بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني شيروان دوبرداني، اليوم الاثنين (25 اذار 2024) ، أن محاولة إجبار النازحين على العودة تتعارض مع الدستور.

وقال دوبرداني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "محاولة إجبار النازحين على العودة يتعارض مع الدستور العراقي الذي أقر بحرية الفرد باختيار مكان السكن الذي يراه مناسبا".

وأضاف النائب عن محافظة نينوى أن "هناك مناطق بالكامل غير مؤهلة وغير مستقرة مثل سنجار وجرف الصخر وأجزاء من ديالى وصلاح الدين"، مؤكدا ان "عودة النازحين دون تعويضهم أو توفير السكن الملائم لهم، يعني أنه سيتم نقلهم من مخيمات في كردستان إلى مخيمات أخرى في مناطقهم".

وأشار إلى أن "من حق الفرد أن يعيش في كردستان أو أي منطقة"، مستدركا بالقول انه "بدلا من محاولة استثمار ملف النازحين، يجب توفير الاستقرار الأمني والخدمي، قبل الشروع بإعادة النازحين".

وكانت مفوضية حقوق الانسان، أعلنت الأحد (24 آذار 2024)، وجود 3 مخاطر ترافق عملية اجبار الاسر النازحة بالعودة الى مناطقها، قد تشعل الدماء او تعمق الفقر.

وقال مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يوجد فيتو على عودة أي نازح الى منطقته في ديالى وبقية المحافظات باستثناء من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء واعانوا الإرهاب و هؤلاء يمثلون القائمة السوداء المطلوبة للقضاء".

ولفت الى ان "اسرهم هي الأخرى لا يمكنها العودة ليس بفعل قرار حكومي بل وفق منظور اجتماعي خوفا من الثأر ما يعني الحاجة الى تسوية شاملة تبدأ من تسليم المطلوبين انفسهم وانتظار قرار القضاء وبالتالي تخفيف الضغط على اسر المطلوبين لان العدالة يجب تكون خيارا اساسيا في حسم هذه الإشكالية".

وأضاف، ان" اغلاق المخيمات وإجبار الأسر النازحة للعودة إلى مناطقها يرافقه 3 مخاطر أبرزها أن قد تكون بعض هذه الأسر قد تورط أبناؤها في جرائم في المناطق التي نزحوا منها وبالتالي يصبح خيار العودة مستحيلا دون انهاء هذه الإشكالية، بالإضافة الى ان اغلب الاسر في المخيمات دون خط الفقر واعادتها تعني فقدان غطاء دعم حكومي كان اشبه بطوق نجاة لها لسنوات".

وأشار الى "ضرورة دراسة ملف الاسر في المخيمات وبيان اسباب عدم العودة رغم تحرير مناطقها من سنوات والتعامل معها وفق الأسباب الموضوعية التي يمكن من خلالها جعل العودة خيارا طوعيا وليس اجباريا".

وكانت وزارة الهجرة قد اعلنت ان يوم 30 تموز المقبل، سيكون موعدا نهائيا لإغلاق مخيمات النازحين المتبقية في كردستان، مع رفع منحة العودة من مليون الى 4 ملايين دينار، وبعد 30 تموز ستوقف الحكومة كافة انواع الدعم لسكان الخيام.

ويوجد في مخيمات كردستان قرابة 30 الف عائلة نازحة في المخيمات، فيما يبلغ عدد النازحين الموجودين في الاقليم لكن يقطنون المنازل اكثر من 130 الف اسرة.

  


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بعد نجاح التهديد في كركوك.. حراك لحل مجلس ديالى المخفق منذ 4 اشهر- عاجل

بغداد اليوم - ديالى  

أعلن الحراك الشعبي في محافظة ديالى، اليوم الثلاثاء (11 حزيران 2024)، المباشرة بجمع تواقيع لحل مجلس المحافظة، إثر اخفاقه بحل الأزمة السياسية وتشكيل الحكومة المحلية منذ أكثر من 4 أشهر.

وقال رئيس الحراك عمار شنبه التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مجلس ديالى لم يفلح منذ أكثر من 4 اشهر في انهاء العقدة السياسية والمضي بتشكيل حكومة محلية تلبي أبسط المتطلبات في المدن والأرياف وسط حالة من السجالات السياسية التي تنعكس بشكل مباشر على الأوضاع"، مبيناً أن "هناك حالة قلق من استمرار الفراغ وتداعياته على الأمن والخدمات".

