدي
  • في ذكرى 30 يونيو.. كيف دفع المصريون ثمنا باهظا مع السيسي على مدار 12 عاما؟
  • شمع الأذن قد يُستخدم للكشف المبكر عن مرض باركنسون