برنامج حضوري وزارة التعليم السعودية “تعرف على” كيفية تحميل تطبيق حضوري لجهاز iPhone والأجهزة الذكية اخبار اليوم
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
يعد برنامج حضوري وزارة التعليم المرحلة الثانية، من أهم البرامج التي قررت الحكومة السعودية تنفيذها، حيث يهدف تطبيق حضوري إلى تنظيم حضور وانصراف الموظفين في إدارات التعليم بجميع مناطق المملكة، سيبدأ تطبيق هذه المرحلة بتاريخ الاربعاء 15-1-1445هـ، وسيشمل جميع الإدارات التعليمية بالمحافظات والمناطق، أوضح وكيل الوزارة للموارد البشرية، السيد محمد الغامدي، في تعميم صادر لجميع الإدارات التعليمية، أن التطبيق سيستخدم في جميع الهيئات والمؤسسات التعليمية التابعة للوزارة، وسيكون الاستخدام إلزاميًا لجميع الموظفين بدءًا من التاريخ المحدد.
يهدف برنامج حضوري إلى تسجيل تقارير أسبوعية وشهرية لحضور وانصراف كل موظف بشكل منفصل. باستخدام أنظمة ذكية متنوعة.
يسهم التطبيق في توفير الوقت وتحسين دقة المعلومات المسجلة، كما يمنع أي محاولات للتلاعب من قبل الموظفين.
آلية عمل التطبيق حضوريتشتمل آلية عمل التطبيق على تحميله من المتاجر الإلكترونية المعتمدة على الإنترنت، بعد التنزيل يتم تسجيل اسم المستخدم وكلمة المرور والبيانات المطلوبة، ثم يتم تأكيد الهوية عن طريق رمز تحقق مرئي يُرسل إلى رقم الهاتف الجوال، يمكن للمستخدم التسجيل بصمة وجهه أو بصمة إصبعه أو بصمة صوته.
مميزات التطبيق
تأتي مميزات التطبيق في قدرته على تحديد موقع الموظف بدقة عن طريق الموقع الجغرافي على الهاتف المحمول أثناء تسجيل الحضور والانصراف.
كما يتيح التطبيق إدارة خطط الدوام والإجازات بسهولة، وتوفير الوقت بتسجيل حضور الآلاف من الموظفين في لحظات قليلة.
تتاح أيضًا إمكانية ضبط إعدادات التطبيق من خلال لوحة التحكم، ويمكن تنزيله بسهولة من خلال متاجر Google Play وApple Store.
وبهذا الإجراء، تسعى وزارة التعليم إلى تحسين إدارة الحضور والانصراف للموظفين، وضمان نزاهة العملية ودقة التسجيلات لتعزيز الشفافية والأداء المؤسسي.
خطوات التسجيل في برنامج حضوري وزارة التعليم في البداية يتم تنزيل التطبيق قم بتنزيل تطبيق حضوري من المتجر الإلكتروني المعتمد على هاتفك الذكي. قد يكون متوفرًا على متجر Google Play للأجهزة العاملة بنظام Android وعلى متجر Apple Store لأجهزة iPhone وiPad التي تعمل بنظام iOS. ثم يتم التسجيل بعد تنزيل التطبيق، قم بفتحه وابدأ عملية التسجيل. سوف يطلب منك إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور في الأماكن المحددة لهما. بعد ذلك قم بإدخال المعلومات الشخصية والبيانات المطلوبة في عملية التسجيل. ثم اكتب الاسم الكامل ورقم الهوية ورقم الهاتف وما إلى ذلك. بعد إكمال البيانات، قد تتلقى رسالة تحتوي على رمز تحقق مرئي على رقم الهاتف المسجل. بعد ذلك قم بإدخال هذا الرمز في التطبيق لتأكيد رقم هاتفك وتفعيل حسابك. ثم اختر وسيلة التوثيق يمكنك الآن اختيار وسيلة التوثيق المفضلة لديك لتسجيل حضورك وانصرافك. قد يكون ذلك عن طريق بصمة وجهك، أو بصمة إصبعك، أو بصمة صوتك حسب إعدادات التطبيق وإمكانيات هاتفك الذكي. بعد اختيار وسيلة التوثيق. قد تُطلب منك إجراء بعض التحققات الإضافية للتأكد من أن التطبيق يتعرف بشكل صحيح على وجهك أو بصمة إصبعك أو صوتك. الآن بعد الانتهاء من عملية التسجيل، يمكنك ببساطة تأكيد حضورك وانصرافك بواسطة وسيلة التوثيق التي اخترتها في كل مرة تدخل فيها أو تخرج من مكان العمل.كيفية تحميل تطبيق حضوري لجهاز iPhone في البداية افتح متجر التطبيقات App Store على جهاز iPhone الخاص بك. ثم قم بكتابة كلمة “حضوري” أو “HUDURY” في شريط البحث العلوي. بعد ذلك اختر التطبيق الذي يحمل اسم “HUDURY – حضوري” والذي يظهر شعار وزارة التعليم السعودية. ثم اضغط على زر “الحصول” أو “Get” الموجود بجانب اسم التطبيق لبدء عملية التحميل. انتظر حتى يكتمل التحميل، وسيظهر أيقونة التطبيق على شاشة جهازك. بعد اكتمال التحميل، اضغط على زر “فتح” أو “Open” لفتح التطبيق والبدء في استخدامه.
