محيط مجمع الشفاء يشهد اشتباكات ضارية.. آليات الاحتلال في مرمى قذائف المقاومة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تجدّدت الاشتباكات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة قرب مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، حسبما أفادت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية، شدّدت على سماع أصوات اشتباكاتٍ ضارية ودوي انفجارات في المنطقة، لتؤكّد الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية من جهتها استهداف آليات الاحتلال المتوغلة في المكان.
وأعلنت كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، استهداف دبابة للاحتلال من نوع “ميركافا” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفتي “الياسين 105″، شمال شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة.
كما استهدفت دبابة للاحتلال من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” غرب حي تل الهوا في مدينة غزة.
ومن جهتها، أكّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ مقاوميها اشتبكوا بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادّة للدروع، مع آليات الاحتلال، في شارع الهلال القديم في منطقة المشروع غرب خان يونس.
وأفادت السرايا، في بيان، بأنّ مقاوميها قصفوا بقذائف “هاون” النظامي من عيار 60، تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط مجمع الشفاء، كما استهدفوا آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة “R.P.G” في منطقة العرايشية في محيط حي الأمل غربي خان يونس.
كذلك، استهدف مقاوموها آلية عسكرية للاحتلال بصاروخٍ موجه في دوّار أبو السعود جنوب مجمع الشفاء في مدينة غزة.
ونشرت السرايا مشاهد من الرشقات الصاروخية والمدفعية التي دكّت بها قوات الاحتلال غربي مدينة غزة ومستوطنات غلاف غزة، مُظهرةً أحد المقاتلين في أثناء تذخيره صواريخ قصيرة المدى.
كما وثّقت استهداف منشأة تجهيزات لوجستية وأمنية داخل مجمّع “ناحل عوز” الاستيطاني، واستهداف منظومة القبة الحديدية.
وبالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى، قالت السرايا إنّها قصفت تجمعات لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية بقذائف “هاون” في محيط مستشفى الشفاء.
وأكّدت شهداء الأقصى أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة وقذائف “R.P.G” في محور التقدم في منطقة البورة شمال شرق مدينة بيت حانون شمالي القطاع.
كما خاض مقاتلوها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة وقذائف “R.P.G” في محور القتال في محيط مستشفى الشفاء.
إلى جانب ذلك، أفادت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، بأنّه بعد التمكن من التواصل مع بعض الوحدات المقاتلة في غربي غزة، أكّد مقاتلوها استهداف دبابة للاحتلال من نوع “ميركافا” في محيط مستشفى الشفاء بقذيفة “تاندوم”، وإصابتها بشكلٍ مباشر.
الدالي: الاحتلال يخدع الرأي العام الإسرائيلي
بدوره، أكّد الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، للميادين، أنّ الاحتلال لم يستطع تحقيق أهدافه في قطاع غزة، وأوّلها القضاء على المقاومة الفلسطينية، أو حتى إضعافها، مشيراً إلى أنّ المقاومة لا تزال تواجه الاحتلال في بيت حانون وفي شمالي وشرقي القطاع.
وتحدّث الدالي عن فشل الاحتلال في تحقيق أيّ هدف في مستشفى الشفاء، رغم بذله أقصى جهده، لافتاً إلى أنّ عمليات المقاومة مستمرة في محيطه.
ووفقاً له، فإنّ الاحتلال يتوجه الآن إلى مستشفى ناصر في خان يونس، بعد فشله في تحقيق هدفه في مستشفى الشفاء، والمتمثل بالضغط على المقاومة في ملف المفاوضات المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين.
وشدّد الدالي على أنّ حديث الاحتلال بشأن وجود تقدّم في ملف المفاوضات وانتظار ردّ من حركة حماس هو فقط لخداع الرأي العام الإسرائيلي.
كذلك، تطرق إلى زيارة وزير “الأمن” في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، إلى الولايات المتحدة والتي تهدف إلى طلب أسلحة وإطلاع واشنطن على خطة “إسرائيل” في اجتياح مدينة رفح، لافتاً إلى أنّ الولايات المتحدة لا تعارض الهجوم على رفح ولكن تختلف مع إسرائيل في موضوع الغطاء الإنساني”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة مستشفى الشفاء مجمع الشفاء الاحتلال فی مدینة غزة فی محیط من نوع
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".