أوكرانيا: انفجارات ليلية في مناطق مختلفة وإصابة مواقع للبنية التحتية الحيوية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أفادت السلطات ووسائل إعلام أوكرانية صباح اليوم الأحد بوقوع انفجارات في مختلف مناطق البلاد الليلة الماضية، وتضرر عدد من مواقع البنية التحتية الحيوية، بما فيها للطاقة.
جاء ذلك بعد إعلان حالة تأهب من الغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا خلال الليل.
وكتب رئيس الإدارة العسكرية لمقاطعة لفوف بغرب البلاد مكسيم كوزيتسكي عبر "تلغرام" أن حريقا اندلع بعد انفجار في "منشأة حيوية للبنية التحتية" في المقاطعة، مضيفا أن "رجال الإطفاء موجودون في مكان الحادث"، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وتحدثت تقارير عن وقوع انفجارات ليلا في مقاطعة خميلنيتسكي بغرب أوكرانيا أيضا.
وأفادت وكالة "تاس" نقلا عن شهود عيان بسماع دوي ثلاثة انفجارات قوية ليلا في العاصمة الأوكرانية كييف، فيما أعلن عمدة المدينة فيتالي كليتشكو في وقت لاحق عن سقوط حطام صاروخ في إحدى مناطق المدينة.
وأبلغ رئيس الإدارة العسكرية بمقاطعة دنيبروبيتروفسك سيرغي ليساك عن تعرض منشأة طاقة في منطقة نيكوبول لأضرار، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن عدة آلاف المستهلكين هناك.
كما أشارت تقارير إلى حدوث انفجارات ليلا في مدينة كريفوي روغ الواقعة في مقاطعة دنيبروبيتروفسك أيضا.
إقرأ المزيدولحقت أضرار بعدد من مرافق البنية التحتية في مناطق زابوروجيه الخاضعة لسيطرة السلطات الأوكرانية، حسبما أفاد إيفان فيدوروف رئيس الإدارة العسكرية المعينة من قبل كييف.
وذكر الجيش الأوكراني أن طائرات مسيرة دمرت مواقع للبنية التحتية للموانئ على نهر الدانوب في مقاطعة أوديسا (جنوب).
وبدأت القوات المسلحة الروسية شن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام أوكرانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انفجارات صواريخ طائرة بدون طيار كييف
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.