بسبب مشهد الكبدة.. هجوم عنيف على مسلسل أشغال شقة ومطالب بوقفه
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تعرض مسلسل أشغال شقة، لهجوم عنيف بسبب مهنة بطل المسلسل في الطب الشرعي، يأتي هذا الهجوم الحاد بسبب مشهد الكبد البشري الذي قدمته القصة، حيث قامت خادمة الطبيب الشرعي في المسلسل بطهي الكبد البشري ظناً منها أنه "كبدة بلدي".
هجوم على مسلسل أشغال شقةالتصريحات اللاذعة للدكتور أيمن فودة، رئيس مصلحة الطب الشرعي الأسبق، تجاه مسلسل "أشغال شقة" بطولة هشام ماجد، أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الطبية والإعلامية.
تفاعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي مع مشهد طهي الكبد البشري بالخطأ من قبل الخادمة في المسلسل، حيث تحولت الإعجابات إلى صدمة عندما اكتشف الجميع الخطأ الذي وقع. واعتبر الدكتور فودة أن هذا التصوير يمثل استهزاءًا بمهنة الطبيب الشرعي، وأكد أن ذلك ليس فنًا بل يمس خطوط حساسة لإحدى المهن الرفيعة.
واعتبر الدكتور فودة هذا المشهد استهزاءًا بمهنة الطبيب الشرعي، ووصفه بأنه قمة الاستهزاء والسخرية. وليس الدكتور فودة هو الوحيد الذي أعرب عن غضبه واستياءه من هذا المشهد، فقد انتقد العديد من الأطباء الشرعيين تصوير الكبد البشري بهذه الطريقة الساخرة وغير المهنية.
تثير الشخصية التي يجسدها هشام ماجد في مسلسل "أشغال شقة" والتي تمثل طبيبًا شرعيًا، جدلاً حادًا بين الجمهور والأطباء الشرعيين. يتم تقديم هذه الشخصية بطريقة كوميدية ساخرة، حيث يتعرض لمواقف طريفة ومضحكة خلال عمله كطبيب شرعي.
انتقادات لمسلسل أشغال شقةوتظهر بعض الأخطاء التي ترتبط بهذه المهنة في سياق القصة، ما أثار استياء الدكتور أيمن فودة، رئيس مصلحة الطب الشرعي الأسبق. وقد انتقد الدكتور فودة بشدة طريقة عرض المسلسل لشخصية الطبيب الشرعي، مشيرًا إلى أنه لا يجوز السخرية من هذه المهنة أو تقديمها بشكل هابط بهدف إضحاك الجمهور.
وأشار إلى أنه لا يمكن لطبيب شرعي أن يأخذ عينات من جثة ميتة ويقوم بتحليلها في منزله، وأن مثل هذه العمليات يجب أن تتم في معامل الطب الشرعي المختصة.
وأعرب الدكتور أيمن فودة، رئيس مصلحة الطب الشرعي الأسبق، عن استيائه واعتراضه على تصوير الطبيب الشرعي في الأعمال الفنية. وطالب بضرورة وضع آليات للرقابة على تصوير هذه المهنة ووقف عرض المسلسل الذي وصفه بأنه "مسيء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتهامات أشغال شقة مسلسل أشغال شقة مسلسل أشغال شقة الطبیب الشرعی الدکتور فودة الطب الشرعی الشرعی ا
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة السلطان مولاي سليمان يصادق على إحداث كلية للعلوم القانونية والسياسية
صادق مجلس جامعة السلطان مولاي سليمان، أمس الجمعة، خلال أشغال دورته السادسة، على مقترح يقضي بتقسيم الكلية متعددة التخصصات ببني ملال إلى مؤسستين جامعيتين مستقلتين، وذلك في إطار تنزيل استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الهادفة إلى تجويد العرض الجامعي وتعزيز التكوين المتخصص.
ووفق المعطيات التي حصل عليها “اليوم 24”، فقد شمل القرار، الذي تم التصويت عليه بالإجماع، إحداث كلية للعلوم القانونية والسياسية، وأخرى للعلوم التطبيقية، بهدف مواكبة الحاجيات المتزايدة للطلبة، وتوسيع الولوج إلى تكوينات جامعية أقرب إلى سوق الشغل.
ومن شأن إحداث كلية العلوم القانونية والسياسية ببني ملال، وفق متتبعين، أن يخفف العبء المادي عن طلبة الجهة، الذين يضطر عدد منهم إلى متابعة دراستهم في هذا التخصص خارج المنطقة، بسبب غياب مؤسسات جامعية مماثلة بالجهة.
وترأس أشغال هذه الدورة، التي احتضنها مقر رئاسة الجامعة، الأستاذ خاليد مهدي، رئيس الجامعة بالنيابة، بحضور ممثلي المؤسسات التابعة للجامعة، وتمت خلالها مناقشة عدد من النقاط، من بينها تقييم حصيلة الموسم الجامعي، والتحضير للدخول المقبل، إلى جانب انتخاب ممثل الطلبة في مجلس التدبير.