اثار اعلان وزارة الداخلية اليمنية مجددا عن ضبط خلية تابعة للمليشيات الحوثية في محافظة المهرة، شرقي اليمن تساؤلات متصاعدة حول ما اذا كانت الحدود المشتركة بين اليمن وسلطنة عمان تحولت الى ثغرة أمنية تستغل من قبل ميلشيا الحوثي في تكرار عمليات تهريب الأسلحة .

وأعتبرت مصادر عسكرية مطلعة لـ"مأرب برس" ان تكرار عمليات ضبط الخلايا الحوثية وشحنات الأسلحة المهربة عبر الحدود المشتركة بين اليمن وسلطنة عمان يمثل علامة استفهام كبيرة تستدعي من الاشقاء في السلطنة اتخاذ إجراءات اكثر تشددا لمنع استغلال هذه الحدود من قبل ميلشيا الحوثي في تهريب الأسلحة .

وأكدت المصادر على ضرورة إعادة تقييم اتفاق التعاون الأمني بين اليمن وسلطنة عمان وبحيث يتم تحديد مكامن الخلل والقصور ومعالجتها عبر التنسيق المشترك بين وزارتي الداخلية في كلا البلدين الشقيقين.

وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية اليوم ضبط خلية مكونة من ثلاثة أشخاص يوم أمس الأول الجمعة، في أحد الفنادق بالمحافظة مشيرة الى أن المتهمين هم: (ن، ع، ح، ع) 32 عاماً و(م، م، س) 35 عاماً و(س، م، س، س، ص) 32 عاماً.

وبحسب بيان صادر عن الاعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية فقد تم العثور بحوزة المتهمين على 3 قطع سلاح كلاشنكوف وجعبتين ومسدس مكروف، وملازم منهجية مكتوب عليها اسم سيئ الصيت الهالك حسين بدر الدين الحوثي، مؤسس الميليشيا، وشعارات تابعة لها الى جانب ضبط مبلغ مالي يقدر بثلاثمائة ألف وخمسمائة ريال سعودي و 5 جوالات، وبداخل أحدها 16 حبة (كبتاجون) المخدرة حيث تم حجز المتهمين وإيداعهم الحجز رهن الإجراءات القانونية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يشدد على حماية الملاحة ويتهم الحوثيين بعرقلة السلام في اليمن

شدد مجلس الأمن الدولي، على ضمان حماية وسلامة الملاحة والشحن في البحر الأحمر من خلال مواصلة الضغط على الحوثيين لمنع استئناف هجماتهم على السفن التجارية وسلاسل التوريد العالمية.

 

جاء ذلك في البيان الشهري الصادر عن اجتماع مجلس الأمن في جلسة مشاورات لمناقشة وإقرار برنامج العمل المؤقت للمجلس خلال شهر يوليو/تموز 2025.

 

وقال المجلس، إن جماعة الحوثي تواصل انخراطها في التوترات الإقليمية الأوسع لعرقلة التقدم نحو خارطة طريق للسلام في اليمن، مشيرا إلى أن المجلس سيعقد جلسة جديدة بشأن اليمن في يوليو الجاري، للإستماع للإحاطة الشهرية، تليها مشاورات مغلقة، بشأن اليمن. ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز جروندبرغ، ومسؤول من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إحاطة حول التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في البلاد.

 

ولفت البيان، إلى أنه من المتوقع أن يجدد المجلس ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، التي تنتهي في 14 يوليو/تموز، ومتطلبات الإبلاغ الشهري عن هجمات الحوثيين على السفن التجارية والتجارية في البحر الأحمر، والتي صدرت في الأصل بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2722، والتي تنتهي في 15 يوليو/تموز.

 

وبحسب البيان، فقد استمرت الضربات بين جماعة الحوثي وإسرائيل في يونيو/حزيران المنصرم، حيث واصل الحوثيون حملتهم ضد إسرائيل، والتي يقولون إنها تضامنًا مع الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الجماعة أعلنت في 2 يونيو/حزيران، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ على مطار بن غوريون الإسرائيلي، والذي اعترضه الجيش الإسرائيلي، في الوقت الذي تحدث عن عدة هجمات متبادلة بين الحوثيين وإسرائيل.

