حركة الشباب تشن هجوما دمويا على قاعدة عسكرية في الصومال
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قتل 17 شخصا على الأقل في الصومال، اليوم السبت، بعد أن هاجمت حركة الشباب الإسلامية قاعدة عسكرية.
وقال مسؤولون أمنيون والجماعة إن المهاجمين احتلوا لفترة وجيزة قاعدة بوسلي في منطقة شابيلي السفلى بجنوب غرب البلاد.
وقال ضابط بالجيش الصومالي لرويترز إن مقاتلين مسلحين من حركة الشباب شقوا طريقهم إلى المنشأة باستخدام سيارات ملغومة انتحارية.
واضاف الضابط إن عدة تفجيرات انتحارية بسيارات ملغومة هاجمت القاعدة بعد قتال عنيف... وسيطرت حركة الشباب على القاعدة لفترة وجيزة.
وتابع 'بعد ذلك اشتبكت التعزيزات الحكومية بشراسة وطردت حركة الشباب'.
وأضاف أن سبعة جنود صوماليين، بينهم قائد القاعدة، وعشرة من مقاتلي حركة الشباب قتلوا في القتال.
وقال بعض السكان في المنطقة لرويترز إن حركة الشباب أحرقت أيضا مركبات عسكرية وأخذت أخرى أثناء الهجوم.
وأصدرت حركة الشباب بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت إنها قتلت 57 جنديا حكوميا. وكثيراً ما تقدم الجماعة أرقاماً للضحايا أعلى من تلك التي تعلنها الحكومة.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولين حكوميين صوماليين للتعليق.
وتقاتل الجماعة المتحالفة مع تنظيم القاعدة منذ ما يقرب من عقدين من الزمن بهدف الإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال وإقامة حكم خاص بها يعتمد على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تسعى لنشر طائرات تجسس أميركية للتصدي لمسلحين
قال مسؤولان أمنيان من كوت ديفوار لوكالة رويترز إن بلادهما تريد من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر طائرات تجسس أميركية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود ضد مسلحين متحالفين مع تنظيم القاعدة.
وأضاف المسؤولان أنهما يتوقعان قرارا من واشنطن العام المقبل. وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول كبير في مكافحة الإرهاب، إن البلدين توصلا إلى تفاهم بشأن الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وإن مسألة التوقيت هي النقطة الوحيدة التي لم تُحسم بعد.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق، بينما قالت وزارة الدفاع (البنتاغون) إنها لا تخطط حاليا لعمليات في كوت ديفوار.
كما أحجمت وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق، لكنها قالت "سنواصل السعي لتحقيق أهدافنا في مكافحة الإرهاب حين تكون هناك صلة بالمصالح الأميركية".
ولم ترد وزارة الدفاع الإيفوارية على طلب للتعليق لوكالة رويترز.
وفقدت واشنطن قاعدتها الرئيسة في غرب أفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على مساعدة أمنية وطردت القوات الأميركية من قاعدة طائرات مسيرة تبلغ قيمتها 100 مليون دولار.
وكانت هذه القاعدة قد وفرت معلومات استخباراتية بالغة الأهمية عن الجماعات المتحالفة مع تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية في منطقة الساحل.