فريق طبي إيطالي يجري عمليات تصحيح اعوجاج العمود الفقري بمصراتة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بدأ أعضاء فريق طبي إيطالي زائر إجراء عمليات تصحيح اعوجاج العمود الفقري لمرضى ضمور العضلات، في مركز مصراتة الطبي.
وتجرى العمليات بالتعاون مع الكادر الطبي بالمركز، وبإشراف جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة لتوطين العلاج بالداخل.
.المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية عمليات تصحيح العمود الفقري فريق طبي إيطالي
إقرأ أيضاً:
كسوة الكعبة .. حرير إيطالي وذهب ألماني وصناعة سعودية خالصة
صراحة نيوز– قام وفد إعلامي يمثل عدداً من وكالات الأنباء ومحطات التلفزيون العربية والأجنبية، يوم الثلاثاء، بزيارة إلى مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، حيث اطلع على تفاصيل صناعة الكسوة التي يتم استبدالها سنوياً في الثامن من شهر ذي الحجة.
وخلال الزيارة، كشف مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام في المجمع، أحمد السويهري، أن تكلفة صناعة كسوة الكعبة لهذا العام بلغت 25 مليون ريال سعودي. وأوضح أن الكسوة تُصنع من أفخر أنواع الخيوط الذهبية المستوردة من ألمانيا، إضافة إلى الحرير الطبيعي عالي الجودة القادم من إيطاليا.
وأشار السويهري إلى أن عملية صناعة الكسوة تستغرق 10 أشهر متواصلة، وتتم بالكامل داخل المملكة العربية السعودية، حيث يتولى المهمة 159 صانعاً محترفاً في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة، يتخصصون في حياكة الخيوط الذهبية والفضية التي تُزين الكسوة.
وأكد السويهري أن الكسوة تتمتع بمواصفات عالية الجودة، تجعلها مقاومة للظروف الجوية القاسية ودرجات الحرارة المرتفعة، مشدداً على أن العناية في اختيار المواد الخام يضمن ثبات اللون ومتانة النسيج على مدار العام.
وخلال الجولة، شاهد الوفد الإعلامي فيلماً وثائقياً استعرض مراحل اختبار خيوط الحرير من حيث النعومة والمقاومة قبل الصباغة، يليها مرحلة الغسيل، ثم صبغ الخيوط باللون الأسود، حيث يتحول الخيط الأبيض إلى أسود، ليتم تجفيفه وتحويله إلى تسعة خيوط قوية وناعمة ومقاومة للعوامل الجوية.
وبيّن السويهري أن الكعبة المشرفة تزينها 54 قطعة من المنسوجات المذهبة، وتحتوي على 7400 خيط، إلى جانب أربعة صمديات، وخمسة قناديل يتقدمها قنديل “الله أكبر” الذي يشير إلى بداية الطواف.
وتُعد كسوة الكعبة المشرفة رمزاً للتفاني والعناية التي توليها المملكة العربية السعودية للحرمين الشريفين، وتجسيداً لفن الحياكة الإسلامية بأدق تفاصيله منذ أكثر من قرن من الزمان.