وتطرق الاجتماع الذي حضره نائب وزير الصحة الدكتور مطهر المروني ووكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور ورئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عادل صالح بادر إلى الإجراءات العاجلة والضرورية للحد من انتشار الإسهالات المائية الحادة وتفعيل غرفة عمليات الطوارئ المشتركة في المحافظات والاستجابة الفورية من خلال حشد فرق طوارئ المياه والصرف الصحي وفقا للبلاغات والنتائج المخبرية.


واستعرض الاجتماع آلية التنسيق وتوحيد الجهود بين الوزارتين والجهات المختلفة من أجل مواجهة ومنع انتشار المرض، مؤكداً ضرورة معالجة المياه في محطات الصرف الصحي وعدم السماح للمزارعين بري مزروعاتهم بمياه الصرف غير المعالجة.
وشدد الاجتماع على أهمية فحص عينات مياه الآبار في المديريات المتأثرة وكلورة مياه السبيل والوايتات في المديريات المتأثرة، وتوحيد الجهود بين وزارتي الصحة والمياه ومكاتبهما لمواجهة ومنع انتشار الاسهالات المائية الحادة ورفع تقارير دورية وبشكل منتظم للفريق المشترك من الوزارتين عن الإجراءات المتخذة للحد من انتشار المرض.
كما شدد المجتمعون على أهمية تكثيف التوعية والتثقيف الصحي المجتمعي حول مرض الاسهالات المائية الحادة وكيفية الوقاية منه والتعريف بأهمية الوقاية الشخصية وغسل الخضروات والفواكه جيدا قبل الأكل.
حضر الاجتماع مدير مكافحة الأمراض والترصد بوزارة الصحة الدكتور إيهاب السقاف ومدير المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة الدكتور عبدالإله الحرازي ومدير المؤسسة المحلية للمياه بأمانة العاصمة محمد مداعس وعدد من المسؤولين بوزارتي الصحة والمياه.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المائیة الحادة

إقرأ أيضاً:

النواب يبدأ مناقشة قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي

بدأت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، المنعقدة الآن، مناقشة مشروع قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي المقدم من الحكومة، وذلك بحضور قيادات وممثلين عن عدد من الوزارات والهيئات المعنية.

من جانبه، استعرض الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة بمجلس النواب، تقرير اللجنة، مؤكدا أن مشروع القانون إطار تشريعي شامل يهدف إلى تطوير هذا القطاع الحيوي، وتعزيز كفاءته، وضمان استدامة خدماته، بما يتوافق مع التحديات المتزايدة التي تواجهها مصر في مجال إدارة الموارد المائية.

وأوضح أن الدستور الحالي في مادته رقم (٤٤) نص على أن تلتزم الدولة بحماية نهر النيل، والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المتعلقة به، وترشيد الاستفادة منه وتعظيمها، وعدم إهدار مياهه أو تلويثها، كما تلتزم الدولة بحماية مياهها الجوفية، واتخاذ الوسائل الكفيلة بتحقيق الأمن المائي ودعم البحث العلمي في هذا المجال.

وأشار إلى أن المادة رقم (۷۹) من الدستور نص على أن لكل مواطن الحق في غذاء صحي وكاف، وماء نظيف، قائلا: أصبح لزامًا على المشرع أن يقوم بتحديث البنية التشريعية المنظمة لقطاع المياه والصرف الصحي، والتي تعاني من تشتت القوانين واللوائح القديمة التي لم تعد قادرة على مواكبة المتطلبات المعاصرة.

وأوضح أنه من خلال هذا القانون، تسعى الدولة إلى توحيد الجهود بين الجهات المعنية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، وضمان حوكمة رشيدة لهذا المرفق الحيوي.

ويستند مشروع القانون إلى رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسين جودة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، وترشيد الاستهلاك، وحماية حقوق المستهلكين، وتعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة هذا القطاع.

مقالات مشابهة

  • البرلمان يوافق مبدئيا على مشروع قانون مياه الشرب والصرف الصحي
  • النواب يبدأ مناقشة قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي
  • «الصحة العالمية»: الترصد الوبائي وتطعيمات الحيوانات درع الوقاية من أوبئة المستقبل
  • أخبار أسوان: جهود أمنية لمواجهة ظاهرة انتشار إدمان وتعاطى المخدرات.. ومتابعة لمستشفى كوم أمبو وإزالة للتعديات
  • برئاسة الوكيل البشري اجتماع لمناقشة التدابير للحد من الإسهالات المائية بمحافظة الحديدة
  • مناقشة إجراءات الحد من انتشار أمراض الإسهالات المائية بالحديدة
  • شبكة أطباء السودان تطلق نداءً لتدارك الوضع الصحي بعد انتشار الكوليرا بالخرطوم
  • الصحة: الوصول إلى التغطية الكاملة للتأمين الصحي الشامل عام 2030
  • صحة المنوفية والتأمين الصحي يبحثان فتح مقرات جديدة لتخفيف الزحام
  • محافظ سوهاج لـ صدى البلد: زيادة النسبة بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي إلى 25%