حكم على ألفيش بالسجن بتهمة اغتصاب فتاة في إحدى ملاهي برشلونة في أواخر عام 2022

لم يتمكن داني ألفيش، أسطورة برشلونة ونجم منتخب البرازيل السابق، من الخروج من السجن حتى الآن، بعدما فشل في توفير مبلغ مليون يورو لدفع الكفالة المطلوبة لإطلاق سراحه، في حين تسعى عائلته للبحث عن مساعدات مالية أو قروض لإخراجه.

اقرأ أيضاً : الإفراج عن داني ألفيس مقابل كفالة قدرها مليون يورو

وتم الحكم على ألفيش (بعمر 40 عامًا) بالسجن بتهمة اغتصاب فتاة في إحدى ملاهي برشلونة في أواخر عام 2022، وتمت الموافقة في الأسبوع الماضي على إطلاق سراحه بكفالة مليون يورو، مع مصادرة جواز سفره.

ووفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن ألفيش وقع في مأزق حقيقي، حيث فشل في توفير المبلغ المطلوب رغم الموافقة على إطلاق سراحه بكفالة، بسبب عدم توفر المبلغ.

وتقول التقارير إن بعض المقربين من ألفيش رفضوا مساعدته بعدما ثبتت عليه تهمة الاغتصاب وتمت إدانته، وبخصوص حساباته البنكية في إسبانيا، فإن أحدها لا يحتوي على رصيد مالي، والآخر يحتوي على 51 ألف يورو فقط مع حجز قضائي بقيمة 50 ألف يورو، أما حساباته في البرازيل، فتم تجميدها بسبب عدم دفعه نفقة طفليه من زوجته السابقة.

وفي محاولة للمساعدة، تولت والدة ألفيش وشقيقه ناي البحث عن المبلغ المطلوب، حيث بدأوا بالتواصل مع البنوك للحصول على قرض، ولكن حتى الآن لم يصلوا إلى حلّ.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: محاكمة اسبانيا كرة قدم

إقرأ أيضاً:

مع التحية للعزيزة وزارة التعليم وإداراتها (١)

