فيديو يثير ذعر أوروبا.. روسيا تجهز مئات القنابل المدمرة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تم تداول أنباء على نطاق واسع عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، حول استعداد روسيا لتجهيز مئات القنابل FAB ذات الانفجار العنيف، لضرب أوكرانيا كرد فعل انتقامي على الهجوم الذي تعرضت له موسكو منذ أيام قليلة.
اقرأ ايضاًوقد نشرت تلك الحسابات صورا للصواريخ الضخمة مكتوب عليها باللغة الروسية "من أجل مسرح كوركوس"، مما أشار إلى الهجوم الذي وقع في قاعة للحفلات شمال غرب موسكو، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح، وتبناه تنظيم "داعش".
???? بينما ينشغل الغرب ????????????????????????????????????????
بإخبار #بوتين بما لن يفعلوه، بدأت #روسيا:????????
بعد فوز القيصر الساحق بالانتخابات للتو في إنتاج كميات كبيرة من القنابل الموجهة بوزن 3000 كجم والتي تكفي لتدمير أي مدينة #أوروبية.
هنا البدء خط إنتاج هائل للقنابل الثقيلة FAB-3000 (وزنها 3 طن).
و تم… pic.twitter.com/1FnqhKAYVw
ومع ذلك، تبين فيما بعد أن الصور المتداولة تعود في الواقع إلى زيارة تفقدية قام بها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في وقت سابق لأحد المصانع الدفاعية في روسيا، حيث قام بتفقد عملية إنتاج القنابل "فاب - 500" قبل الهجوم بيوم واحد.
وقد نشر موقع RT تقريرا تحت عنوان "قنبلة القيصر" صارت أثقل، حيث تم الكشف فيه عن زيادة إنتاجية القنابل "فاب - 500" بشكل كبير في الفترة الأخيرة، حيث ازدادت بمقدار أضعاف عن الإنتاج السابق، كما زاد إنتاج القنابل "فاب - 1500" بوزن 1500 كيلوغرام بمقدار الضعف.
وبناء على تلك المعلومات، فإن روسيا كانت تستعد في الواقع لتعزيز قدراتها العسكرية في إطار استراتيجيتها الدفاعية، وليست بالضرورة لشن هجمات انتقامية.
اقرأ ايضاًومنذ فبراير الماضي، بدأ المصنع في الإنتاج الصناعي المتسلسل لقنابل "فاب - 3000"، الشديدة الانفجار التي تزن 3000 كيلوغرام وتضرب بقوة 1200 كيلوغرام.
هجوم "كروكوس سيتي هول"وفي حادث مروع، هاجم أربعة مسلحين مركز "كروكوس سيتي هول" مساء الجمعة الماضي، حيث قاموا بإطلاق النار بشكل جنوني على المدنيين المتواجدين هناك وأشعلوا النار في المركز.
وفي رد فعل عاجل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 24 مارس يوم حداد وطني في كلمة موجهة للمواطنين الروس، حيث وصف ما حدث في "كروكوس" بأنه عمل إرهابي دموي وهمجي، معلنا التزامه بمعاقبة كل من يقف وراء هذه الجريمة بـ"عقاب عادل وحتمي".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قطر الخيرية تحيي الأنقاض في قرى سوريا المدمرة
دمشق – أطلقت مؤسسة قطر الخيرية برنامجا لترميم 1500 منزل في سوريا، وبدأت المرحلة الأولى بالتعاون مع فريق الاستجابة الطارئة السوري، لترميم 300 منزل في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
ويأتي ذلك في إطار حملة شاملة لترميم المنازل المتضررة أعلن عنها خلال يوم "تحدي ليلة 27" من شهر رمضان الماضي لجمع التبرعات، حيث شهدت تفاعلا شعبيا قطريا واسعا، وتم جمع 220 مليون ريال قطري (الدولار=3.65 ريالات).
ويأتي هذا المشروع امتدادا لجهود قطر الخيرية في دعم الأسر المتضررة في شمال سوريا، عبر إعادة تأهيل المساكن المتضررة وتحسين ظروف المعيشة، بما يُسهم في بسط الاستقرار والأمل للأهالي، لا سيما للنازحين العائدين إلى ديارهم.
وأعلن المسؤول في منظمة الاستجابة الطارئة فراس منصور انطلاق مشروع "بالخير نعمرها" بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية، لإعادة تأهيل المنازل المتضررة جراء الحرب في شمال سوريا، خاصة بعد التحرير وعودة بعض الأهالي إلى قراهم ومناطقهم.
