تحليل: لماذا أثارت تصريحات بن مبارك مخاوف السعودية إزاء السلام في اليمن؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بعد يومين فقط من تصريحه بأن خارطة الطريق المعلن عنها من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن توقفت، حطت طائرة رئيس الوزراء، وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك في مطار جدة.
بحسب وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" بنسختها الشرعية، فإن زيارة بن مبارك إلى المملكة العربية السعودية هي زيارة رسمية "لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
داخل السياق اليمني وخارج الإقليمي
في 18 مارس الجاري، ترأس بن مبارك اجتماعا عن بعد بسفراء اليمن وممثليه لدى الدول العربية والأجنبية، وكانت ضمن أبرز توجيهاته لهم التركيز على تصحيح السرديات الخاطئة بشأن ما يجري في اليمن، في إشارة إلى تعرية مليشيا الحوثي وكشف جرائمها بحق اليمنيين أمام الرأي العام العربي والعالمي، وحشد الدعم للحكومة الشرعية.
وفي السياق ذاته، اعتبر بن مبارك أن خارطة الطريق التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، في ديسمبر الماضي، هي حاليا في حكم المتوقفة "بسبب التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية"، إضافة إلى تصنيف الولايات المتحدة للمليشيا الحوثية كجماعة إرهابية دولية. وكان اللافت في هذا التصريح خلاصته التي قال فيها بن مبارك: "بتوقف خارطة الطريق تراجع أفق الحل السياسي".
وفيما بدت أنها إحدى السرديات الخاطئة التي وجه بن مبارك سفراء اليمن بتصحيحها، تطرق في نفس الاجتماع إلى "الحرب الاقتصادية وسياسة التجويع التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد الشعب اليمني، ورؤية الحكومة للتعامل معها وإيجاد حلول ومعالجات لتجاوز تلك التحديات، بما فيها الوضع الإنساني الكارثي مع انخفاض مستوى المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن".
وفي حين جاءت تصريحات بن مبارك في صُلب السياق اليمني الذي أعيته الحيلة وأنهكته الحرب لوضع حد لغرور المليشيا الحوثية وجرائم الحرب التي ترتكبها بحق اليمنيين، تشير تصريحات الأمير خالد بن سلمان بعد لقائه دولة رئيس الوزراء بن مبارك، إلى أن تصريحات الأخير بشأن توقف خارطة الطريق كانت خارج السياق الإقليمي والدولي.
من شأن هذا التباين أن يزيد من إضعاف الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي الذي يطالب رئيسه وأعضاؤه المجتمع الدولي بدعم جهوده لإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، خاصة بعد إقدام المليشيا على استهداف الملاحة البحرية والإضرار باليمن سياسيا واقتصاديا وعسكريا وبيئيا، إضافة إلى الإضرار بالاقتصاد العالمي لكل البلدان وليس فقط إسرائيل.
خلاصة اللقاء ودلالاته
من الواضح أن تصريحات بن مبارك أثارت مخاوف قيادة المملكة من أن يؤدي الموقف اليمني الراهن من خارطة الطريق إلى توقفها نهائيا واستئناف جولة جديدة من الحرب، خاصة أن المملكة بذلت جهودا كبيرة في التوصل إلى صيغة أولية لاتفاق يقبل بها الحوثيون. وركزت أخبار وكالتي "سبأ" و"واس" عن لقاء الأمير خالد بن سلمان ودولة رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، على موضوع النقاش الرئيسي، مع فروق طفيفة. حيث قالت وكالة "سبأ" إنه تم التشاور في اللقاء "حول مختلف المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومواقف البلدين تجاهها، بما في ذلك جهود إحلال السلام في اليمن، وآفاق الحل السياسي في ظل التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي في البحر الأحمر". في حين اكتفت وكالة "واس" بالقول إن اللقاء استعرض "التطورات الأخيرة في الشأن اليمني، والمساعي المبذولة لاستكمال وتنفيذ خارطة الطريق، التي ترعاها الأمم المتحدة، وبحث الجهود القائمة لدعم سير العملية السياسية بين الأطراف اليمنية، ومسار السلام؛ لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن".
