ممثل موزمبيق أمام مجلس الأمن: تصعيد النزاع في قطاع غزة يهدد السلم والأمن الدوليين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال ممثل موزمبيق الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بيدرو كوميساريو أفونسو "إن تصعيد النزاع في قطاع غزة يهدد السلم والأمن الدوليين.
وأضاف أفونسو - في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة - أن العشرة المنتخبون في المجلس لطالما أيدوا الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة كخطوة أساسية في هذا الشهر الفضيل، مما من شأنه أن يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.
وتابع: أن "مشروع القرار يطالب أيضا بإطلاق سراح جميع الرهائن على نحو فوري وغير مشروط، وامتثال الأطراف لواجباتها بحسب القانون الدوليط، داعيا كافة أعضاء المجلس للتصويت لصالح مشروع القرار، مشددا على ضرورة الاستمرالا في العمل نحو وقف شامل لإطلاق النار وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
اقرأ أيضاًجوتيريش: يجب إسكات البنادق وضمان وقف إطلاق النار في غزة
الفيتو الروسي يوقف اعتماد مشروع قرار أمريكي لمجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي غلاف غزة الاحتلال يستهدف المستشفيات الاحتلال يتوغل في غزة لإطلاق النار النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
فيتو أمريكي لإجهاض قرار مجلس الأمن بشأن غزة
كشف مراسل موقع “أكسيوس” الأميركي، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعتزم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن غزة.
ونقل المصدر عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن “الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها ستصوّت بحق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف فوري للحرب في قطاع غزة”.
ومن المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق الأربعاء، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، يُحترم من جميع الأطراف.
وتمت صياغة القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس التي تشغل مقاعد لمدة عامين. ويطالب القرار كذلك بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات أخرى عقب هجوم 7 أكتوبر 2023 المفاجئ في جنوب إسرائيل.
ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ”الكارثي”، ويطالب أيضا بـ”الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين”.