شركة أورانو الفرنسية تحذّر من إفلاس مشروعها في النيجر
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
حذّرت شركة أورانو الفرنسية المتخصصة في إنتاج الوقود النووي من أن شركة "سوماير" -مشروعها المشترك في النيجر- تواجه خطر الإفلاس، في ظل القيود التي فرضتها سلطات نيامي العسكرية على صادرات اليورانيوم.
وقالت "أورانو"، التي تمتلك الحكومة الفرنسية نحو 90% من أسهمها، إن السلطات العسكرية في النيجر، التي تولّت الحكم عقب انقلاب عام 2023، استحوذت نهاية عام 2024 على العمليات التشغيلية لـ"سوماير"، المشرفة على منجم اليورانيوم الوحيد في البلاد.
وفي خطوة وصفتها الشركة بـ"التصعيد"، أعلنت نيامي الشهر الماضي تأميم "سوماير"، معتبرة إياها انعكاسا لخلافات متصاعدة بين الطرفين.
وتُعد النيجر من كبار منتجي اليورانيوم عالميا، إذ تحتل المرتبة السابعة، إلى جانب تصديرها الذهب والفحم.
وقد بلغت مساهمة فرع أورانو المحلي نحو 15% من إجمالي إمدادات الشركة حين كان يعمل بكامل طاقته الإنتاجية.
وأوضحت أورانو، في تصريحات لوكالة رويترز، أنها كانت قد نبّهت منذ أكتوبر الماضي إلى التدهور المالي الذي تعانيه "سوماير"، مشيرة إلى أن "إصرار السلطات في النيجر على مواصلة الإنتاج رغم الخسائر، دفع الشركة نحو حافة الإفلاس".
ولم تعلّق وزارة المناجم في النيجر حتى الآن على طلب رويترز بشأن تقييم أورانو للوضع المالي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
انسحاب مفاجئ لمهندسي آبل في الهند يربك خطط الشركة التصنيعية
صراحة نيوز- سحبت شركة “فوكسكون” التايوانية مئات المهندسين والفنيين الصينيين من مصانع “آيفون” التابعة لها في الهند، في خطوة مفاجئة تهدد طموحات “آبل” التوسعية في البلاد، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة.
وأفادت المصادر أن أكثر من 300 مهندس صيني غادروا الهند خلال الشهرين الماضيين، بناءً على طلب من الشركة، فيما لا يزال الفنيون القادمون من تايوان في مواقعهم. ولم توضح الشركة رسميًا سبب هذا الإجراء، إلا أن التوقيت يتزامن مع تحركات صينية رسمية تهدف إلى الحد من انتقال التكنولوجيا والكوادر الفنية إلى دول مثل الهند وجنوب شرق آسيا.
وتسعى بكين -بحسب بلومبيرغ- إلى كبح توسع التصنيع خارج حدودها، وسط تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ويأتي هذا ضمن محاولات لمنع الشركات من نقل قدراتها التصنيعية إلى مناطق بديلة.
ويرى مراقبون أن انسحاب المهندسين الصينيين سيؤخر عمليات تدريب الموظفين الهنود ونقل الخبرات التقنية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في المصانع الجديدة. وكان لهؤلاء دور أساسي في تأسيس وإدارة خطوط الإنتاج في الهند التي بدأت تجميع آيفون على نطاق واسع منذ أربع سنوات فقط.
ورغم أن الصين لا تزال تحتضن الحصة الأكبر من عمليات تجميع آيفون، فإن “آبل” تواصل تنويع سلاسل التوريد، مع خطط لزيادة الإنتاج في الهند لتصل إلى تصنيع خُمس أجهزة آيفون عالميًا هناك، بل وتطمح إلى تصنيع هواتف السوق الأميركي في الهند بحلول عام 2026.
يُذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كان قد انتقد نقل التصنيع إلى الخارج، في وقت يصعب فيه على “آبل” إنتاج الأجهزة داخل الولايات المتحدة بسبب ارتفاع تكلفة العمالة، بينما تقيد الصين في المقابل تصدير كوادرها الفنية والتكنولوجيا والمعدات الحيوية.