وكان لافتا في تدوينة الأمير خالد بن سلمان في موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، إشارته إلى أن لقاءه الدكتور أحمد بن مبارك كان بتوجيه من قيادة المملكة، أي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وعن اللقاء قال الأمير خالد في التدوينة نفسها: "استعرضنا التطورات في اليمن، ومساعي استكمال وتنفيذ خارطة الطريق برعاية الأمم المتحدة"، مؤكدا "موقف المملكة الثابت بدعم الحكومة والشعب اليمني الشقيق، بما يلبي تطلعاتهم ويسهم في تنمية اليمن وازدهاره". وعلى منصة (إكس) كتب الدكتور أحمد بن مبارك: "استمرار الدعم السعودي لليمن وشعبه وتطوير مجالات الدعم في الجوانب التنموية في هذه المرحلة أساسيان ومحوريان لتجاوز التحديات الراهنة".
خمسة تحديات
في السياق نفسه، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن رئيس الوزراء أحمد بن مبارك قوله إنه وجد تفهمًا سعوديًا لمتطلبات وتوجهات الحكومة اليمنية التي لخص أبرز خمسة منها، وهي: رفع المعاناة عن الشعب اليمني، والإصلاح الإداري، والمالي، ومكافحة الفساد، وتطوير البناء المؤسسي.
وأضاف واصفًا اللقاء: "كان لقاء أخويا بحثنا خلاله العلاقات المتينة والمتميزة بين البلدين الشقيقين وناقشنا الأوضاع في اليمن والتحديات الاقتصادية التي تواجهها الحكومة والتصعيد الحوثي في البحر الأحمر وأثره على عملية السلام"، وهو ما لم يذكره الأمير خالد في تدوينته.
بن مبارك وصف أيضا نتائج اللقاء بأنها "إيجابية وممتازة"، وقال: "سعدت بما سمعته من التزام قوي من أشقائنا في المملكة بدعم الحكومة والشعب اليمني اقتصادياً وتنموياً، وبشراكتنا الوثيقة لن نكون وحيدين في مواجهة مختلف التحديات"
ورغم أن التحديات الخمسة التي ذكرها رئيس الوزراء بن مبارك لم تتضمن "استعادة مؤسسات الدولة" التي يتحدث عنها رئيس وأعضاء مجلس القيادة بكثافة مؤخرا، وكذلك قادة الصف الأول في الحكومة الشرعية، إلا أن التحدي المتمثل في "رفع المعاناة عن الشعب اليمني" يشمل بدوره كابوس المليشيا الحوثية الجاثم فوق الشعب اليمني منذ 10 سنوات. كما أن تصريحه عقب اللقاء بأن الحكومة اليمنية لن تكون وحيدة في مواجهة مختلف التحديات، إضافة إلى تأكيد وزير الدفاع السعودي موقف المملكة الثابت في دعم الحكومة والشعب اليمني، يشيران إلى أن تقديرات المملكة في المرحلة الراهنة تعطي الأولوية للمضي في خيار دعم العملية السياسية وإخراج صيغة نهائية من خارطة الطريق إلى النور. ويبدو التأكيد العلني من قبل الأمير خالد، وهو المسؤول عن الملف اليمني في الحكومة السعودية، على ثبات موقف المملكة في دعم الحكومة الشرعية بمثابة طمأنة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ورسالة لجميع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية، بأن الرياض لن تتخلى عن الحكومة الشرعية في نهاية المطاف.
من ناحية أخرى، لا يبدو أن الحكومة الشرعية ومن فوقها مجلس القيادة الرئاسي قادران على الدخول في نقاشات معمقة مع المملكة بشأن تقديراتها للمرحلة الراهنة. فأولا ترتبط هذه التقديرات بمصالح السعودية وسياستها الداخلية والخارجية، خاصة مع استمرار سريان اتفاق تقاربها مع إيران الداعمة لمليشيا الحوثي سياسيا وعسكريا، وثانيا، وضعت مليشيا الحوثي جميع الدول العربية في موقف محرج باستغلالها لحرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة وتقديم نفسها كمدافع عربي وحيد عن القضية الفلسطينية. بالتالي، سيبدو أي حديث عن توقف العملية السياسية في اليمن بمثابة تمهيد لجولة حرب قادمة على المليشيا الحوثية، خاصة بعد ما ذكره المبعوث الأممي، هانس جروندبرج، في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن عن تغيير الأطراف اليمنية لتقديراتها والتلويح علنا باستئناف الحرب. تدرك الرياض أنها لن تستطيع النأي بنفسها عن أي جولة حرب جديدة تخوضها الحكومة الشرعية والأطراف المناهضة للمليشيا الحوثية، أو على الأقل سيسبب لها ذلك مزيدا من الحرج في موقفها "الثابت" في دعم الحكومة.
