شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أحد آخر مؤيدي الغرب في أفريقيا… من هو رئيس النيجر الذي أطاح به جنود قصره؟، ولكن بحلول اليوم الخميس، بدا أنه قد سقط هو الآخر في انقلاب عسكري، حيث ادعى جنود من الحرس الرئاسي أنهم أطاحوا بحكومته.وظهر العسكريون على التلفزيون .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أحد آخر مؤيدي الغرب في أفريقيا… من هو رئيس النيجر الذي أطاح به جنود قصره؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أحد آخر مؤيدي الغرب في أفريقيا… من هو رئيس النيجر...
ولكن بحلول اليوم الخميس، بدا أنه قد سقط هو الآخر في انقلاب عسكري، حيث ادعى جنود من الحرس الرئاسي أنهم أطاحوا بحكومته.وظهر العسكريون على التلفزيون الرسمي للبلاد، معلنين عزل الرئيس بازوم وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال في جميع أنحاء البلاد."الفيلسوف" ابن الأقلية العربيةولد بازوم عام 1960 في منطقة ديفا جنوب شرقي البلاد، وهو أحد أفراد الأقلية العربية في النيجر، إذ ينحدر من قبيلة "أولاد سليمان" العربية.تلقى تعليمه الأساسي في النيجر، قبل أن يغادر لدراسة الفلسفة في السنغال، حيث أُطلق عليه "الفيلسوف". يتحدث بازوم عدة لغات؛ العربية والهوسا والتوبو والكانوري والفرنسية والإنجليزية بطلاقة.عمل مدرسا في مدارس ثانوية في الإقليم لمدة ست سنوات، مما زاد من مهاراته التحدث، وعندما عاد إلى بلاده، شارك في الأنشطة النقابية وكان -- بالاشتراك مع محمدو إيسوفو، الرئيس المستقبلي للبلاد، عضوًا من مؤسسي حزب "النيجر من أجل الديمقراطية والاشتراكية".كيف وصل للسلطة؟خلال عقد رئاسة إيسوفو للبلاد منذ عام 2011، كان بازوم اليمنى وعمل في وزارات مختلفة. إذ شغل منصب رئيس الحزب النيجري للديمقراطية والاشتراكية منذ عام 2011. وعمل وزيرًا للخارجية من 1995 إلى 1996 ومرة أخرى من 2011 إلى 2015.كما شغل منصب وزير الدولة في رئاسة الجمهورية من 2015 إلى 2016، ووزير الدولة للشؤون الداخلية بين 2016 و2020، عندما استقال للاستعداد للترشح للرئاسة. وفي الفترة من 1991 إلى 1993، تولى منصب وزير الدولة للتعاون.بفضل علاقاته المتينة في الداخل والخارج، غادر منصبه في منتصف عام 2020 ليلتفت إلى الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها في النهاية بأكثر من 55 في المئة من الأصوات.وفي عام 2021 وصل بازوم إلى الحكم كأول رئيس للبلاد يتسلم السلطة بانتقال سلمي، ووصف ذلك لاحقًا بأنه "انعكاس لنضج الشعب وحكمة القادة".تعهد بمواصلة سياسات إيسوفو والتركيز على الأمن في ظل تصدي البلاد للمتمردين، كما وعد بطرح سياسات لإصلاح الاقتصاد.الانقلابات والجماعات الجهاديةفي مواجهته للهجمات الجهادية التي تفرض الغرب والشرق من البلاد، استفادت النيجر من دعم عدة دول غربية بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا القوة الاستعمارية السابقة التي تمتلك قواعد عسكرية هناك.فمنذ توليه السلطة يواجه بازوم تحدي الهجمات الإرهابية التي تنفذها جماعات تابعة لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" (المحظورين في روسيا) غربا على الحدود بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وجماعة بوكو حرام النيجرية شرقا.وبعد بضعة أشهر من انسحاب القوات الفرنسية من بوركينا فاسو، ما يزال في النيجر 1500 جندي فرنسي.ومع استمرار الأزمة الأمنية، لم تكن التهديدات بالانقلاب بعيدة، فقبل أيام فقط من أدائه اليمين الدستورية، أعلنت الحكومة القبض على عدة أشخاص بعد محاولة انقلاب مزعومة.وكان من بين المعتقلين المشتبه به، القائد في سلاح الجو ساني جوروزا، ووزير الداخلية السابق أسمان سيسي. وحُكم على خمسة أشخاص، بما في ذلك جوروزا، بالسجن لمدة 20 عامًا في فبراير/شباط الماضي، بينما تمت تبرئة سيسي.شهد بازوم ثاني محاولة للإطاحة به في مارس/آذار الماضي "بينما كان الرئيس... في تركيا"، وفقًا لمسؤول من النيجر قال إنه تم القبض على شخص. ولم تكشف السلطات علنًا عن الحادثة.تاريخ النيجر، البلد المترامي والفقير والصحراوي حافل بالانقلابات، فقد شهد منذ استقلاله عن فرنسا العام 1960 أربعة انقلابات: الأول في نيسان/أبريل 1974 ضد الرئيس ديوري هاماني والأخير في شباط/فبراير 2020 ضد الرئيس مامادو تانجا، من دون تعداد محاولات الانقلاب الكثيرة.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أحد آخر مؤيدي الغرب في أفريقيا… من هو رئيس النيجر الذي أطاح به جنود قصره؟ وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ليبيا تحت صفيح ساخن: بعد مقتل الككلي وعودة شبح داعش!!

منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي في 2011، لم تهدأ نيران الفوضى في ليبيا، بل ازدادت اشتعالًا مع كل محطة انتقالية لم تكتمل، وكل محاولة فاشلة لبناء دولة مؤسسات، وانقسام سياسي وعسكري مزمن.

واليوم، تعود العاصمة طرابلس إلى واجهة العنف من جديد، بعد مقتل عبد الغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، قائد "جهاز دعم الاستقرار"، في ظروف غامضة فجّرت اشتباكات عنيفة في قلب العاصمة.

مقتل الككلي.. رصاصة في قلب المليشيات.. .؟

عبد الغني الككلي لم يكن مجرد قائد ميليشيا محلية، بل أحد أبرز رموز مرحلة ما بعد القذافي، ومن اللاعبين الرئيسيين في غرب ليبيا، خاصة في طرابلس. كان رأس حربة في شبكة التحالفات التي نسجتها حكومات متعاقبة مع الجماعات المسلحة، بحثًا عن السيطرة مقابل الشرعية. وفاته لم تكن مجرد خسارة لرجل، بل اهتزاز لتوازن هشّ يقوم على توزيع الغنائم لا على بناء الوطن.

الاشتباكات التي اندلعت فور إعلان مقتله، وامتدت إلى مناطق متفرقة، أبرزها صلاح الدين والهضبة، تشير إلى أن الانقسام لم يعد سياسيًا فقط، بل بات اجتماعيًا وقبليًا وأمنيًا متشابكًا، مع غياب الدولة المركزية وانهيار الثقة الشعبية.

داعش يطل برأسه من جديد..

وسط هذه الفوضى، تؤكد مصادر أمنية محلية ودولية تصاعد مؤشرات وجود عناصر تابعة لتنظيم "داعش"، سواء في جنوب ليبيا أو عبر تسربهم إلى الفراغات الأمنية في الغرب.

فشل الحكومة في توحيد الأجهزة الأمنية، وتضارب المصالح الإقليمية، سمح للتنظيمات المتطرفة بإعادة التموضع، مستفيدة من انشغال الفرقاء بصراعات النفوذ.

في الأيام الأخيرة، تم رصد تحركات مريبة لعناصر تحمل فكر التنظيم في مناطق جبلية جنوب غرب البلاد، وسط تحذيرات من عودة الهجمات الانتحارية، لا سيما في ظل تساهل بعض المجموعات المسلحة في تمرير عناصر إرهابية مقابل المال أو التحالفات المؤقتة.

