تمثال برونزي أثري نادر لشاب من اليمن القديم بمزاد عالمي في "تل أبيب"
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار، عبدالله محسن، عن عرض قطعة من آثار اليمن القديم في مزاد عالمي في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال محسن -في منشور بصفحته على فيس بوك- إن "تمثال برونزي أثري نادر لشاب من اليمن القديم، من داخل صالة عرض مزاد تل أبيب (يافا) عرضت أمس الأحد في تلك المعرض".
وأضاف "ابتداءً من يوم أمس الأحد 24 مارس، بدأ الزوار الحاصلين على مواعيد مسبقة بزيارة صالة عرض مزاد المركز الأثري الذي ينظمه عالم الآثار الإسرائيلي الدكتور روبرت دويتش، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت، في فندق دان تل أبيب المطل على ممشى المدينة الساحلي على البحر الأبيض المتوسط، وهو الفندق المفضل لكل من بيل وهيلاري كلينتون، وبول مكارتني، ومادونا، ورولينج ستونز، وليدي غاغا".
وتابع الباحث محسن "على الرغم أن المزاد في بداية الترويج للمزاد عرض ست تحف من آثار اليمن، إلا أنه أضاف تحفة سابعة سبق وعرضها في 3 أكتوبر 2023م، وقد حظيت بالاهتمام في هذا المزاد، وهي تمثال برونزي لشاب، بارتفاع أزيد من نصف متر (61 سم) ، يعود للفترة من القرن الرابع إلى القرن الثاني قبل الميلاد".
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا في الأعوام الأخيرة، حراء الحرب وتم بيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن آثار مهربة إسرائيل مزاد عالمي تمثال برونزي
إقرأ أيضاً:
غضب في حلب بعد سقوط "تمثال الشهداء".. اتهامات من النشطاء وتبريرات من السلطات
أثار مقطع فيديو يُظهر لحظة سقوط جزء من "تمثال الشهداء" وسط مدينة حلب شمالي سوريا، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الخميس، وسط اتهامات للسلطات بتعمّد تخريب أحد أبرز معالم المدينة، وهو ما نفته الأخيرة مؤكدة أن الحادث ناتج عن "خلل" خلال عملية النقل. اعلان
وقال محافظ حلب، عزام الغريب، إن الحادث وقع أثناء محاولة نقل التمثال إلى أحد المتاحف، في إطار خطة لإعادة تأهيل وسط المدينة، مشددًا على أن ما جرى "غير مقبول"، متوعدًا بمحاسبة الجهة المنفذة لعدم التزامها بالمعايير الفنية المطلوبة.
بدورها قالت المديرية في بيان توضيحي، إنها نقلت "تمثال الشهداء" إلى مكان آخر حفاظاً عليه وعلى قيمته الفنية، ليصار بعد ذلك إلى ترميمه وصيانته من قبل مختصين فنيين.
واعتبرت أن هذا الإجراء بهدف أن تكون الساحة مهيئة ومناسبة لإقامة الفعاليات والنشاطات الشعبية خصوصاً بعد حجب التمثال لجزء من الرؤية على الشاشة الرئيسية التي تم تركيبها في الساحة مؤخراً.
Relatedسقوط بشار يطيح بتمثال حافظ الأسد في دير عطيةاشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و"داعش" منذ سقوط نظام الأسد"قسد" تنسحب من حلب إلى شرق الفرات ضمن اتفاق مع الحكومة السوريةالفيديو الذي وثّق الحادثة، وتم تداوله على نطاق واسع، يُظهر رافعة ترفع التمثال باستخدام كابلات معدنية، قبل أن يهوي الجزء العلوي منه ويتحطم على الأرض. وقد تسببت الواقعة في موجة استياء، حيث اعتبرها كثير من السوريين "انتهاكًا لذاكرة المدينة".
التمثال الذي نُصب عام 1985 في ساحة سعدالله الجابري، هو عمل للفنان السوري عبد الرحمن مؤقت، ونُحت باستخدام الحجر الحلبي الأصفر، ويُعدّ من الرموز البصرية البارزة في المدينة.
وانتقد سوريون فكرة النقل التي نجم عنها تحطيم التمثال الذي يحمل رمزية لدى سكان المدينة، فيما اعتبر آخرون أن عملية التحطيم كانت متعمّدة على خلاف ما ذكرته مديرية الآثار والمتاحف في حلب، وخاصة أنه قبل إزالة التمثال بدقائق انتشر مقطع مصور تحدث عن إزالة الأصنام حتى لا يعبد غير الله في الأرض، بحسب مصور المقطع، ووصف الشخص الذي لم يظهر إلا من خلال صوته أن الذي قام بنحت هذا التمثال منذ عقود "مشرك بالله".
في المقابل، نفى المحافظ الغريب وجود أي دوافع أيديولوجية خلف العملية، مؤكدًا أن القرار اتُخذ ضمن مشروع لتحويل الساحة إلى فضاء ثقافي نابض بالحياة، بعد "مطالبات من بعض الأهالي" بإزالة التمثال، لارتباطه في أذهانهم بـ"مرحلة مؤلمة" من تاريخ المدينة، بحسب تعبيره.
وسبق أن شهدت مدن سورية، بعد سقوط الحكم السابق، تدمير تماثيل لحافظ الأسد ونُصُب تذكارية أخرى. ويُعرف عن بعض الجماعات الإسلامية المتشددة رفضها للتماثيل والمجسّمات، واعتبارها "بدعًا" مرتبطة بالوثنية، كما فعل تنظيم الدولة الإسلامية خلال فترة سيطرته بين عامي 2014 و2019 حين دمّر مواقع أثرية وتماثيل في سوريا والعراق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة