تحديد أفضل مكان لرصد الأجسام الطائرة المجهولة في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
درس باحثو جامعة يوتا الأمريكية كيفية تأثير العوامل البيئية المحلية على رؤية الأجسام الطائرة المجهولة، التي وصفت رسميا على أنها ظواهر شاذة غير محددة أو UAPs.
ويدل مصطلح UAPs على أي شيء يرصد في السماء ولا يمكن أن يعزى بسهولة إلى ظواهر طبيعية أو تكنولوجيا موصوفة بشكل علني.
وكشف تحليل التقارير المسجلة في العقدين الماضيين وقياس ظروف الإضاءة أنه يمكن العثور على معظم النقاط الساخنة لـUAPs في الولايات الأمريكية الأقل سطوعا، مثل واشنطن ونيفادا ونيو مكسيكو.
ويقول الجغرافي ريتشارد ميدينا، من جامعة يوتا: "الغرب لديه علاقة تاريخية مع UAP. المنطقة 51 في نيفادا وروزويل في نيو مكسيكو، وهنا في ولاية يوتا لدينا Skinwalker Ranch في حوض Uinta والنشاط العسكري في منطقة Dugway Proving Ground التابعة للجيش الأمريكي".
ودرس الباحثون 98724 مشاهدة سجلها المركز الوطني لتقارير الأجسام الطائرة المجهولة (NUFORC) بين عامي 2001 و2020. ويقبل NUFORC التقارير كتابيا وعبر الهاتف والويب.
إقرأ المزيدوقيّموا شرطين لكل رؤية: إمكانية رؤية السماء (مع الأخذ في الاعتبار الغطاء السحابي والتلوث الضوئي) وإمكانية وجود الأجسام في السماء (استنادا إلى عدد المطارات والقواعد العسكرية القريبة).
ويقول ميدينا: "الفكرة هي أنه إذا كانت لديك فرصة لرؤية شيء ما، فمن المرجح أنك ستشاهد ظواهر غير مفسرة في السماء".
وسجّل عدد أقل من المشاهدات في جنوب شرق الولايات المتحدة، وعبر السهول الوسطى للبلاد، في حين رصدت علاقات موثوقة بين مجموعات المشاهدات وحركة الطيران التجارية والعسكرية.
ويساعد الإبلاغ عن الوقت المحتمل لرصد الأجسام المجهولة في السماء، في تحديد الحالات الشاذة التي تحتاج إلى التحقيق، سواء كانت تهديدات للأمن القومي، أو ظواهر جوية غير عادية، وفقا للباحثين.
ويقول الجغرافي سايمون بروير، من جامعة يوتا: "هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في الإبلاغ عن الأجسام الشاذة. ومن خلال دراسة التوزيع المكاني للتقارير وكيفية ارتباطها بالبيئة المحلية، نأمل في توفير بعض السياق الجغرافي الذي قد يساعد في حل أو فهم التقارير المقدمة من الناس وفي البيئات العسكرية".
نشر البحث في التقارير العلمية.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض بحوث تكنولوجيا غرائب فی السماء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
أنقرة (زمان التركية) – تشير التوقعات إلى فقدان الولايات المتحدة 25 في المئة من منظومة الدفاع الصاروخي “ثاد” خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يومًا.
وأفاد المسؤولون في حديثهم مع سي إن إن أن ثلثي منظومة ثاد 7 الحالية تمركزت في إسرائيل خلال فترة الحرب.
وتتجاوز أعداد الصواريخ المستخدمة السرعة الإنتاجية لهذه الصواريخ، إذ يتجاوز هذا الاستهلاك القدر الإنتاجية لهذه الصواريخ.
وذكر المسؤولون أن الجيش الأمريكي أطلق ما بين 100 و150 صاروخ ثاد خلال الحرب بين إسرائيل وإيران.
ويؤكد الخبراء في حديثهم إلى قناة سي إن إن أن احتياطي الولايات المتحدة من منظومة الدفاع الصاروخي يُنذر بالخطر، حيث أكد مسؤول بارز متقاعد أن الولايات المتحدة استهلكت نحو ربع احتياطي من صواريخ ثاد في هذه الحرب.
وأضاف أربع مسؤولين سابقين بالدفاع الأمريكية أن الاحتياطي الذي يشكل أهمية مصيرية في الردع ضد الصين بلغ مستويات منخفضة للغاية
على الجانب الآخر، تخطط الولايات المتحدة لشراء 37 منظومة ثاد جديدة في ميزانة الدفاع لعام 2026.
وشهدت الميزانية تخصيص 1.3 مليار دولار لتعزيز البنية التحتية للصناعات الدفاعية و2.5 مليار دولار إضافية لزيادة إنتاج الصواريخ والذخيرة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية انتجت فقط 11 منظومة ثاد جديدة وفقا لميزانية عام 2025.
وعكس تحليل المعهد اليهودي الأمريكي للأمن القومي تصدي منظومة ثاد الأمريكية لنحو 201 من الصواريخ الإيرانية التي أطلقت خلال الحرب مع إسرائيل.
ويتوقع التحليل احتمالية بلوغ الاحتياطي مستويات سلبية في ظل الطاقة الإنتاجية الحالية في غضون 3 -8 سنوات.
Tags: الحرب الإسرائيلية الإيرانيةصواريخ ثادصواريخ ثاد الأمريكيةمنظومة الدفاع الصاروخي ثادمنظومة ثاد 7