أسواق جدة التاريخية وجهة جاذبة للمنتجات المحلية والحرف اليدوية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يعد التجول في أسواق جدة التاريخية بمحالها ودكاكينها القديمة التي تحتضنها مبانيها العريقة وشوارعها وأزقتها العتيقة، تجربة ثرية لكل زائر وسائح بما تحمله داخلها من قصص وحكايات ونبض الحياة والتراث العريق لسكان جدة التاريخية، وتقف شاهدة على ذكريات تقاليدهم الثقافية وفنونهم التراثية.
وبين ألفة الزمان وأصالة المكان يعود بازار جدة التاريخية بساحة الذهب ليحيي أجواء رمضان المبارك خلال أيام الشهر الفضيل من خلال باقة متنوعة من المنتجات المحلية والحرف اليدوية؛ وذلك بهدف إبراز التراث الثقافي والحفاظ على الموروث المحلي.
ويؤدي البازار دوراً داعماً لرواد ورائدات الأعمال والأسر المنتجة من خلال توفير منافذ عرض وبيع منتجاتهم مما يسهم في توسيع نطاق الأسواق المتاحة لهم على المستوى المحلي لتطوير مهاراتهم التجارية، ويتيح للمتسوقين مجموعة من المتاجر المحلية المميزة لمنتجات ثقافية مختلفة.
ويعد البازار الذي يقام في قلب جدة التاريخية أحد أهم جهود برنامج جدة التاريخية لإبراز التراث الثقافي السعودي وتعزيز مكانة جدة التاريخية كوجهة سياحية مميزة ويضم باقة من المنتجات تشمل الملابس التقليدية والمشغولات اليدوية والإكسسوارات والأطباق الشعبية والحرف اليدوية والتحف الفنية، التي تسهم في إحياء التراث المحلي في جدة وتعزيز السياحة الثقافية في المدينة، من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية التي تجسد تنوع الثقافة السعودية وتراثها العريق.
ويشكل البازار الذي شهد إقبالاً كبيراً وجهة مميزة للباحثين عن تجربة ثقافية أصيلة تجسد عبق التراث وتتيح لهم فرصة اقتناء المنتجات التقليدية والاستمتاع بأجواء رمضانية مميزة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البازار جدة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد عبر انستغرام: أفكار مميزة استمعت لها اليوم خلال لقائي شباب وشابات المفرق
صراحة نيوز ـ نشر سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، صورة من لقائه مع شباب وشابات محافظة المفرق، وعلّق عليها بالقول: “أفكار مميزة استمعت لها اليوم خلال لقائي شباب وشابات المفرق.”
وحاور سمو ولي العهد، اليوم الخميس، شبابا في محافظة المفرق حول جملة من القضايا التي تهمهم وتعزز مشاركتهم، وتحظى بمتابعة من سموه.
وركز اللقاء، الذي أقيم في مركز شباب رحاب، على مجالات التكنولوجيا، والاقتصاد، والسياحة، والتعليم والتدريب المهني والتقني.
وبالحديث عن التكنولوجيا، بين سموه أن المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل يطور خططا لمشاريع جديدة ونوعية تسعى لمواكبة المستقبل وخدمة المواطنين ودعم النمو الاقتصادي.
وأكد سمو ولي العهد أهمية الاستمرار بتعزيز الفرص الاقتصادية، وجلب الاستثمارات بمختلف المجالات.
وتطرق سموه في حديثه إلى أهمية تطوير التعليم والتدريب المهني والتقني، وتمكين الشباب وصقل مهاراتهم، لمواكبة ما يتطلبه سوق العمل من وظائف جديدة.
من جهتهم، أشاد الحضور بحرص سمو ولي العهد على التواصل مع الشباب باستمرار والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم التي تسهم في مسيرة بناء الأردن وتطوره