رئيس جامعة أسيوط: التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المؤثرة لتحديد الأميين وتحديد القرى الأكثر أمية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
استعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأحد تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عن جهود اللجنة العليا لمحو أمية الكبار بالجامعة ومساهمة الجامعة في المشروع القومي لمحو أمية الكبار، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، ومؤسسات المجتمع المدني بأسيوط
واستعرض التقريرجهود الجامعة بالتنسيق مع القوى المؤثرة كالجمعيات الأهلية، ومؤسسات المجتمع المدني بأسيوط، والهيئة العامة لتعليم الكبار؛ للقضاء على الأمية إلى جانب تنفيذ حملات، وقوافل توعوية، وتثقيفية، وتسخير كافة إمكانياتها البشرية، والعلمية؛ لتحقيق الإستراتيجية الوطنية، وأهداف التنمية المستدامة
وتناول التقرير أهم الأنشطة التي تنجزها الجامعة في مجال محو الأمية، وتوعية، وتدريب الطلاب من مختلف الكليات من قبل الهيئة العامة لتعليم الكبار، والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المؤثرة في المجتمع؛ لتحديد الأميين، وتحديد القرى الأكثر أمية، والعمل على محو أميتها، وتوجيه الطلاب لتنفيذ إجراءات فتح الفصول، ومحو أمية الأميين بهذه القرى، إلى جانب إتمام إجراءات المشروع القومي لمحو الأمية، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ لإجراء الامتحانات، وتحديد مرشد أكاديمي من أعضاء هيئة التدريس، أوالهيئة المعاونة لكل مجموعة من الطلاب؛ لمتابعة تقدمهم في هذا المشروع
وشهد الاجتماع مشاركة الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عمر محمد مرسي مدير مركز تعليم الكبار بكلية التربيةولفيف من وكلاء الكليات، ونادي إبراهيم مدير فرع أسيوط بالهيئة العامة لتعليم الكبار ومفيدة عادل مدير عام مركز المعلومات بالهيئة العامة لتعليم الكبار والمنسق العام للجامعات، ومحمد فراج مدير فرع مؤسسة مصر الخير بأسيوط، ومروة السمان المدير التنفيذي بمركز تعليم الكبار، وأحمد حسانين مدير العلاقات العامة والإعلام بالهيئة العامة لتعليم الكبار
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط العامة لتعلیم الکبار المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
بالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات التربية والتعليم
شهدت خريطة قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، حركة تغييرات رسمية شملت ما يلي :
محمد عطية مستشاراً لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم خالد عبد الحكم مساعداً لوزير التعليم لشئون الإمتحانات.الدكتورة فاتن عزازي رئيساً للجمعية العامة لمدارس المعاهد القومية بجانب عملها مديراً لمركز البحوث التربوية بوزارة التربية والتعليم.التعليم تسمح للمدارس الخاصة بفتح أكاديميات تعليمية ورياضية بعد مواعيد العمل
برعاية الرئيس السيسي وحضور رئيس الوزراء.. وزير التعليم العالي يعلن نتائج مبادرة "تحالف وتنمية" وتوقيع الاتفاقيات الفائزة
وعلى جانب آخر ، استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي ، وذلك لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك ودعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وضم وفد بنك الاستثمار الأوروبي السيد ليونيل راباي مدير إدارة التوسع والجوار الأوروبي، والسيد أولريش برونهوبِر رئيس قطاع عمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من المسئولين بالبنك، كما شاركت السيدة داليا صادق معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمتابعة تنسيق التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي مستهل الاجتماع، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف مسارات التعاون المثمرة مع الجانب الأوروبي في مختلف المشروعات التعليمية.
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأشهر الماضية والتي تضمنت تنفيذًا واسعًا لحزمة إصلاحات جوهرية استهدفت معالجة عدد من التحديات التي كانت تواجه النظام التعليمي.
كما أشار الوزير إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو"، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف إتقان طلاب المرحلة الثانوية لمهارات البرمجة، في ظل تزايد اعتماد مختلف الوظائف بمختلف القطاعات على البرمجة .
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف كذلك رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في الشركات الدولية لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا، مشيرًا إلى التعاون القائم حاليا مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما أشار إلى الجهود القائمة لتعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة، بما يستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات عبر شراكات دولية.