مسؤول استخباراتي أمريكي متقاعد: البنتاغون يخفي برنامجا يلتقط الأطباق الطائرة !
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أفاد الضابط المتقاعد بالمخابرات الجوية الأمريكية، ديفيد غروش، أمام الكونغرس، بأن واشنطن تخفي برنامجا طويل الأمد يلتقط ويهندس عكسيا الأطباق الطائرة، لكن البنتاغون نفى مزاعمه.
وجاء ذلك في شهادة طال انتظارها للميجور المتقاعد، ديفيد غروش، أمام اللجنة الفرعية للرقابة في مجلس النواب الأمريكي.
وتعد تصريحات غروش أحدث "غزوة" للكونغرس حول "الظواهر السماوية الغريبة"، وهو المصطلح الرسمي الذي تستخدمه حكومة الولايات المتحدة، بدلا من الأجسام الطائرة غير المعرفة.
وفي الوقت الذي تثير فيه دراسة الأطباق الطائرة الحديث عن الفضائيين، سعى الديمقراطيون والجمهوريون في السنوات الأخيرة لإجراء مزيد من الأبحاث باعتبارها مسألة تتعلق بالأمن القومي، بسبب مخاوف من أن المشاهدات التي لاحظها الطيارون، قد تكون مرتبطة بخصوم الولايات المتحدة.
وأشار غروش إلى أنه طلب منه في عام 2019، من قبل رئيس فريق العمل الحكومي المعني بالظواهر السماوية الغريبة، تحديد جميع البرامج عالية السرية، المتعلقة بمهمة فريق العمل، حيث انتدب غروش في ذلك الوقت لمكتب الاستطلاع الوطني، وهي الوكالة التي تشغل أقمار التجسس الأمريكية.
وأضاف غروش: "لقد تم إبلاغي في سياق واجباتي الرسمية ببرنامج للاسترجاع والتحطيم والهندسة العكسية للظواهر السماوية الغريبة، وهو مطبق منذ عقود، وكان محظورا علي الوصول إليه".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة الأمريكية تحوز معلومات عن الحياة خارج كوكب الأرض، أكد غروش أن الولايات المتحدة على الأرجح، كانت على دراية بالنشاط "غير البشري" منذ الثلاثينيات.
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون الجيش الأمريكي تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مركبات فضائية واشنطن
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف مفاجأة بشأن تواصل إدارة ترامب مع قطر بخصوص الطائرة “الهدية”
#سواليف
كشفت مصادر لشبكة CNN، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب تواصلت مع #قطر أولا للاستفسار عن شراء #طائرة بوينغ 747 يمكن أن يستخدمها ترامب كطائرة رئاسية.
وهذا يتناقض مع رواية ترامب بأن قطر تواصلت معه وعرضت عليه الطائرة كـ” #هدية “.
وقالت المصادر إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تواصلت مع شركة #بوينغ بعد تولي ترامب منصبه في يناير، وأبلغت بأن الشركة لن تتمكن من تسليم الطائرات الجديدة المخصصة للرئاسة قبل مرور عامين آخرين على الأقل.
مقالات ذات صلة تحت القصف والنزوح .. المخبز الأردني يواصل العمل في خانيونس / فيديو 2025/05/20ووفقا لما نقله مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة CNN، فإنه مع رغبة إدارة ترامب في الحصول على طائرة بديلة بشكل أسرع، بدأ سلاح الجو الأمريكي بالبحث عن خيارات بديلة، في وقت كلف فيه ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بإعداد قائمة بالطائرات المحتملة التي يمكن استخدامها.
وبعد التواصل الأولي بين وزارة الدفاع الأمريكية وشركة “بوينغ”، زودت الشركة مسؤولي البنتاغون بقائمة من العملاء الدوليين الذين يمتلكون طائرات يمكن أن تستخدم مؤقتا، بحسب ما أكده ثلاثة من المصادر المطلعة على الأمر.
وقال أحد المصادر إن قطر كانت من بين العملاء المدرجين، وإن #البنتاغون عرض شراء الطائرة، وأبدت قطر استعدادها لبيعها. وأضاف مصدر ثالث أن البنتاغون بدأ النقاش مع قطر بعد دعم البيت الأبيض للفكرة، وأن ويتكوف ساعد في تسهيل المحادثات الأولية، حسب ما نقله مسؤول في البيت الأبيض.
وأشار المصدر نفسه إلى أن المناقشات بدأت باستكشاف خيار استئجار الطائرة وليس شرائها مباشرة.
لكن ترامب قدم القصة للرأي العام بصورة مغايرة، حيث وصف الصفقة مرارا بأنها “لفتة” من العائلة المالكة القطرية، وكتب على منصته “تروث سوشيال” أن الطائرة “هدية مجانية”. وقال إنها ستكون طائرة رئاسية بديلة مؤقتة، وسيتم تخصيصها لاحقا لمكتبته الرئاسية، نافيا أنه سيستخدمها للسفر.
وفي فبراير، قام ترامب بجولة في الطائرة القطرية برفقة عدد من مساعديه، حين كانت متوقفة في مطار بالم بيتش بولاية فلوريدا، بالقرب من منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب. ووفقا لمصادر CNN، فقد أثنى ترامب على فخامة الطائرة أمام من كانوا حوله.
ولا تزال الصفقة قيد المراجعة القانونية، إذ أفاد أربعة أشخاص مطلعين على النقاشات بأن المحامين من الجانبين يدرسون التفاصيل حتى اللحظة.
وقال أحد المصادر إن “الأمر لا يزال في أيدي الفرق القانونية منذ أول تواصل مع قطر، ولم يُتخذ أي قرار حتى الآن”.
وتقدر تقارير إعلامية قيمة الطائرة بحوالي 400 مليون دولار، إلا أن مصدرين أشارا إلى أن قيمتها قد تراجعت.
ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عملية النقل المحتملة بأنها “تبرع لبلدنا”، مشيرة إلى أن العائلة المالكة القطرية “عرضت التبرع بهذه الطائرة لسلاح الجو الأمريكي، وسيتم قبولها بما يتوافق مع جميع الالتزامات القانونية والأخلاقية”.