ما يحسب للسعودية وعليها
لا يختلف المراقبون للشأن اليمني حول ما قدمته المملكة العربية السعودية لليمن من مساعدات مالية وإغاثية منذ الانقلاب الحوثي على الدولة في 2014، إضافة إلى دورها المحوري مع دولة الإمارات في التدخل العسكري ضد المليشيا الحوثية لمساندة الحكومة الشرعية. هناك المزيد من الأدوار الإيجابية التي تحسب للمملكة في اليمن وعلى رأسها المشاريع التنموية وإعادة الإعمار وتلك المهمة الخطرة في تنظيف الأرض اليمنية من ألغام مليشيا الحوثي، وغيرها.
وفي شأن اعتراضها على تصريحات رئيس الوزراء وزير الخارجية عن توقف خارطة الطريق، يحسب للسعودية أيضا أنها لجأت إلى طريقة بروتوكولية في التعبير عن اعتراضها. ورغم أن الجانبين لم يتحدثا عن دعوة سعودية وجهت لرئيس الحكومة اليمنية وهو ما جعل الزيارة تبدو كاستدعاء، إلا أن اللقاء الرسمي المعلن بين المسؤولَين، عكس حرص الرياض على عدم المساس بالمركز الاعتباري للدولة اليمنية، خاصة إذا كان القادة اليمنيون أكثر حرصا على ذلك. ومع هذا، ربما كانت هذه اللياقة البروتوكولية ستكتمل في حال التقى رئيس الوزراء اليمني أولًا نظيره السعودي، وهو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ولو لأغراض بروتوكولية صرفة.
بالمقابل، وبالنظر إلى التدخل العسكري الكبير منذ 26 مارس 2015 ضد المليشيا الحوثية، لم ينتج عن عمليات التحالف العسكرية أثرا ملموسا في القضاء على القدرة العسكرية للجماعة الانقلابية أو ردعها، بل أفضت بعد سبع سنوات من الضربات الجوية والقتال إلى هدنة (2 أبريل 2022) أثبتت الأحداث والمستجدات التالية لها أنها كانت في صالح الحوثيين، وبنسبة مخلة جدا حتى بمعايير توازن القوة. وبدلا من التجديد الثالث للهدنة في أكتوبر 2022، أقدمت المليشيا الحوثية على قصف موانئ تصدير النفط والغاز في حضرموت وشبوة، وفرضت حصارا اقتصاديا على الحكومة. بذلك انقلبت معادلة الحصار رأسا على عقب، لا سيما مع استمرار رفع القيود عن ميناء الحديدة وإتاحة الموانئ الأخرى في نطاق سيطرة الجماعة لتستخدمها بحرية كاملة، وهو ما ساعدها في مواصلة هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر، وتوسيع نطاق هذه الهجمات إلى المحيط الهندي، وبالمثل توسيع نطاق تهديها للتجارة البحرية في المنطقة. وإضافة إلى ذلك، خرجت مليشيا الحوثي من هذه الحرب بترسانة حربية كافية لتهديد الأمن والسلم الإقليمي، بما في ذلك أمن واستقرار السعودية والإمارات. ومقارنة بوضع المليشيا الحوثية بعد الحرب، أصبحت الحكومة الشرعية أكثر ضعفا من حيث البنية التحتية والموارد والقدرات العسكرية.
لكن هل يمكن القول إن كل ذلك الانتكاس في موقف الحكومة الشرعية كان بسبب السعودية؟ هنا يختلف المراقبون والمحللون للشأن اليمني، حيث يلقون باللائمة بدرجة رئيسية على الحكومة نفسها وقادتها المتعاقبين، خاصة أولئك الذين لم يواكبوا الحملة العسكرية للتحالف ويستفيدوا من دعم الأشقاء في السعودية والإمارات، في بناء نموذج للدولة الوطنية المسؤولة عن مواطنيها وجغرافيتها ومؤسساتها.
