الخارجية الفلسطينية: الإبادة حقيقية والمواقف الدولية معنوية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الاثنين "الإبادة الجماعية في غزة حقيقية" وأن تكرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحديه للمواقف الدولية باجتياح رفح يهدف إلى فرض التهجير على سكان قطاع غزة.
وأضافت الخارجية الفلسطينية إن نتنياهو يواصل تعميق مسارات الإبادة الجماعية والتهجير ضد شعبنا في قطاع غزة دون أن يستجيب لأي من المطالب أو المناشدات الدولية أو أن يُعيرها أية اهتمام.
وأضافت أنه رغم الإجماع الدولي الحاصل على حماية المدنيين وإدخال المساعدات بالطرق كافة، البحرية والبرية والجوية، إلا أن "نتنياهو يواصل تعميق مسارات الإبادة الجماعية والتهجير ضد شعبنا في قطاع غزة لليوم 171 على التوالي، دون أن يُغير فيها شيئاً، أو يستجيب لأي من المطالب أو المناشدات الدولية أو أن يُعيرها أية اهتمام".
وتابعت أن تكرار نتنياهو لتحديه المواقف الدولية باجتياح رفح على مدار الساعة في ظل التصعيد التدريجي لقصف المنازل في المدينة كما حصل خلال الـ24 ساعة بتدمير 5 منازل خلفت ما يزيد على 30 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين، وتعميق التجويع والتعطيش والقتل باستخدام الغذاء والمياه كأسلحة في حرب الإبادة، يهدف إلى فرض التهجير على سكانه".
وقالت إن "جوهر ما يرتكبه جيش الاحتلال في القطاع هو تكريس الفصل بين الضفة والقطاع لضرب مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة"، مؤكدة أن ذلك كله يعتبر أحد مرتكزات رؤية نتنياهو الاستعمارية العنصرية من الحرب.
وشددت الخارجية على أن "الإبادة حقيقية والتهجير قادم".
وعبرت الوزارة عن عدم رضاها عن المواقف الدولية ووصفتها بأنها "شكلية لا ترتقي لمستوى حرب الإبادة".
وقالت الخارجية الفلسطينية إن "التضامن الدولي معنوي في ظل جعجعة دولية لا تقوى على توفير الخبز للمدنيين الفلسطينيين".
وأكدت أن الشعب الفلسطيني "ضحية مستمرة" ليس فقط للاحتلال وإنما "لازدواجية معايير دولية دفعنا ثمنها غاليا منذ بداية الصراع وحتى الآن، حيث أثبت المجتمع الدولي عجزه وغياب إرادته في حل الصراع وتحقيق السلام، وفي الوقت ذاته أثبت فقط قدرته على إعادة إنتاج الفشل في تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الحالة لفلسطين المحتلة.
وأردفت "وهذه المرة فشله في حماية الإنسانية والانحياز لها كحد أدنى واجب الوجود وشرط أساس لشرعية وجود المؤسسات الدولية الأممية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية الفلسطينية نتنياهو الإبادة الجماعية قطاع غزة اجتياح رفح الدولة الفلسطينية حرب الإبادة القانون الدولي أخبار فلسطين الحرب على غزة الخارجية الفلسطينية حرب إبادة الإبادة الجماعية قطاع غزة اجتياح رفح الخارجية الفلسطينية نتنياهو الإبادة الجماعية قطاع غزة اجتياح رفح الدولة الفلسطينية حرب الإبادة القانون الدولي أخبار فلسطين الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. عضوة جمهورية بالكونجرس تصف ما تفعله إسرائيل في غزة بـ الإبادة الجماعية
هاجمت عضوة الكونجرس عن الحزب الجمهوري مارجوري تايلور جرين، إسرائيل بشدة، ووصفت العمليات العسكرية في قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية"، في خروج واضح عن الخطاب التقليدي للتيار اليميني الأمريكي الداعم بقوة لتل أبيب.
وقالت جرين في منشور عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي: "السابع من أكتوبر كان مروعًا، ويجب إعادة جميع المختطفين، لكن علينا أيضًا أن نقول بوضوح إن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية وكارثة إنسانية بكل المقاييس".
تصريحات جرين المثيرة تأتي في وقت تزداد فيه الانقسامات داخل الحزب الجمهوري، خاصة بعد إعلانها مؤخرا ابتعادها عن الرئيس دونالد ترامب وانضمامها إلى جناح اليمين الانفصالي الأكثر تطرفا، والذي يواجه اتهامات متكررة بالترويج لخطابات معادية للسامية.
وكانت مارجوري تايلور جرين أثارت غضب اللوبي الصهيوني بتصريحات مثيرة للجدل، كان أبرزها اتهامها في وقت سابق "لليهود باستخدام أشعة ليزر من الفضاء لإشعال حرائق في هاواي"، بالإضافة إلى تشبيهها لقيود جائحة كوفيد-19 باضطهاد اليهود خلال الهولوكوست، وتصريحات حول عائلة روتشيلد.
وتعد هذه المرة الأولى التي يصف فيها عضو في الكونجرس عن الحزب الجمهوري الوضع في غزة باستخدام مصطلح "إبادة جماعية"، ما يفتح الباب أمام جدل واسع داخل المؤسسة السياسية الأمريكية بشأن حدود الدعم لإسرائيل.