وقال منصور للجزيرة نت "بعد التحرير، لا تزال معاناة أهلنا مستمرة، ويسعى فريق الاستجابة الطارئة الموجود بينهم لمعالجة أسباب معاناتهم، وأهمها قصف النظام لمنازلهم وتدميرها، ولم تعد صالحة للسكن إلا بعد إعادة ترميم شاملة".
وأوضح أن الفريق بدأ بمسح احتياجات ميداني ودراسات هندسية، وتم عرض النتائج على الشركاء في قطر الخيرية الذين وافقوا على دعم المبادرة، وتم إطلاق الحملة ليلة 27 من رمضان، وحظيت بتفاعل خيري قطري كبير.
إعلانوبدأت الحملة -حسب منصور- مرحلتها الأولى بترميم 300 منزل، آملا استمرار الدعم لتوسيع نطاق المشروع وإنهاء معاناة سكان المخيمات، وأضاف "نحن إلى جانب أهلنا دائما، وسنعمل ما بوسعنا لإنهاء واقع المخيمات المأساوي، بدعم من شركائنا ومن أهل الخير".
رسالة دعموفي رسالة إلى سكان المخيمات، قال منصور "نعلم أن البعض يفرح بعودة الأهالي إلى مناطقهم، لكن هناك من يقول نحن أيضا نريد العودة. وجعنا واحد، وجرحنا واحد، ولن يلتئم هذا الجرح إلا بعودة الجميع إلى بيوتهم. نعدكم بأن نبقى سندا لكم، وبذل كل الجهود لإنهاء هذه المأساة سريعا، رغم ضخامة الاحتياج الذي يتطلب تضافر الجهود".
ويتم تنفيذ المشروع بالتنسيق مع الجهات المحلية لضمان استهداف الأسر الأشد احتياجا، وتطبيق معايير السلامة والجودة في الترميم، بما يضمن استدامة الأثر الإنساني لهذا التدخل.
من جهته، أعرب مدير إدارة العمليات في قطر الخيرية عبد العزيز جاسم حجي عن فرحته الكبيرة بانطلاق المرحلة الأولى من مشروع ترميم المنازل والمرافق، ووصف ذلك بأنه خطوة واعدة نحو عودة الحياة إلى القرى المدمرة.
وقال حجي للجزيرة نت "تم تدشين المرحلة الأولى من المشروع، الذي يتضمن إعادة ترميم 1500 منزل، إضافة إلى عدة مرافق حيوية مثل المدارس في جميع مراحلها (الابتدائية، الإعدادية، الثانوية)، ورياض الأطفال، وكذلك المحلات التجارية".
وأضاف أن الفكرة تتجاوز مجرد ترميم المنازل، وأن الهدف هو توفير بيئة متكاملة تُمكّن العائدين من الاستقرار مجددا، وقال "نريد للناس، حينما تعود إلى مناطقها، أن تجد خدمات متوفرة، ليس منزلا فقط، بل تجد بقالة، ومدرسة، ومسجدا، ومركزا صحيا، هذا ما نعمل عليه بإذن الله".
وأكد حجي فخرهم بالمشاركة في هذا المشروع، الذي وصفه بأنه "يعيد إحياء القرية"، متوقعا أن يُسهم في عودة آلاف الأُسر إلى أماكنها بعد سنوات من المعاناة والتشريد.
إعلانبانتظار القادم
وأشار حجي إلى أن المشروع لا يزال في بدايته، قائلا "هذه فقط المرحلة الأولى، وأمامنا مشوار طويل، ولدينا برامج ومبادرات قادمة بإذن الله، وكل شيء سيأتي في وقته المناسب".
وكشف عن خطط لإنشاء مدينة متكاملة ضمن الزيارات التنسيقية الحالية مع الجهات المختصة، مؤكدا أن "المشاريع ستُنفذ على مراحل متعددة"، وأنهم "ملتزمون بالاستمرار حتى تحقيق أهدافهم".
واختتم حديثه موجها رسالة إلى المهجَّرين "نحن معكم قلبا وقالبا، وشعارنا هو (حياة كريمة للجميع)، وهو ما نسعى لتحقيقه من خلال عملنا".
بدوره، أكد المواطن عمار العمور أن المساعدات القطرية بدأت منذ بداية الأزمة الإنسانية، وأنها وصلت كل خيمة ومنزل منكوب في سوريا، وساهمت في رفع معاناة أبناء الشعب السوري خلال سنوات الثورة.
وأضاف للجزيرة نت "هذا التصرف ليس غريبا على قطر وأهلها تجاه الشعب السوري، التي وقفت معه حتى النهاية، ونحن أهل وفاء، لن ننسى ذلك أبدا".