ناد سعودي يغري برشلونة بـ100 مليون يورو للتخلي عن رافينيا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية، اليوم الأحد، أن برشلونة ينتظر عرضًا ضخمًا من أحد أندية الدوري السعودي التي ترغب في التعاقد مع البرازيلي رافينيا خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
تم ربط اللاعب البرازيلي الدولي باحتمالية الخروج من كاتالونيا في الأشهر المقبلة كجزء من تغييرات الفريق في عام 2024.
يعد اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا لاعبًا رئيسيًا في برشلونة، لكن النادي قد يحتاج إلى أموال صفقة كبيرة واحدة على الأقل، لتحقيق التوازن في وضعه المالي الدقيق.
إلى جانب الاهتمام بالعودة المحتملة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، سيكون هناك عرض للتوجه إلى الشرق الأوسط، وفقًا لآخر ما ورد من صحيفة "Diario Sport".
من المتوقع أن يدفع الدوري السعودي للمحترفين لمزيد من التعاقدات الضخمة في الأشهر المقبلة، على خلفية الإنفاق الكبير لعام 2023، سيكون هناك عرض قد يصل إلى 100 مليون يورو لضم رافينيا من برشلونة.
ولا تزال الفجوة بين إقناع برشلونة بالبيع والنادي السعودي الذي يتقدم بعرض، تشكل عائقًا كبيرًا، لكن العرض الضخم قد يغريهم بالتفكير في بيع رافينيا خلال سوق الانتقالات الصيفية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرازيلي رافينيا الدوري الإنجليزي الممتاز الدوري السعودي برشلونة رافينيا
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.