الآن يمكنك الاستمتاع بتطبيق حضوري على جهاز iPhone الخاص بك واستخدامه وفقًا لاحتياجاتك.
التقديم لطلب إعفاء قروض الديوان الملكي وسداد الديون المتعثرة وإسقاط الأقساط المتبقية185.208.78.254
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
أزمة حادة بين فرنسا والجزائر.. ماذا تعرف عن حرب الحقائب الدبلوماسية؟
نشرت مجلة "لوبوان" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن قرار الجزائر بتعليق دخول الموظفين الفرنسيين المكلّفين بنقل الحقائب الدبلوماسية عبر المطارات الجزائرية.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن هذه الخطوة تُعدّ سابقة في تاريخ العلاقات المتوترة بين البلدين وتعكس مرحلة جديدة من التصعيد الدبلوماسي غير المألوف.
وتضيف المجلة أنه في أعقاب الخلافات المتكررة حول الإلزام بمغادرة الأراضي الفرنسية وتبادل طرد المؤثرين الجزائريين والموظفين الدبلوماسيين من كلا الجانبين، اندلعت مؤخرًا أزمة جديدة تُعرف بـ"حرب الحقائب الدبلوماسية".
وباتت العلاقات بين فرنسا والجزائر، التي كانت تمر أصلا بحالة من الجمود شبه التام اليوم أكثر هشاشة مع توقف تبادل المراسلات الدبلوماسية بين البلدين.
وانطلقت هذه الأزمة الجديدة يوم الخميس 24 تموز/ يوليو، مع إبلاغ السفارة الجزائرية في فرنسا وزارة الخارجية الفرنسية بسحب تصاريح الدخول إلى المطارات والموانئ الفرنسية من الموظفين الدبلوماسيين والقنصليين الجزائريين وذلك تنفيذًا للإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية الفرنسية قبل ساعات قليلة فقط.
في إطار ما وصفه بـ"إستراتيجية الردّ التدريجي" تجاه السلطات الجزائرية؛ أصدر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو تعليماته بتعليق بطاقات الدخول، التي تُمنح للممثلين الجزائريين المعتمدين في فرنسا، إلى المطارات ما يمنعهم من إرسال أو استلام ما يُعرف بـ"الحقائب الدبلوماسية".
انتهاك اتفاقية فيينا
وذكرت المجلة أنه ردا على ذلك استدعت الجزائر مساء السبت القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية بالجزائر إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في ظل غياب السفير ستيفان رومانيه الذي تم استدعاؤه إلى باريس في شهر نيسان/ أبريل الماضي.
وخلال لقاء وُصف بأنه ودي أعرب مدير إدارة الحصانات والامتيازات الدبلوماسية عن احتجاج السلطات الجزائرية الشديد على الإجراءات الفرنسية. وفي السياق نفسه؛ أُبلغ القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية بالجزائر بقرار سحب فوري لكافة بطاقات الدخول إلى المطارات والموانئ الجزائرية الممنوحة لأعضاء السفارة والقنصليات الفرنسية في الجزائر، وذلك في إطار إجراء مُماثل وتطبيق لمبدأ المعاملة بالمثل.
وأكدت الجزائر احتفاظها بحق اللجوء إلى الهيئات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، للدفاع عن حقها في ضمان الحماية الكاملة لمهامها الدبلوماسية على الأراضي الفرنسية.
قرار سيء
وأفادت المجلة أنه في السادس من نيسان/ أبريل 2025، وبعد الزيارة القصيرة التي أداها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى الجزائر، حيث استقبله الرئيس عبد المجيد تبون، اتفق الجانبان على استئناف الحوار تمهيدًا لبدء حلحلة الأزمة القائمة. لكن بعد أقل من أربعة أشهر، بات الحديث يدور عن إحالة الخلاف الدبلوماسي القائم إلى منظمة الأمم المتحدة، لتتولى دور الوسيط بين الشريكين التقليديين.
وبشكل عام؛ تُظهر هذه الأزمة تفاقم التوتر بين الجزائر وفرنسا بشكل غير مسبوق. ويتجلى ذلك في عدم تحدث عبد المجيد تبون و ايمانويل ماكرون، اللذين يصفان علاقتهما بالصداقة والثقة المتبادلة، هاتفيا غير مرة واحدة فقط منذ 14 حزيران/ يونيو 2024.
