الانتقالي يفتح النار على حكومة بن مبارك ويتهمها بالفساد.. "لن نصمت بعد اليوم"
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)
هاجم قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، 24 آذار، 2024، حكومة أحمد عوض بن مبارك.
وكتب فادي باعوم، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عبر حسابه على منصة "إكس" قبل قليل: لا احترام للقانون بعد أن اتضح لنا جليًا استهتار الحكومة بقانون إقرار الذمة المالية.
وأضاف: لم يُقدم رئيس الحكومة ووزرائه إقرار ذمة مالية، مما يُعدّ مخالفةً صريحةً للقانون، يعاقب عليها بالسجن مدة لا تتجاوز ٦ أشهر.
وتابع: عدم تقديم اقرار ذمة مالية نتيجتها غياب الشفافية ممّا يُثير الشكوك حول مصادر ثروات المسؤولين الحكوميين.
وقال: عدم تقديم اقرار ذمة مالية يُؤدّي إلى غياب المساءلة، ممّا يُشجع على الفساد.
وأكد أنه "لا يمكننا الصمتَ إزاء هذا الاستهتار بالقانون".
وختم باعوم حديثه بالقول: يجبُ أن نُعَلي صوتَنا ونطالبَ بحكومةٍ تحترمُ القانون وتُحاربُ الفساد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الإمارات الانتقالي السعودية المجلس الانتقالي الجنوبي اليمن بن مبارك عدن
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية
أعلن رئيس وزراء ليتوانيا غينتوتاس بالوكاس -اليوم الخميس- استقالته في خضم تحقيق جارٍ بشأن مخالفات مالية محتملة تتعلق بشركاته، وذلك بعد احتجاجات طالبت بتنحيه.
وقال بالوكاس، في بيان، "أبلغت الرئيس غيتاناس ناوسيدا بأنني اتخذت قرارا بالاستقالة من منصبي كرئيس للوزراء"، مضيفا أنه سيتنحى أيضا عن قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اعتقال نجم كرة السلة السابق أريناس بتهمة القمارlist 2 of 2تبرئة البرازيلي باكيتا لاعب وست هام من تهم المراهناتend of listوتابع "رغم قراري بالتنحي عن منصبي، سأواصل الدفاع عن شرفي وكرامتي، وأنتظر نتائج التحقيقات التي من المؤكد أنها ستفصل بين الحقائق والادعاءات".
وأفادت وسائل إعلام محلية، في وقت سابق الخميس، بأن جهاز التحقيق في الجرائم المالية في ليتوانيا قام بتفتيش مكاتب شركة "دانكورا" التي تملكها شقيقة زوجة بالوكاس.
واستخدمت الشركة أموالا من الاتحاد الأوروبي لشراء أنظمة بطاريات من شركة "غارنيز" التي يملك بالوكاس جزءا منها.
وكشف صحفيون استقصائيون في ليتوانيا في مايو/أيار أن شركة "غارنيز" حصلت على قرض حكومي مدعوم بينما كان بالوكاس يرأس الحكومة. بعد ذلك، فتحت السلطات الليتوانية تحقيقا لا يزال جاريا.
وأدين غينتوتاس بالوكاس سابقا بإساءة استخدام السلطة أثناء توليه لمنصب إداري في بلدية مدينة فيلنيوس، وقد تم تغريمه آنذاك.
وكان بالوكاس -وهو الزعيم الجديد للحزب "الاشتراكي الديمقراطي" الليتواني (يسار الوسط)- قد تولى منصبه في أواخر العام الماضي بعد تشكيل ائتلاف من 3 أحزاب عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن المتوقع الآن أن تستقيل الحكومة الليتوانية بأكملها، مما قد يترك البلاد دون حكومة فاعلة قبل أسابيع من إجراء روسيا تدريبات عسكرية مشتركة مع جارتها بيلاروسيا.
واستقال بالوكاس قبل أن تتمكن المعارضة من إطلاق إجراءات عزله رسميا. ومن المتوقع أن تبدأ قريبا مفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة.
إعلانومن غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الليتوانية أي تغيير جراء تغيير الحكومة، إذ إن الرئيس ناوسيدا -الذي جرى انتخابه بشكل منفصل- هو وجه البلاد على الساحة الدولية، وهو من أشد المؤيدين لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.