وبينما يُحسب على الحكومة الشرعية سوء إدارة الحرب ضد المليشيا الانقلابية سياسيا وعسكريا واقتصاديا وإعلاميا، يبدو هذا المأخذ أكبر بكثير على دولتي التحالف العربي الرئيسيتين: السعودية والإمارات، على الأقل من الناحية السياسية. صحيح أن هذا المأخذ منشأه من القادة اليمنيين، إلا أنه كان بإمكان الرياض وأبو ظبي أن تمارسا ضغطا دبلوماسيا أكبر على الولايات المتحدة وبريطانيا وبقية الدول الراعية لعملية السلام في اليمن، بحيث يؤدي هذا الضغط إلى عدم عرقلة عمليات التحالف العسكرية المساندة للقوات الحكومية والمنضوية تحت رايتها، كما حدث في معركة الحديدة 2018، وغيرها من الجبهات.
لدى المليشيا الحوثية داعم إقليمي واحد هي إيران، ولدى الحكومة الشرعية معظم دول الإقليم، بما فيها أقوى الدول العربية عسكريا واقتصاديا وموقفا دوليا. وعلى المستوى الدولي، لدى إيران حليفان قويان هما روسيا والصين، ولدى الدول العربية الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الصين وروسيا وتركيا. أمام هذه المعادلة لميزان القوى، تبدو خيبة الأمل في اليمن أكثر وضوحا، حيث تستمر مليشيا انقلابية وإرهابية في التنكيل بأكثر من 30 مليون إنسان، فيما تتخلى دول الإقليم والعالم عن دعم الحكومة الشرعية المغدور بها مرتين: من قبل بعض قادتها ومن قبل معظم قادة العالم.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الأمیر خالد بن سلمان الملیشیا الحوثیة الحکومة الشرعیة فی البحر الأحمر ملیشیا الحوثی الدول العربیة أحمد بن مبارک رئیس الوزراء خارطة الطریق الشعب الیمنی دعم الحکومة إضافة إلى فی الیمن بما فی من قبل
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يطمئن المواطنين: أزمة البنزين لن تتكرر.. وهذا هو موقف الحكومة من قانون الإيجار القديم.. أهم تصريحات
كشف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر الحكومة الإسبوعي من العاصمة الإدارية، عن عدد من الملفات الهامة، أبرزها قانون الإيجار القديم، وأزمة البنزين، وجهود الدولة في قطاع الطاقة، وزيارة رئيسة غرفة التجارة الأمريكية.
وإليكم أبرز التصريحات.
رئيس الوزراء: لن نكون منحازين لأي طرف على حساب الآخر بقانون الإيجار القديم
أكد أن المسودة الاولية لمشروع قانون الإيجار القديم تم تقديمها للبرلمان، مشيرا إلى أنه نعي تماما تعقد وتشابك تلك القضية، خاصة أن القانون كان على مدار أكثر من 60 عاما.
وقال أنه كان يجب أن يتم التصدي لتلك الأزمة لأنه كان هناك مشكلة موجودة على الارض تتسبب فيها استمرار جمود تلك القضية، فقمنا بعمل مسودة ارسلناها للبرلمان.
وتابع أنه أكدت أنه سنكون منفتحين على أي شئ بناءا على التوجهات والاعتبارات الموجودة، مؤكدا أنه لن نكون منحازين لأي طرف على الطرف الأخر سواء للملاك والمستأجرين.
وأشار إلى أن المرحلة الانتقالية للشقق المستأجرة للغرض السكني ستكون أطول من الأماكن التجارية، فمدة الغرض التجاري 5 سنوات والسكني أطول.
وأستكمل تصريحاته قائلا “أنه سيتم مراعاه المكان بما يخص القرى والأحياء الشعبية وبين الأحياء الراقية”.
بعدما رأت حجم الجهد.. رئيس الوزراء: رئيسة غرفة التجارة الأمريكية أكدت انها ستكون سفيرة لمصر
أكد أن زيارة وفد من الشركات الامريكية، والتي ترأسه رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، مع كبرى شركات الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال أن الزيارة أول زيارة رسمية لرئيسة الغرفة وأهم أحد النتائج، أن رئيسة الغرفة على علم كامل بما تم في مصر من إنجازات.
