إيجابية 10 حالات في فحص تعاطي المخدرات بين السائقين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية فى مجال فحص السائقين من فحص (65) من سائقي السيارات على الطرق السريعة للكشف عن تعاطيهم المواد المخدرة، وتبين إيجابية (10) منهم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
اقرأ أيضاً: حصاد 2023.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة، حيثيات الحُكم بالسجن المؤبد لمُدانٍ بالإتجار في المُخدرات بالبساتين.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار وأيمن بديع لبيب، وحضور الأستاذ عبد الظاهر كامل وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
اتهامات النيابة العامة
وأسندت النيابة العامة للمتهم إسلام.ش وأحمد.م أنهما في يوم 30 مايو 2023 بدائرة قسم البساتين حازا وأحرزا بقصد الإتجار جوهراً مخدراً "الهيروين" في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
حكم المحكمة
وقضت المحكمة بمُعاقبة إسلام.ش بالسجن المؤبد وتغريمه مبلع مائة ألف جنيه عما أسند إليه وألزمته بتلمصاريف الجنائية، وتضمن الحكم براءة المتهم الثاني أحمد.م مما أسند إليه.
حيثيات حُكم المحكمة
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن لها وجدانها استخلاصاً من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة حاصلها أن مصدراً سرياً اتصل هاتفياً بالمقدم الاضبط بإدارة مكافة المخدرات.
ابلغه فيه بتعرفه على المتهم الأول الذي طلب من المصدر السري شراء أو إيجار مُشترٍ للمواد المخدرة.
فطلب الضابط من مصدره السري مسايرة المتهم لإيهامه بوجود مُشترٍ للهيروين، وإذ عاد المصدر وابلغ الضابط بتواصله مع المتهم وعلم منه سعر جرام الهيروين.
وبناءً على طلب الضابط حدد له موعد للقاء المتهم وكذا مكان اللقاء فقام الضابط بتغيير هيئته وانتقل معه قوة من رجال الشرطة حيث مكان اللقاء.
وحال انتظار الضابط ومعه مصدره السري وصل المتهم خلف قائد توك توك، وأجرى المصدر السري التعارف بين الضابط والمتهم وانسحب المصدر.
وأبدى الضابط رغبته للمتهم بشراء مخدر فطلب منه الأخير استقلال التوك توك بجواره ثم بادر بفتح الحقيبة التي كانت بحوزته وأخرج منها لفافة لمخدر الهيروين قدمها له.
فوجد الضابط نفسه إزاء حالة تلبس تبيح له القبض على المتهم، فأشار إلى القوة المرافقة، وبحضورهم تمكن من ضبط المُتهم، وبتفتيش الحقيبة التي بحوزته عثر بها على اثنين وسبعون لفافة لمخدر الهيروين، وعثر معه على هاتف محمول ومبلغ مالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فحص السائقين المواد المخدرة الإجراءات القانونية ضبط الخارجين على القانون أجهزة الأمن
إقرأ أيضاً:
رفض الاعتذار.. ماذا دار بين محمد صلاح وسلوت في الاجتماع السري؟
في تطور جديد لأزمة محمد صلاح في ليفربول، شهدت الساعات الأخيرة اجتماعًا سريًا بين النجم المصري ومدرب ناديه آرني سلوت، ما أثار الكثير من التساؤلات حول مستقبل صلاح مع الفريق وتوتر العلاقة بين الجانبين.
جدير بالذكر أن محمد صلاح قد استبعد من المشاركة في مباراة الريدز الأخيرة أمام انتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد تصريحاته الغاضبة وانتقاده المدرب الهولندي وإدارة ليفربول.
عقد الاجتماع أمس الخميس 11 ديسمبر 2025، حيث كان من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق يطفئ نار الخلافات بين صلاح وسلوت.
ومع ذلك، انتهى الاجتماع دون اعتذار من صلاح، حيث استمر على موقفه الغاضب، ما يشير إلى أن التوتر لا يزال قائمًا بين الطرفين.
وبحسب المصادر، يعتبر ذلك مؤشرًا على تمسك صلاح بموقفه وعدم تراجعه عن تصريحاته السابقة تجاه المدرب.
كما تناولت عدة حسابات موثوقة على منصات التواصل الاجتماعي تفاصيل الاجتماع، حيث ذكرت حسابات مثل "إندي كايلا نيوز" أنه يجب على صلاح إظهار ندمه على سلوكه لكي ينضم إلى التشكيلة الأساسية لمباراة الفريق المقبلة ضد برايتون.
ورغم ذلك، فإن النتيجة النهائية للاجتماع لم تحمل أي اعتذارات من صلاح، ما يعني استمرار الخلاف.
تصريحات محمد صلاحبعد تعادل ليفربول المخيب للآمال مع ليدز يونايتد في الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي، أعرب صلاح عن إحباطه في تصريحات نارية، حيث أشار إلى أن العلاقة مع المدرب آرني سلوت قد تدهورت بشكل كبير، ووصف الوضع بأنه "غير مقبول".
هذه التصريحات أثارت حيرة البعض، وفتحت باب النقاش حول مدى رغبة اللاعب في الاستمرار مع الريدز.
محمد صلاح لم يتردد في الإشارة إلى أن هناك أطرافاً قد ترغب في إخراجه من النادي، حيث وجه انتقادات حادة إلى إدارة ليفربول قائلاً: "لقد قدمت الكثير لهذا النادي، والكل شاهد ذلك على مدار السنوات الماضية، يبدو أن النادي يُريد التخلص مني".
وعبر عن استغرابه من عدم احترام ما قدمه على مدار السنوات، متحدياً فكرة أنه يمكن استبداله أو التخلي عنه بهذه السهولة.
رغم التوتر القائم في العلاقة بين صلاح والمدرب، تشير التقارير إلى استمرار احترام صلاح الكبير داخل غرفة ملابس ليفربول، حيث أبدى زملاؤه في الفريق تفهمهم لما لديه من مشاعر وأحاسيس، ولم يكن مفاجئًا لهم ردة فعله بعد الاستبعاد.