وأضاف، إن "حراك ديالى بدأ فعليا بجمع تواقيع شعبية لمفاتحة المحكمة الاتحادية لحل مجلس المحافظة وفك حالة الجمود، وسط مخاوف من ان تقود حالة عدم التوافق وتشكيل الحكومة المحلية الى أزمة تتصاعد وتنعكس على الشارع".

وأشار التميمي الى أن "الحراك سيفاتح المحكمة الاتحادية بعد جمع تواقيع الالاف من نخب ديالى للمضي في قرار يصب في صالح محافظة عانت من تداعيات الأزمات السياسية والأمنية".

ويوم الجمعة الماضي (7 حزيران 2024)، اكد رئيس السن في مجلس ديالى تركي جدعان، توافق اغلب قوى المجلس على دعم عبد الرسول العتبي مرشحا لمنصب المحافظ.

وقال جدعان في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" هناك توافقًا بين قوى سياسية مختلفة في مجلس ديالى تضم من 9-10 اعضاء على دعم مرشح الاطار عبد الرسول العتبي لمنصب المحافظ".

واضاف ان" عقد جلسة التصويت ربما تكون بعد 24 أو 48 ساعة، مؤكدا بان هناك بالفعل انفراجه في عقدة ديالى من خلال جهود القوى على حلحلة الخلافات بشكل موضوعي".

وخلال الايام الماضية، تكشفت معلومات حول اجتماعات تعقدها الكتل السياسية في بغداد لحسم منصب محافظ ديالى، في الوقت الذي يستمر الانقسام بين القوى السياسية التي تشكل مقاعد مجلس المحافظة البالغ 15 مقعدا.

وتنقسم الاراء حول التجديد لمحافظ ديالى السابق وعضو مجلس المحافظة حاليا مثنى التميمي، في حين تعارض القوى السنية وبعض القوى الشيعية التجديد للتميمي، حتى برز ائتلاف دولة القانون كعنصر حاسم للجدل، الا انه فشل ايضا في حسم الجدل الذي عجز هادي العامري عن تسويته فيما سبق.

وعلى خلفية تهديدات طالت القوى السنية في ديالى، أصرت القوى السنية التي تمتلك 7 مقاعد من اصل 15 مقعدا في مجلس المحافظة، على ان يكون المحافظ منها، خصوصا وان عدد مقاعدها مساويا لعدد مقاعد الكتل الشيعية (7 مقاعد لكل منهما) مقابل مقعد واحد للكرد.

وبينما نجح "تهديد حل المجلس" بفك عقدة كركوك، حيث وافق الاتحاد الوطني الكردستاني الحاصل على اكبر عدد من مقاعد كركوك، بالجنوح الى المقترح التركماني بتدوير منصب محافظ كركوك بين الكرد والعرب بعامين لكل منهما.

مقالات مشابهة

  • في أول تقيم لمكافحة قاتل النخيل في ديالى.. تأثيرها لم يتجاوز الـ20% !
  • بعد نجاح التهديد في كركوك.. حراك لحل مجلس ديالى المخفق منذ 4 اشهر
  • بعد نجاح التهديد في كركوك.. حراك لحل مجلس ديالى المخفق منذ 4 اشهر- عاجل
  • السيسي يطالب بتوفير الظروف اللازمة لعودة النازحين الفلسطينيين لمناطق سكنهم في غزة
  • مصر للطيران تختتم جسرها الجوي لنقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة اليوم 
  • مجهولون يفتحون النار على مهندسة بمشروع نفطي في بغداد
  • نائب:مجلس ديالى يرفض التجديد لمحافظها الحالي (مثنى التميمي)
  • وزير الأوقاف يطلع على مستوى التجهيزات في مخيمات مشعري منى وعرفات
  • حكومة مغيبة عن المخيمات.. الهجرة النيابية: 90% من النازحين لم يعوضوا حتى الآن
  • يستحوذ على 70 بالمئة من ضحايا الغرق.. ديالى تتحرّك على نهر الموت