حجم الجهد الذي يتم في مصروتابع أن رئيسة غرفة التجارة الأمريكية سوزان كلارك، أكدت أنها ستكون سفيرة لمصر في الولايات المتحدة الأمريكية بعدما رأت حجم الجهد الذي يتم في مصر.
100 ألف متدرب.. رئيس الوزراء يكشف تفاصيل التعاون بين الإتصالات و IBM لتدريب الشباب
أكد انه تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركة IBM بهدف التعاون فى تدريب وتأهيل 20 ألف متدرب سنويًا بإجمالى 100 ألف متدرب على مدار 5 سنوات، مشيرا إلى أن قطاع الإتصالات من القطاعات الواعدة.
وقال من العاصمة الإدارية، أنه نشجع تجارب الشباب المصري للعمل في شركات الاتصالات.
وتابع إن اجتماع الحكومة تضمن موضوع الموافقة على المقاييس والمعايير الفنية الخاصة بالسيارات الأمريكية، مؤكدا أننا نشجع السيارات الأمريكية على الاستثمار داخل السوق المصري.
رئيس الوزراء: سامسونج للإلكترونيات تستهدف زيادة صادراتها لمصر بأكثر من 30%
أكد أن شركةسامسونج للإلكترونيات من أكبر الشركات التي تنتج الهواتف المحمولة وشاشات التليفزيون والمنتجات التكنولوجية.
وقال أن رئيس الشركة الاقليمي في الشرق الأوسط، أكد أن الشركة تستهدف زيادة صادراتها لمصر بأكثر من 30%.
مناقشة برنامج التسهيلاتوتابع أن شركة سامسونج للإلكترونيات، واحدة من أكبر الشركات التي تصدر على مستوى الجمهورية خلال السنوات القادمة، مؤكدا انه تم مناقشة برنامج التسهيلات والامتيازات.
رئيس الوزراء: أزمة البنزين لن تتكرر مرة أخرى
قال إننا عرضنا أزمة البنزين على الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ كانت الأزمة تتلخص في شحنة بعينها كانت معينة بنسبة أعلى في عملية التكرير التي كانت المفترض أن تتم.
وأضاف أن عددا من الشركات تقول بالتكرير ومن يكشف على تلك الشحنات معامل مستقلة وليست الدولة، موضحا أن الرئيس السيسي وجه باتخاذ الإجراءات القانونية من الجهتين ووقع الغرامات المالية على الجهتين، مؤكدا أن هذه الأزمة لن تتكرر مرة أخرى.
مدبولي: اجتماع الحكومة تضمن شكوى السيارات الأمريكية
قال إن اجتماع الحكومة تضمن موضوع الموافقة على المقاييس والمعايير الفنية الخاصة بالسيارات الأمريكية.
وأوضح أنه كانت هناك شكوى من الولايات المتحدة، حيث طالبت باعتماد نفس المعايير مقارنة بسيارات دول الاتحاد الأوروبي.
وأكد أننا نشجع السيارات الأمريكية على الاستثمار داخل السوق المصري.
الوزراء: الولايات المتحدة تتطلع للاستثمار بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس
قال أن مصر حريصة على جذب الاستثمارات.
وأضاف أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تضم بعض المناطق الصناعية مثل، المنطقة الصينية والمنطقة الروسية.
الجانب الأمريكىوتابع أن الدولة عرضت على الجانب الأمريكى الفرص المتاحة لإنشاء منطقة أمريكية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتا إلى تقدم الولايات المتحدة فى صناعات حديثة للغاية.
وأكد أن الشركات الأمريكية ابدت أهتماما كبير فى التعرف على كافة الفرص المتاحة وأمكانية الاستثمار,
وأوضح أن الدولة المصرية سوق كبير وواعد وبوابة للبلاد العربية والأفريقية،إضافة إلى الاستقرار الكبير الذى تتمتع به، والسبب فى هذا الاستقرار هو حرص المواطن ووعيه تجاه الدولة فى أصعب الظروف
مدبولي: شهادة الحلال يتم تطبيقها على اللحوم والدواجن وذلك هو الأمر المنطقي
علق على شهادة الحلال الخاصة بمنتجات الألبان، قائلا: منتجات الألبان تخرج والحيوانات حية وليست ميتة، وفكرة وجود خلط مع الألبان المصارحة بغيرها من الألبان المحرمة أمر ليس له أي أساس من الصحة.
