قالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الأحد، إنه يمكن أن تكون هناك عواقب بالنسبة لإسرائيل إذا مضت قدما في اقتحام رفح خلال ملاحقتها لمقاتلي حماس.

وفي مقابلة جديدة مع شبكة "آيه بي سي" الإخبارية، قالت هاريس: "لقد كنا واضحين في محادثات متعددة وبكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأ فادحا، لقد درست الخرائط، لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الأشخاص".

وتابعت: "لقد كنا واضحين للغاية أن عددا كبيرا جدا من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا، لقد أوضحنا أن إسرائيل والشعب الإسرائيلي والفلسطينيين يحق لهم الحصول على قدر متساو من الأمن والكرامة".

وإجابة على سؤال عما إذا كانت أميركا ستفكر في "العواقب" إذا مضى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدما في عمليته المنتظرة، أوضحت هاريس: "حسنا، سنتعامل مع الأمر خطوة بخطوة، لكننا كنا واضحين للغاية فيما يتعلق بوجهة نظرنا بشأن ما إذا كان ينبغي أن يحدث ذلك أم لا". وشدّدت المذيعة على سؤالها بالقول: "هل تستبعدون أن تكون هناك عواقب من الولايات المتحدة؟"، فكان رد نائبة الرئيس الأميركية: "أنا لا أستبعد أي شيء".

وفي المقابلة أيضا، سئلت هاريس عن دعوة زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، والتي وصفها نتنياهو بأنها تدخل "غير مناسب على الإطلاق" في سياسة بلاده.

وأجابت هاريس: "لن أتحدث نيابة عن السيناتور شومر، لكننا واضحون للغاية أن الأمر يقع على عاتق الشعب الإسرائيلي لاتخاذ قرار بشأن موعد إجراء الانتخابات ومن سينتخب".

وتحاول الولايات المتحدة ثني إسرائيل عن شن هجوم بري على مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة، ولكن إسرائيل تقول إنها لن تنصت، فبالنسبة لها، الهجوم والاستيلاء على رفح من حماس مهم للغاية.

وتأمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في إقناع كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يزورون واشنطن في الأيام المقبلة، بأن القضاء على حماس، لا يتطلب غزوا بريا كاملا لرفح.

ومن الممكن أن تؤدي معركة رفح إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث إن المدينة هي نقطة الدخول الرئيسية للإمدادات الغذائية والطبية الشحيحة بالفعل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح بنيامين نتنياهو تشاك شومر هاريس حماس جو بايدن قطاع غزة كامالا هاريس جو بايدن نتنياهو غزة رفح رفح بنيامين نتنياهو تشاك شومر هاريس حماس جو بايدن قطاع غزة شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يتبنى قرار أميركي لدعم مقترح بايدن بشأن الهدنة في قطاع غزة

 

صوّت مجلس الأمن مساء الاثنين لصالح مشروع قرار أميركي لدعم مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن غزة.


ويدعم مشروع القرار الأميركي مقترح الهدنة في غزة ويدعو حماس إلى قبوله.


والنسخة الأخيرة من النص "ترحب" بمقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو.


كما أنها تؤكد، خلافاً للنسخ السابقة، أن المقترح "قبلته" إسرائيل، وتدعو حماس "إلى قبوله أيضاً وتدعو الطرفين إلى تطبيق بنوده بالكامل دون تأخير ودون شروط".


وقال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة روبرت وود إن "هذا المقترح هو أفضل فرصة لدينا الآن لوقف القتال مؤقتاً على الأقل حتى نتمكن من إدخال مزيد من المساعدات وإطلاق سراح أسرى".
وأضاف وود "نريد الضغط على حماس لقبول هذا الاتفاق، وهي لم تقبله حتى الآن، ولهذا السبب اقترحنا مشروع القرار".


وينص المقترح في مرحلته الأولى على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع يرافقه انسحاب إسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة، وإطلاق سراح بعض الأسرى الذين احتجزوا أثناء هجوم حماس ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.

 

تشدد حماس على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يضمن نهاية دائمة للحرب، وهو شرط رفضته إسرائيل بشدة.


وإذ وصف بايدن المقترح بأنه إسرائيلي، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شدد على مواصلة الحرب حتى تدمير حماس، وقد تؤدي الانقسامات السياسية الداخلية في إسرائيل إلى تعقيد الجهود الدبلوماسية الأميركية.


ومن الواضح أن الأميركيين يضعون المسؤولية الأساسية على عاتق حماس في قبول المقترح، كما يتضح من مشروع القرار ومن تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين في القاهرة حيث دعا دول المنطقة إلى "ممارسة ضغط" على الحركة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • لماذا قد تبدي “حماس” تحفظًا على قرار مجلس الأمن؟
  • مجلس الأمن يتبنى قرار أميركي لدعم مقترح بايدن بشأن الهدنة في قطاع غزة
  • أبو زهري: تصريحات بلينكن منحازة لـ"إسرائيل" وغطاء لمحرقة غزة
  • مجلس الأمن يصوت مقترح أميركي لهدنة في غزة
  • بلينكن يبدأ جولته الثامنة من مصر بحثاً عن هدنة في غزة
  • حماس تتحدث عن "عقبة" بلينكن أثناء زيارته للمنطقة
  • واشنطن ترى أن تحرير الأسرى عرقل الهدنة.. وتدعو لتصويت أممي
  • ماكرون وبايدن يؤكدان: نكثف الجهود لتجنب انفجار الوضع في الشرق الأوسط
  • هل تنجح جهود الولايات المتحدة للدفع بخارطة الطريق؟
  • بايدن يبحث مع ماكرون قضيتي الشرق الأوسط وأوكرانيا