(من هو عبد الغني الككلي.. ؟ ولماذا يشكل مقتله نقطة تحول.. ؟

وُلد الككلي في أحد أحياء طرابلس، وبزغ نجمه مع بداية الانتفاضة ضد القذافي، حيث أصبح لاحقًا من أبرز القادة الميدانيين الذين حجزوا لأنفسهم موقعًا في الخارطة العسكرية الجديدة. قاد "كتيبة الأمن المركزي" التي تطورت إلى "جهاز دعم الاستقرار"، وهو جهاز أمني بمسميات رسمية لكنّه في الواقع ظل أداة من أدوات التوازن الميليشياوي.

امتاز الككلي بأسلوب مزدوج: خليط من الشراسة الميدانية والمرونة السياسية، حيث لعب دور الوسيط أحيانًا، والمهيمن في أحيان أخرى. ارتبط اسمه بتهم تعذيب واعتقالات خارج القانون، لكنّه ظل محصنًا تحت مظلة الدولة الضعيفة التي احتاجت إليه أكثر مما خافت منه. اغتياله، إن ثبتت فرضية الاغتيال، قد يُفهم كرسالة لتصفية مراكز القوى القديمة في سبيل إعادة تشكيل سلطة جديدة، أو على الأقل إعادة ترتيب أوراق الغرب الليبي.

البعد الإقليمي: ساحة لتصفية الحسابات، ،

ليبيا لم تكن يومًا شأنًا داخليًا صرفًا منذ 2011، بل تحولت إلى رقعة شطرنج إقليمية ودولية. إذ دعمت تركيا حكومة طرابلس ومليشياتها في الغرب، فيما وقفت الإمارات ومصر إلى جانب قوات حفتر في الشرق، وتورّطت فرنسا وروسيا في اللعب خلف الستار. ومع توغل النفوذ القطري سابقًا، وعودة السعودية إلى التأثير مؤخرًا عبر القنوات الدبلوماسية، بات لكل طرف إقليمي "أوراق ضغط" داخل ليبيا.

أما مقتل الككلي، فيأتي في لحظة حساسة إقليميًا، إذ تشهد علاقات أنقرة وأبوظبي تقاربًا هشًا، ومحاولة لإعادة رسم النفوذ في الساحل الشمالي الأفريقي. من هنا، فإن غياب الككلي قد يخدم ترتيبات جديدة لتوزيع أدوار الميليشيات، أو إعادة دمجها ضمن رؤية دولية لتفكيكها تدريجيًا، خاصة بعد فشل مسارات الحوار السابقة.

ويبقى السؤال معلقًا: هل ما يحدث اليوم هو مخاض لولادة دولة بعد طول غياب.. ؟ أم بداية لمرحلة أكثر تعقيدًا تقود نحو التشظي الكامل.. ؟ ما بين الغياب السياسي وعودة أشباح الإرهاب، تبقى ليبيا تئن تحت صفيح ساخن، واللبن المسكوب بعد القذافي لم يجف بعد.، ، !!محمد سعد عبد اللطيف

كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية، !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • ليبيا تحت صفيح ساخن: بعد مقتل الككلي وعودة شبح داعش!!
  • رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني – الكويتي: زيارة الرئيس عون للكويت حققت مكاسب إيجابية في مسار العلاقات الثنائية
  • الرئيس السيسي: نقدر دور رئيس البنك الأفريقي في توفير التمويل لتحقيق التنمية بالقارة
  • عاجل- الرئيس السيسي يلتقي رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي
  • الرئيس السيسي يشيد بجهود رئيس البنك الأفريقي للتنمية ويؤكد استمرار التعاون المشترك
  • نبوءة هنتنغتون الخاطئة والصراع مع الإسلام
  • رئيس الإمارات يتلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس السوري
  • رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري
  • ‏رئيس الدولة يتلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس السوري
  • الاستشراق والمثلث الحضاري