استبيان جميل يتكون من 14 بنداً من التحديات التي بالفعل هدَّدت بقاء المستثمرين الصغار في التعليم وزعزعت بقاءهم. ورغم أن للوزارة وإدارات التعليم دور سلبي كبير في ذلك، لكن ظهور هذا الاستفتاء قد يغير شيئاً. ومع أهمية الاستبيان، إلا أنه افتقر لأخذ رأي المستثمر بشكل أشمل، وإنما كان الرأي محدوداً ضيقاً بنقطة واحدة وهذا يخالف الواقع، لكن نكرر أنه يدعو للتفاؤل، وأن لدى الوزارة رغبة في المساندة. واعتقد أن الاستبيان نفسه سيضع الوزارة في تحدٍ كبير، فبعد إحصاء النتائج، ومعرفة التحديات، كيف سيكون موقفها مع المتوقفين، أو من يعتزموا الخروج؟ لأن هدف الوزارة من هذا الاستبيان، هو معرفة التحديات التي أدت للخروج من السوق خلال السنوات الخمس، والحقيقة أن هذا الهدف يستحق لقاءً مع وزير التعليم، وجهات هامة جدا، ذات علاقة مباشرة، مثل: الاستثمار والتجارة والموارد البشرية والتأمينات وبنك التنمية وكل من له علاقة بفرض الغرامات والرسوم وغيرها وخلافها، هذا اللقاء الذي طالب به المستثمرون شهوراً والذي للأسف صار حلماً قد يتحقق وقد يبقى حلماً. وبالعودة للاستبيان أجد الهدف منه مفيد لو تحقق. ولو تمت دراسة الإجابات دراسة من لجنة متخصصة تضع نفسها في موقف المستثمرين، لجنة هدفها المعالجة والتصحيح والمساندة، ووضع حلول، وأن يكون أكثر ممثلي اللجان التي تدرس أوضاع التعليم الأهلي، أن تكون من اللجنة الوطنية، التي تعلم تمام العلم بمراحل المعاناة التي اضطرت الكثير للخروج، وعزم آخرين ذلك، وعايشت كل التحديات التي واجهت المستثمرين ونسفت جهودهم. ولن يكون الخروج أمراً مؤاتيا لما تريده الرؤيا وتخطط له، فالانسحاب من ميدان الاستثمار في التعليم، فيه معاكسة جلية لنمو القطاع وازدهاره. ولو أُخذت بعين الاعتبار السلبيات، والتي أتوقع أن معظم الإجابات إن لم يكن كلها سلبية تحكي قصة معاناة المدارس والروضات الأهلية خلال الخمس سنوات. والاستبيان حقيقة غير مكتمل، لكنه إشارة طيبة لما يدور داخل أروقة وزارة التربية والتعليم (عفواً التعليم فقط) ممَّا يعني أن التسرب يشغل المخلصين، ويقول للمحبطين: (نحن معكم )، فجميع من شارك فيه ومن لم يشارك، ينتظر مع بداية العام القادم، بوادر وقفة جادة من الوزارة بملحقاتها ( إدارات التعليم )، بالوقوف مع المدارس التي توقفت، وتريد العودة، وكذلك المدارس والروضات التي تعتزم الخروج. المستثمرون يريدون من القائمين على التعليم، معالجة التسرب غير المقبول للروضات والمدارس في التعليم الخاص. لابد أن تدحض الوزارة الادعاءات التي تقول إنها تريد البقاء للكبار فقط وإجبار الصغار على الانسحاب. أنا ضد هذا الادعاء رغم أن ما يلوح في الأفق يؤكده. المستثمرون يريدون إدارة تعليم تساندهم وتفهم مشكلاتهم وتعينهم على الحلول. لعل الجميع يرى بعد هذا الاستبيان، نتيجة يذكرها التاريخ التعليمي في المملكة لمن وضعوه ومن أشاروا به ونقحوه ومن عملوا مع المستثمرين بصدق، للخروج من الأزمة. ولا زلت أكرر كم يتمنى المستثمرون الذين تضرروا خلال الخمس سنوات الماضية، لقاءً يجمعهم بوزير التعليم والجهات الآنفة الذكر والاهتمام بآراء المستثمرين والمستثمرات وملاحظاتهم ومقترحاتهم، وألا تنسى الوزارة وإدارات التعليم أن عدداً كبيراً منهم هم أهل خبرة وتربية وتعليم، وممَّن لهم خدمات تشهد لهم بها الميادين التعليمية والمجتمعية. والله إنه لأمر مؤسف أن تنسحب المبدعات تعليمياً وتربويا من التعليم الخاص بسبب الضغوط لتتفتتح إحداهن مقهى وتقول إنه أفضل بمراحل من البقاء في التعليم! وأخرى تفتتح عمل من منزلها وتقول (أين أنا وأين) من متاعب التعليم! أحد الأساتذة الأكاديميين فتح (كازينو) إلى جانب مدرسته، يقول: لا وجه للمقارنة، ويقصد التسهيلات والمتابعة بين هذا وذاك قاصداً أن مرفق الترفيه أفضل من التعليم بكثير! أليس الأجدر بالكفاءات في التعليم أن تستمر في المجال، وأن تُذلل أمامهم العقبات، وتيسَّر أمورهم، وتقف الوزارة والإدارات التعليمية بجانبهم وتدعمهم وتكون (عوناً لهم لا عليهم)؟
وهنا أعود لأتذكر كلمة قالها معالي الوزير الأستاذ يوسف البنيان في أول لقاء للمستثمرين مع معاليه، كتب للتاريخ وعداً لن ينساه من كان حاضراً: (سأكون لكم عوناً وأعدكم ما هو داخل الوزارة ويعينكم أن يتحقق وما هو خارج الوزارة فسأكون وكيلكم عند باقي الجهات) يا له من وعد، ويا لها من مسؤولية. سنكمل بإذن الله في المقال القادم، ونسلِّط الضوء على التحدِّيات والحلول، مع أمنياتنا من وزارة التعليم أن تؤكد للوطن أنها بيئة جاذبة للاستثمار في التعليم وليست طاردة له، كما يقول ويؤكد ذلك كثيرون.
إلى اللقاء القادم ودمتم.
(اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً)

almethag@

مقالات مشابهة

  • باستثمارات 2.5 مليون يورو.. إنشاء خط انتاج لإعادة تدوير الكرتون في مصر
  • مانشستر سيتي يحسم صفقة فيرتز بـ100 مليون يورو
  • في نزاع قضائي جديد.. باريس سان جيرمان يطالب مبابي بـ98 مليون يورو
  • سان جيرمان يُشن هجمة مرتدة على مبابي بـ 98 مليون يورو!
  • فرنسا تستثمر 150 مليون يورو في الصحراء المغربية دعماً لسيادة المملكة
  • خطة بـ220 مليون يورو سنوياً لتطوير مواهب أوروبا
  • ليفركوزن يمنح الضوء الأخضر لبيع نجمه مقابل 150 مليون يورو
  • بـ12 مليون يورو.. النواب يوافق على منحة دعم استراتيجية السكان ويرفع الجلسة
  • بـ12 مليون يورو.. البرلمان يوافق على منحة أوروبية لدعم استراتيجية مصر للسكان
  • مع التحية للعزيزة وزارة التعليم وإداراتها (١)