 

وذكر البيان، أنه لم تسجل أي هجمات حوثية في البحر الأحمر وذلك خلال رسالة موجهة من الأمين العام إلى مجلس الأمن، بتاريخ 9 يونيو/حزيران، حيث أفادت المنظمة البحرية الدولية بعدم وقوع أي حوادث جديدة خلال الفترة المشمولة بالتقرير من 10 مايو/أيار إلى 9 يونيو/حزيران. وكان آخر هجوم مُتحقق ضد سفينة تجارية قد وقع في ديسمبر/كانون الأول 2024.

 

وأكد المجلس، أن اليمن صعوبات اقتصادية وإنسانية بالغة، مشيرا إلى أن أحدث تقرير للبنك الدولي حول رصد الوضع الاقتصادي في اليمن يسلط الضوء على تفاقم هشاشة اقتصاد البلاد نتيجة الحصار الحوثي المستمر على صادرات النفط، وتقسيم البلاد إلى منطقتين اقتصاديتين، والتوترات في البحر الأحمر.

 

وأوضح البيان، أن من القضايا الرئيسية التي تهم مجلس الأمن، كيفية المساعدة في تخفيف خطر الأعمال العدائية في اليمن والبحر الأحمر، مع دفع جهود إعادة إطلاق العملية السياسية اليمنية المتعثرة في ظل التوترات الإقليمية الأوسع، حيث يمثل الهدوء النسبي في البحر الأحمر، عقب وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، فرصةً لأعضاء المجلس لدعم المزيد من التهدئة وتشجيع الأطراف في اليمن على استئناف المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق نار شامل وتسوية سياسية.

 

وقال البيان، بأن من الخيارات المُرجّحة للمجلس تمديد فترة تقديم التقارير الشهرية للأمين العام عن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر لستة أشهر أخرى، بالإضافة لتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، التي تشمل مراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، والذي نصَّ عليه اتفاق ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول 2018، لمدة عام آخر.

 

ووفقا للبيان، فإن أعضاء المجلس يتفقون إلى حد كبير على دعم عملية سياسية يمنية داخلية شاملة، وضرورة تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد، وضرورة استعادة حرية الملاحة والأمن في البحر الأحمر، حيث يظل تعزيز جهود الوساطة لاستئناف الحوار وعملية السلام برعاية الأمم المتحدة أولوية قصوى للأعضاء.

 

ودعا العديد من أعضاء المجلس إلى تعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي تقوم بتفتيش السفن المتجهة إلى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون لضمان الامتثال لحظر الأسلحة المفروض على الجماعة.


مقالات مشابهة

  • اليمن: «الحوثي» يستخدم معاناة المدنيين للابتزاز السياسي
  • عسير.. القبض على 4 مخالفين لتهريب 72 كيلوجرامًا من القات المخدر
  • الاتحاد العالمي يدين جريمة اغتيال شيخ القرآن "حنتوس" في اليمن على يد الحوثيين
  • “الجهود المشتركة” تحتفـل بـ 25 عاماً من الريادة في تطوير القدرات المؤسسية والتدريب الاحترافي
  • مجلس الأمن يشدد على حماية الملاحة ويتهم الحوثيين بعرقلة السلام في اليمن
  • إسرائيل تحذّر.. صاروخ من اليمن يعيد التصعيد إلى الحرب مع الحوثيين
  • الشرطة تشارك في اجتماع خليجي بالرياض
  • عسير.. القبض على 6 مخالفين لتهريب 120 كيلوجرامًا من القات المخدر
  • مكتب حقوق الإنسان بريمة: جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس تكشف الوجه الحقيقي للإرهاب الحوثي
  • ثغرة أمنية خطيرة تهدد مستخدمي سماعات البلوتوث وتستهدف أجهزة آبل