مقتل 3 وتدمير 1000 منزل جراء زلزال في بابوا غينيا الجديدة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
ذكرت وسائل إعلام في بابوا غينيا الجديدة وأستراليا، اليوم الاثنين، أن 3 أشخاص لاقوا حتفهم وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال بقوة 6.7 درجة ضرب بابوا غينيا الجديدة، أمس الأحد.
وقال مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض، أمس الأحد، إن الزلزال ضرب منطقة “إيست سيبيك” النائية في شمال البلاد على عمق 65 كيلومترا.
وقالت صحيفة بابوا غينيا الجديدة “بوست كوريير” المحلية، اليوم الاثنين، إن 3 أشخاص لاقوا حتفهم مع أنباء عن انهيار منازل وجسور.
وصرح حاكم منطقة إيست سيبيك آلان بيرد، لهيئة الإذاعة الأسترالية “إيه بي سي” اليوم الاثنين، بأن السلطات الإقليمية قدرت بشكل مبدئي تعرض 1000 منزل للتدمير جراء الزلزال الذي ضرب منطقة منكوبة بالفعل بسبب الفيضانات.
وقال “وقع زلزال لم يكن أحد مستعدا له. تسبب هذا في أكبر ضرر الآن”، بحسب وكالة رويترز.
وتقع بابوا غينيا الجديدة بمنطقة “الحزام الناري” في المحيط الهادئ، وهي منطقة معروفة بكثرة الزلازل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بابوا غينيا الجديدة بابوا غينيا بابوا غینیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6 ريختر يضرب سواحل هوكايدو باليابان
أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بأن زلزالًا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب المياه القريبة من سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان.
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 18:51 بتوقيت UTC، وتم تحديد مركزها على بعد 135 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أوبيهيرو، وهي مدينة يابانية تقع على الجزيرة وتضم أكثر من 160 ألف نسمة.
وذكر البيان أن الزلزال وقع على عمق 27 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا نظرًا لقربها من الحزام الناري في المحيط الهادئ.
لا تقارير عن ضحايا أو دمارحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُسجل السلطات اليابانية أو فرق الطوارئ أي معلومات عن سقوط ضحايا أو حدوث دمار مادي، كما لم تصدر تحذيرات من تسونامي في أعقاب الزلزال، ما يشير إلى أن الزلزال رغم قوته لم يكن ذا تأثير مدمر.
وتعمل السلطات المحلية في مدينة أوبيهيرو والمناطق المجاورة على تقييم الوضع ميدانيًا، تحسبًا لاحتمال وقوع هزات ارتدادية، حيث يُعد هذا النوع من الزلازل متوسط العمق قابلًا لإحداث تأثيرات متفاوتة، خاصة إذا وقعت في مناطق مأهولة.
وتُعد اليابان واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها على تقاطع أربع صفائح تكتونية، وهو ما يعرّضها بانتظام لهزات أرضية بدرجات متفاوتة. وتُطبق الدولة إجراءات صارمة في مجال البنية التحتية المقاومة للزلازل ونظم الإنذار المبكر، مما يسهم عادة في الحد من الخسائر.
ويُشار إلى أن اليابان لا تزال تحتفظ بذكريات مؤلمة من زلزال مارس 2011 المدمر الذي بلغت قوته 9 درجات وتسبب في كارثة نووية بمحطة فوكوشيما، إلى جانب آلاف الضحايا.