طبيبة توصي بتناول الخضروات الورقية في الربيع.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تنصح الدكتورة ناتاليا تاناناكينا أخصائية الغدد الصماء بإدراج الحمضيات والكيوي والخضروات الورقية في النظام الغذائي في فصل الربيع.
وتقول الطبيبة في حديث لـ riamo.ru: "يجب للوقاية من نقص الفيتامينات في فصل الربيع، إدراج الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي. أي من الضروري تناول الحمضيات والكيوي والخضروات الورقية والفاصوليا والثمار والمكسرات والأسماك والبيض والحليب ومنتجات الألبان، التي تزود الجسم بالعناصر المغذية الأساسية".
وتشير موضحة، هذه اطعمة تحتوي على فيتامينات مجموعة В و С وD وعلى العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والزنك والحديد الضرورية للحفاظ على الصحة في فترة الانتقال الربيعية.
وتقول: "يعاني الجسم في بداية الربيع من نقص الفيتامينات وخاصة فيتامينات مجموعة В و С وD ونقص هذه الفيتامينات يمكن أن يؤدي إلى إضعاف منظومة المناعة وسوء حالة الجلد والشعر والأظافر وانخفاض الطاقة وتدهور الحالة الصحية بصورة عامة".
وفي الوقت نفسه، تقول إدارة الصحة الوطنية البريطانية: "إن تناول الكثير من الدهون المشبعة يمكن أن يرفع كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة "الضار" في الدم، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية".
ونصحت روزي بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، بما في ذلك الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والأرز البني والفواكه والخضروات والمكسرات والبذور، وبدائل اللحوم الغنية بالبروتين مثل الصويا والفاصوليا.
وأوضحت: "يرتبط تناول نظام غذائي غني بالألياف بانخفاض وزن الجسم وانخفاض ضغط الدم وانخفاض نسبة الكوليسترول. وتشكل بعض الألياف، مثل بيتا غلوكان في الشوفان والشعير، هلاما في الأمعاء يرتبط بالكوليسترول ويمنع إعادة امتصاصه في الدم، وبالتالي يخفض مستويات الكوليسترول في الدم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخضروات الخضروات الورقية الربيع فصل الربيع نقص الفيتامينات الحمضيات
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.
وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.
وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.
كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.
وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.