ولفت إلى أن شهادة الحلال يتم تطبيقها على اللحوم والدواجن وذلك هو الأمر المنطقي.
وشدد على أن كل ما يدخل مصر من منتجات ألبان له مواصفات قياسية محددة، والدولة لن تتراجع أو تتهاون عن أي أمر يخدم المواطن.
ولفت إلى أن مصر تستورد 50% من احتياجاتها من اللحوم، من العديد من الدول سواء الأفريقية أو الأمريكية، التأكد من الذبح الإسلامي الحلال وتهيئة الشحنة طبقا للشريعة.
واسترسل: الشكوى كانت خاصة بالرسوم التي تفرض على الشحن القادمة من أمريكا مقارنة بالشحن القادمة من الدول الأخرى.
وأكد على أنه لا توجد شحنة لحوم تدخل مصر إلا بإشراف ومراجعة للتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات والشريعة.
الحكومة: مصر أرسلت بالفعل دعوات افتتاح المتحف لقادة وملوك العالم والشخصيات العامة|فيديو
قال إنه توجد لجنة تجتمع كل أسبوع لمتابعة آخر تطورات افتتاح المتحف الكبير.
وأضاف أنه تم إرسال الدعوات بالفعل إلى رؤساء الدول، والملوك، والشخصيات العامة التي قررت الدولة دعوتهم لحضور افتتاح المتحف .
المنطقة المحيطة بالمتحف
وأكد، أنه تم الانتهاء من جميع الإجراءات الخاصة داخل المتحف، وجارٍ الانتهاء من اللمسات الأخيرة في المنطقة المحيطة بالمتحف، بداية من مطار سفنكس.
وأوضح أنه تم الانتهاء من إعداد الفعالية الخاصة بالافتتاح، وجارٍ تنفيذها، معقبًا: "نأمل أن تبرز عظمة الدولة المصرية".
رئيس الوزراء: هدفنا زيادة موارد الأوقاف وليس بيعها
قال أنني اجتمعت مع وزير الوقاف حيث أكدت له أن مال الوقف هو مال خاص له قانون خاص.
وأوضح أن ما طلبته من وزير الأوقاف هو استثمار أصول الأوقاف، والدخول في شركات مع القطاع الخاص لتحقيق عائد أكثر بكثير لتستطيع وزارة الأوقاف القيام بدورها في الحفاظ على تلك الأماكن.
واختتم أن دورنا تعظيم العائد، وليس البيع لأن القانون لا يتيح ذلك الأمر، وأن حدث يحدث في أضيق الأمور.
رئيس الوزراء يزف بشرى للمواطنين بشأن إنتاج الغاز المحلي
قال إن إنتاج الغاز سيكون قليل في فصل الصيف من الحقول المصرية، ولكن مع المشاريع والإجراءات الجديدة ستبدأ أرقام الإنتاج في التزايد بداية من شهر سبتمبر.
وأضاف أننا سنعود إلى ما كنا عليه من الإنتاج قبل الأزمة، وسيكون هناك تسارع في عملية إنتاج الغاز المحلي.
وشدد على أن مصر ستعود وتصبح بلد تصدير وليس استيراد.
الحكومة: اكتشافات واعدة فى قطاع الطاقة قريبا
قال شركات الطاقة العالمية مثل شل وموبيل للاستكشافات اشادت بوفاء الدولة المصرية بإلتزاماتها الخارجية.
وأضاف أن الشركتين العالميتين قررتا زيادة ضخ الاستثمارات فى الدولة المصرية فى الوقت الذى تخفض فيه الشركتين استثماراتهما فى الدول الأخرى.
اكتشافات الطاقةوأوضح أن ابحاث شركة موبيل للاستكشافات تؤكد أن هناك فرص واعدة للغاية امام المزيد من اكتشافات الطاقة خلال الفترة القادمة.