فضل صلاة الفجر في مواعيدها: قمة الانضباط الروحي والقرب من الله
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
فضل صلاة الفجر في مواعيدها: قمة الانضباط الروحي والقرب من الله، صلاة الفجر تعتبر من أهم الصلوات في الإسلام، وخاصةً عندما يصلى في وقتها المحدد في العشر الأواخر من شهر رمضان.
إن صلاة الفجر في مواعيدها تحمل فضلًا عظيمًا يجعلها من أفضل الأعمال في العبادة والطاعة. في هذا الموضوع، سنستكشف أهمية صلاة الفجر في مواعيدها خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
1. القرب من الله:
صلاة الفجر في مواعيدها تُظهر الانضباط الروحي والاستعداد للقرب من الله. فهي فرصة لبدء اليوم بطاعة الله واستغفاره وتذكير النفس بأهمية العبادة والتقوى.
2. التذكير بالآخرة:
في صلاة الفجر، يتذكر المصلي أنه يُحاسب على أعماله، ويعيش الواقع الروحي بأن الدنيا لحظة مرورية والآخرة هي الغاية الحقيقية، مما يحفز على تقوية العلاقة مع الله والاستعداد للحياة الآخرة.
3. الإنتظام والترتيب:
صلاة الفجر في مواعيدها تُظهر الانضباط الروحي والترتيب في الحياة الدينية والدنيوية، مما يسهم في تحقيق النجاح والاستقرار في الحياة.
4. البركة والسعادة:
من فضائل صلاة الفجر في مواعيدها أنها تجلب البركة والسعادة إلى الحياة، حيث يشعر المصلي بالرضا النفسي والروحي والسكينة بعد أداء هذه الصلاة.
5. الرزق والتوفيق:
صلاة الفجر في مواعيدها تفتح أبواب الرزق وتجلب التوفيق في الحياة، حيث يشهد المصلي تحسنًا في أموره وتيسير الطرق أمامه.
الختام:
في العشر الأواخر من شهر رمضان، يزداد فضل صلاة الفجر في مواعيدها بفعل تضافر الأعمال الصالحة والدعاء والاستغفار. إن الالتزام بصلاة الفجر في وقتها المحدد يعد من أعظم الأعمال الصالحة التي تجلب القرب من الله وتزيد الإيمان والتقوى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل صلاة الفجر مواعيدها صلاة الفجر مواقيت الصلاة من الله
إقرأ أيضاً:
هل تقبل صلاة من كانت رائحة فمه سجائر؟
شرب سجائر وصلى ولم يتمضمض فهل يجب عليه الإعادة؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر لصفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأجاب عثمان قائلًا إن السجائر لا تبطل الوضوء ولكنها محرمة، فالتحريم شيء والبطلان شيء آخر.
وأضاف: “السجائر محرمة لأنها تهلك العافية والمال وكلاهما يكفي فى التحريم، ولكن عندما تذهب للصلاة تذكر حديث ”إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم".
سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال"ممدوح" إن ما ذهبت إليه دار الإفتاء المصرية هو أن تدخين السجائر حرام، لكنها لا تُبطل الوضوء.
نواقض الوضوءهناك 6 أمور فقط تنقض الوضوء، باتفاق العلماء، وهي: خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» متفق عليه.
الأمر الثاني: سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.
الأمر الثالث فزوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، موضحا: «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.
الأمر الرابع هو مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.
الأمر الخامس غسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء»، أما الأمر السادس فـالردة -الخروج- عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك» [الزمر:65].
هل من الضرورى إعادة الوضوء بعد التدخين؟سؤال أجاب عنه الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث البماشر لصفحة دار الإفتاء المصرية.
وأجاب العجمي، قائلًا: “إنك إن شربت سجائر وتوضئت بعد ذلك فهذا مستحب ويجوز لإزالة الروائح الكريهة فإن لم تتوضأ ومضمضت فمك فقط فوضوئك صحيح ولا شيء فى ذلك”.