فايز بن جريس: نجاح مسلسل "طارق ونوف" يرجع لفكرته غير المسبوقة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نجاح لافت حققه المسلسل الكوميدي الخليجي "طارق ونوف" الذي يقوم ببطولته فايز بن جريس وآيدا قصي، ويعرض على قناة "روتانا خليجيه" ضمن مسلسلات موسم دراما رمضان 2024.
ويقول فايز بن جريس في تصريحات صحفية له اليوم انه سعيد بالنجاح الذي حققه العمل حتى الآن، مشيرا أن ردود الافعال على المسلسل إيجابية جدا، ولمس صداها عن طريق السوشيال ميديا والجمهور الذي يلتقيه.
و يعتبر مسلسل "طارق و نوف" مسلسل اجتماعي لايت كوميدي، إذ دخل موضوع ال Ai (الذكاء الاصطناعي) للمجتمع بشكل جديد، و هذا العمل من الأعمال "الذكيه" ذات الشكل الحديث للدراما، و يتواكب مع التطور التكنولوجي و الترفيه الذي يحدث في الوقت الحالي.
و أردف أن العمل يطرح أفكار جديدة على الدراما السعودية بشكل خاص والخليجية بشكل عام، وينقل التطور الحادث في شتى مناحي الحياة بشكل عام والفنون تحديدا.
المسلسل قصة وسيناريو وحوار أحمد سرور، وإخراج محمود الدوايمة، ومدير التصوير محمد فوزي، و لاين بروديوسر شادي الخزوز، ومن بطولة فايز بن جريس وآيدا قصي، و يشاركهما البطولة سناء بكر يونس، رانا الشافعي، وجنات رهبيني، شعيفان العتيبي، وحنين السليماني
الجدير بالذكر أن فايز بن جريس، لديه مجموعة من الأعمال التي لاقت نجاح كبير، ومن أبرزها "رشاش"، "اختطاف"، "تمزق"، "صعود السحره"، "منهو ولدنا" بأجزاءه، و"دكة العبيد" بأجزاءه، وينتظر عرض "بيت العنكبوت" قريبا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع الوسيط حسن طارق التدخل لإنصاف المستثمر العمراني في قضية عمرها 21 سنة
بعد أكثر من عقدين من الانتظار، جدد المستثمر المغربي حسن العمراني دعوته إلى مؤسسة وسيط المملكة، مناشداً الوسيط الجديد، حسن طارق، للتدخل العاجل من أجل إنصافه وتفعيل ثلاث توصيات صادرة لفائدته، ما زالت حبيسة الأدراج رغم مرور السنوات، « مما يهدد هيبة الدولة ومصداقية المؤسسات الوطنية والدستور »، حسب تعبيره.
العمراني، الذي لجأ إلى هذه المؤسسة منذ كانت تحمل اسم « ديوان المظالم » سنة 2005، ثم واصل تعامله معها بعد تحولها إلى « وسيط المملكة » سنة 2014، عبر عن خيبة أمله بعدم تنفيذ التوصيات التي صدرت لصالحه، والتي تدعو إلى منحه تعويضاً عن الأضرار الجسيمة التي لحقته بسبب حرمانه من إنجاز مشروعين استثماريين في مدينة فاس.
ثلاث توصيات نافذة… ولا أثر للتنفيذ
تتعلق التوصية الأولى بجماعة فاس الحضرية، بعدما حُرم من تنفيذ مشروع فوق أرض اكتراها بعقد طويل الأمد مصادق عليه من طرف وزارتي الداخلية والشباب والرياضة، قبل أن تتحول إلى تجزئة سكنية بشكل مفاجئ.
أما التوصية الثانية، فصدرت في مواجهة سلطات ولاية فاس بسبب تفويت فرصة استثمارية ثانية، كان العمراني يعتزم تنفيذها في إطار شراكة مع الدولة وفقًا للتدبير اللامتمركز للاستثمار، وتماشياً مع الرسالة الملكية لسنة 2002.
وتخص التوصية الثالثة السلطات الولائية لفاس، حيث أقرت المؤسسة بأحقية المستثمر في التعويض لجبر الضرر الناتج عن تفويت فرصة الاستثمار.
أزمة نفسية وندم على خيار الوساطة
العمراني صرّح لموقع « اليوم24 » أنه يعيش أزمة نفسية واجتماعية ومالية بسبب هذه القضية التي لم تجد طريقها إلى الحل، معربًا عن ندمه على اختياره لمؤسسة الوسيط بدل اللجوء إلى القضاء، في وقت تقادم فيه الملف وتفاقمت خسائره.
كما تساءل عن أسباب عدم تنفيذ بلاغ الديوان الملكي لسنة 2018، الذي دعا صراحة إلى تفعيل القانون المؤطر لمؤسسة وسيط المملكة وتوصياتها، تطبيقًا للفصل 38 من القانون المنظم لها.
اختبار الوسيط الجديد
مع تعيين حسن طارق وسيطًا جديدًا للمملكة، يعلّق العمراني آمالاً على أن تكون هذه المرحلة مناسبة لإنهاء معاناته الطويلة، معتبرًا أن استمرار تجاهل هذه التوصيات من شأنه تقويض ثقة المواطنين في جدوى المؤسسات الوسيطة.
ويختم المستثمر متسائلًا: « ما قيمة وجود مؤسسة الوسيط إذا كانت الإدارة تضرب بتوصياته عرض الحائط؟ ».
فهل ينجح الوسيط الجديد في طي صفحة هذا الملف الذي أصبح عبئًا ثقيلاً على صورة الدولة؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال.
كلمات دلالية حسن العمراني حسن طارق وسيط المملكه