ويُشير خبير في العلاقات الفرنسية الجزائرية إلى أن "تعليق بطاقات الدخول إلى المطارات يعد قرارا خاطئا يحمل تداعيات سلبية على الفرنسيين والجزائريين بذات القدر".
وأضاف أن التأثير السلبي لهذا القرار يتفاقم لأنه يشمل فئات من الأشخاص لا تنتمي بالضرورة إلى الدوائر الدبلوماسية والقنصلية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحقائب الدبلوماسية، التي تم تقنين استخدامها في المادة 27 من اتفاقية فيينا بشأن العلاقات الدبلوماسية التي تم اعتمادها في نيسان/ أبريل 1961، تُعدّ عنصرًا أساسيًا في سير عمل وزارة الشؤون الخارجية وتواصلها مع باقي مؤسسات الدولة.
الوثائق المحمية بسرية الدفاع
وبحسب المجلة غالبا ما تُحيط الحقائب الدبلوماسية بهالة من الغموض والتكهنات، وتُختم هذه الحقائب بإحكام وتُنقل وتُسلم تحت إشراف قائد الطائرة أو السفينة.
وتحتوي هذه الحقائب على مذكرات وتقارير سرية للسفراء والموظفين القنصليين ورسائل مشفرة ووثائق محمية بسرية الدفاع وجوازات سفر فارغة وشهادات الميلاد وبطاقات الهوية وأدوية بالإضافة إلى مراسلات عملاء المخابرات والدفاع المعتمدين أو العاملين تحت غطاء في البعثات التي ينتمون إليها.
وبموجب المادة 27 من اتفاقية فيينا لسنة 1961 الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية، لا يجوز بأي حال من الأحوال مصادرة هذه الحقائب من قبل السلطات في البلد الذي أُصدرت منه أو تمر عبر أراضيه.
ونقلت الصحيفة عن سفير سابق عمل في عدة عواصم أوروبية أنه "في الدول التي تحرص على ضمان إحكام نقل الحقيبة الدبلوماسية بشكل كامل، يتم دائما إرسالها بمرافقة موظف مكلف بنقلها، وهو في الغالب عنصر أمني، بغض النظر عن الظروف".
وأضاف السفير السابق: "مع ذلك، في البلدان المرتبطة برحلات جوية، تُنقل الحقيبة الدبلوماسية عبر شركة الطيران التابعة للدولة المرسلة. يقوم موظف دبلوماسي وموظف أمني بمرافقتها إلى المطار وتسليمها شخصيًا إلى طاقم الطائرة، تحت مسؤولية قائد الرحلة".
وأوضح السفير السابق أيضاً أنه "عند الوصول، تُسلّم الحقيبة إلى مكتب وزارة الخارجية في المطار، حيث يقوم موظف مختص باستلامها مباشرة من طاقم الطائرة. هذه الإجراءات تضمن عملية نقل شبه خالية من الأخطاء".
وضع الثبات
وذكرت المجلة أن الحقيبة الدبلوماسية تشكل أداة الاتصال والنقل الكتابي الأساسية في سير العمل السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والثقافي لأي دولة. وظلّ مقر الحقيبة الدبلوماسية لفترة طويلة في طوابق القبو بوزارة الخارجية الفرنسية، في مكان يُطلق عليه "المخبأ"، قبل أن يتم نقله إلى موقع لا كورنوف، حيث تُستقبل وتُخزن الحقائب المرسلة من حوالي 300 بعثة دبلوماسية فرنسية حول العالم.
ورغم مساهمة تقنيات الاتصال الحديثة في تغيير كبير في طريقة استخدام الحقيبة الدبلوماسية، غير أن دورها لا يزال أساسياً ولا غنى عنه. وفي هذا السياق، قال دبلوماسي فرنسي: "لم ندرك بعد تماماً تبعات هذا الإجراء الذي اتخذته وزارة الداخلية. الأمر يحتاج إلى وقت لتقييم تداعياته والبحث عن سُبل ووسائل بديلة لنقل المراسلات خارج القنوات التقليدية المعتمدة".
وفي ختام التقرير نوهت المجلة بأن هذا التصعيد الجديد في إستراتيجية الرد التدريجي التي يتبعها برونو ريتايو يُشكّل خطّ فصل واضحًا بين وزارة الداخلية ووزارة الخارجية وقصر الإليزيه، إذ يبدو أن موقف الصرامة الذي يتبناه وزير الداخلية في إدارة هذه الأزمة يتفوّق حاليًا على نهج الحوار والتروي الذي تتبناه بقية أركان السلطة التنفيذية.