سرايا - قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الإقبال على العلاج الوقائي من السل في الإقليم ما يزال ضعيفًا حتى الاّن.

وقال المكتب إنه وفي عام 2022، لم يتلق هذا العلاج سوى 5 بالمئة من المخالطين لمرضالمؤهلين لتلقي العلاج و 8 بالمئة من المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري.

وأرجعت المنظمة ذلك إلى انخفاض الوعي بين العامة والعاملين بالقطاع الصحى، ونقص التمويل المحلي، واستمرار النزاعات، وضعف إجراءات الفحص، والوصم المرتبط بالسل؛ لافتة إلى أنه ولتلك الأسباب وغيرها، يُصاب كثيرٌ من الناس في الإقليم بالمرض دون داعٍ.



وأشارت المنظمة، في م، يمكننا القضاء على السل"، إلى أهمية العلاج الوقائي؛ لكي نستطيع إيقاف تحوُّل عدوى السل إلى مرضٍ نشطٍ.بيان لها اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل الذي يُصادف غدا ويأتي هذا العام تحت شعار: "نع

وبيّنت المنظمة أن السلُّ ما يزال أحد أكثر الأمراض فتكًا بالبشر في العالم، بالرغم من إمكانية الوقاية منه، بل والشفاء منه أيضًا.

وأكّدت أنها تقف صفًّا واحدًا مع شركائها في جميع أنحاء العالم لتجديد الالتزام بإنهاء هذه الجائحة العالمية.

وأوضحت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، سُبل المضي قُدما، لافتة إلى أنه ورغم التحديات الجسام الماثلة أمام المنظمة، غير أنها ملتزمة بزيادة العلاج الوقائي من السل وتوسيع نطاقه ليشمل 60 بالمئة على الأقل من الذين يمكنهم الاستفادة منه في الإقليم، بهدف الوصول إلى مليوني شخص سنويًّا بحلول 2030، وهو هدف طموح، لكن يمكن إدراكه من خلال تضافر الجهود".

وحثت بلخي الحكومات على تكثيف جهودها تجاه مسئوليتها الوطنية والتزامها بالوقاية من السل، مؤكدة أهمية دور مقدمي الرعاية الصحية لأن يوضحوا فوائد العلاج الوقائي من السل لجميع الأشخاص المؤهلين للحصول عليه، بما في ذلك "مخالطو مرضى السل من الأطفال والبالغين، والمصابون بفيروس العوز المناعي البشري، والفئات الأخرى المعرّضة للخطر مثل الأشخاص مرضى نقص المناعة".

وفي كل عامٍ، يُصاب 10 ملايين شخص بالسل على مستوى العالم؛ باعتبار أن السل مرضٌ معد يصيب الرئتين بشكل رئيسي، ولكنه يستطيع مهاجمة أي جزء آخر من أجزاء الجسم.

ويقتل السل 1.5 مليون شخص كل عامٍ على الرغم من أنه مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه؛ ما يجعله أكثر الأمراض المعدية فتكا بالبشر في العالم.

وفي 2022، أصيب 856 ألف شخص بالسل، وتوفي 84 ألف شخص من جرَّائه، وهو ما يمثل 8 بالمئة و7 بالمئة من حالات الإصابات والوفيات على مستوى العالم.

(بترا)


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: العلاج الوقائی من السل

إقرأ أيضاً:

خريج " هندسة المنصورة " يحصد جائزة دولية مرموقة من المنظمة العالمية للموارد المائية

فاز الدكتور حسن طلبة أبو النجا – أحد خريجي قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة في جامعة المنصورة – بجائزة "Water Drop Award 2025" الدولية المرموقة، والمُقدمة من المنظمة العالمية للموارد المائية IWRA، والتي تُمنح للخبراء الذين ساهموا بشكل متميز في دمج السياسات العامة بالأسس العلمية في مجالي إدارة الموارد المائية والمناخ.

ويُعَد هذا الإنجاز تتويجًا دوليًا لجهوده العلمية المتميزة، وانعكاسًا للمكانة الأكاديمية المتقدمة التي بلغها خريجو الجامعة، كما يُعيد هذا الفوز مصر إلى منصات التتويج العالمية في مجال المياه بعد أكثر من عقدين، إذ ينضم الدكتور حسن طلبة أبو النجا إلى نخبةٍ من العلماء المصريين الذين نالوا نفس الجائزة، وهم: الدكتور مصطفى كمال طلبة – رائد العمل البيئي العالمي (1988)، الدكتور محمود أبو زيد – وزير الموارد المائية الأسبق ومؤسس المجلس العربي للمياه (2008).

وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن فخره الكبير بهذا الإنجاز المُشرف، مؤكدًا أن هذا التقدير الدولي يعكس ريادة الجامعة في إعداد كفاءات علمية مؤثرة عالميًا، ويسلط الضوء على ما تمتلكه من مواهب شابة قادرة على ربط البحث العلمي بقضايا التنمية.

وأضاف رئيس الجامعة أن الجامعة تدعم بكل قوة مسارات التميز والابتكار في مجالات التنمية المستدامة، وتحرص على تحفيز التعاون الدولي مع الجامعات ومراكز البحث العالمية، بما يعزز من مكانتها الأكاديمية والبحثية، ويُسهم في تحقيق أهداف استراتيجية التعليم العالي في مصر.

من جانبه، توجَّه الدكتور شريف البدوي، عميد كلية الهندسة، بخالص التهنئة للدكتور حسن طلبة أبو النجا، مشيدًا بمسيرته الأكاديمية والمهنية الثرية، ومؤكدًا أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل إنجازات الكلية التي تسعى إلى تخريج كوادر علمية قادرة على إحداث تغيير حقيقي على المستويين الإقليمي والدولي، ومشيرًا إلى التعاون الجاري مع الدكتور أبو النجا لتأسيس أحد برامج الدراسات العليا البينية بالكلية، للإدارة المتكاملة للموارد المائية في مصر.

وقد حصل الدكتور أبو النجا على درجة الماجستير في الإدارة المتكاملة للموارد المائية (IWRM) من جامعة TH Köln بألمانيا، ودرجة الدكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة كاسل الألمانية، ويُعَد اليوم أحد أبرز الكفاءات المصرية الشابة في قضايا المياه والمناخ وصناعة القرار البيئي، وله إسهامات معترف بها على المستوى الدولي في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • بعد توسيع الرئيس الأمريكي نطاق الحرب التجارية العالمية .. اسعار الذهب تعلن ارتفاعها
  • الأرصاد العالمية: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة
  • خريج " هندسة المنصورة " يحصد جائزة دولية مرموقة من المنظمة العالمية للموارد المائية
  • الأرصاد العالمية تؤكد تأثير العواصف الرملية والترابية على 330 مليون شخص
  • العالمية للأرصاد الجوية: العواصف الرملية تلحق أضراراً متزايدة بالصحة والاقتصاد
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع جمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية
  • تشميع عيادتين ومعمل تحاليل خلال جولة على 20 منشأة طبية بقنا
  • علماء “يروضون” فيروس الهربس لمحاربة أحد أخطر أنواع السرطان
  • محافظ الغربية يبحث مع وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تعزيز التعاون الفكري
  • محافظ الغربية يستقبل وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية