فيديو من الجو.. هكذا إستهدفت إسرائيل منزلاً في كفركلا!
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أنه قصف مبنى عسكرياً لـ"حزب الله" في بلدة كفركلا - جنوب لبنان، وذلك بعدما رصد بواسطة طائرة مسيرة شخصاً وصفه بـ"المخرب" يدخل إلى المكان المستهدف.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارات جوية استهدفت مبانٍ عسكرية تابعة للحزب في منطقتي الناقورة وعيتا الشعب، مشيراً إلى أنه تم أيضاً استهداف موقع مراقبة للحزب في منطقة الخيام.
ولفت جيش العدو إلى أنه تمّ خلال ساعات النهار رصد عدة عمليات إطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق مزارع شبعا ومستعمرتي مرغليوت وشوميرا.
رصدت قوة من جيش الدفاع تابعة لوحدة 869 قبل قليل، بواسطة مسيَّرة درون، مخرباً يدخل مبنى عسكرياً لمنظمة حزب الله الإرهابية في قرية كيلا بجنوب لبنان. وعليه قصفت طائرات حربية لسلاح الجو المبنى المذكور.
وفي منطقتيْ الناقورة وعيتا الشعب أغارت مروحيات قتالية على مبانٍ عسكرية تابعة… pic.twitter.com/wOJ4Ku9UC3
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يعلن حل نفسه وإنهاء الكفاح المسلح ضد تركيا بعد أكثر من 4 عقود من النزاع
في خطوة تاريخية، أعلن حزب العمال الكردستاني يوم الاثنين عن حل نفسه بشكل كامل وإنهاء أسلوب الكفاح المسلح ضد الدولة التركية بعد أكثر من أربعة عقود من الصراع الدامي، أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
وقال الحزب في بيان له، نقله وكالة فرات للأنباء، إن المؤتمر الثاني عشر الذي عُقد في جبال قنديل شمال العراق بين الخامس والسابع من مايو الجاري، قد اتخذ قرارات تاريخية بحل الهيكل التنظيمي للحزب وإنهاء الأنشطة المسلحة التي كانت تمارس باسمه. وأضاف البيان أن الحزب “أنجز مهمته التاريخية” ونجح في “إيصال القضية الكردية إلى نقطة الحل من خلال السياسة الديمقراطية”.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، في تصريحاته للمندوبين خلال المؤتمر، إلى أن هذه الخطوة ليست “نهاية” بل هي “بداية جديدة” في مسار تحقيق الحل السلمي.
تأتي هذه الخطوة استجابة لدعوة مؤسس الحزب، عبدالله أوجلان، الذي يُحتجز في السجون التركية منذ عام 1999، حيث حث في فبراير الماضي مقاتلي الحزب على نزع السلاح وحل الهيكل التنظيمي للحزب. وفي الأول من مارس، أعلن الحزب عن وقف إطلاق النار بشكل فوري استجابة لهذه الدعوة.
من جهة أخرى، رحب حزب العدالة والتنمية، بقيادة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بالإعلان ووصفه بأنه “خطوة مهمة نحو جعل تركيا خالية من الإرهاب”. وقال المتحدث باسم الحزب، عمر جليك، إن “تطبيق هذا القرار على أرض الواقع سيكون نقطة تحول هامة في مسار البلاد”.
هذه الخطوة تأتي في وقت حساس يشهد فيه الوضع السياسي في تركيا تغييرات وتحديات، وتفتح الباب أمام آفاق جديدة للتسوية السياسية في الصراع الكردي التركي.