قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء اليوم الاثنين 25 مارس 2024 ، إنه ليس من حق تل أبيب وقف الحرب في غزة قبل إعادة جميع المحتجزين في غزة إلى منازلهم.

جاء ذلك في مقطع مصور بثه غالانت من واشنطن بعد وقت قصير من تبني مجلس الأمن الدولي قرارا بوقف فوري لإطلاق النار بغزة خلال رمضان دون أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (فيتو).



وقال غالانت: "أستهل زيارتي إلى واشنطن كممثل لدولة إسرائيل وباسم حكومة إسرائيل، وجئت إلى هنا لإيضاح ضرورة تقوية الجيش الإسرائيلي وتقوية دولة إسرائيل".

وتابع غالانت "الان سأجري لقائي الأول مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان وسوف أوضح له ضرورة القضاء على حكم حماس واعادة المختطفين الى الوطن".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في كلمته "سنعمل ضد حماس في كل مكان حتى في الاماكن التي لم نعمل بها بعد" في إشارة لقرب تنفيذ إسرائيل تهديدها باجتياح رفح جنوبي قطاع غزة.

وأردف غالانت بقوله "سوف نقوم بإنشاء بديل لحماس حتى يتمكن الجيش الإسرائيلي من إكمال مهمته".

وأضاف "ليس لدينا أي حق أخلاقي في وقف الحرب في غزة حتى نعيد جميع المختطفين إلى منازلهم".

وختم غالانت كلمته بالقول "إذا لم نتوصل إلى حسم واضح ومطلق في غزة، فقد يقربنا ذلك من حرب في الشمال".

وفي وقت سابق الاثنين، صوتت 14 دولة لصالح القرار الذي تبناه مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة خلال شهر رمضان ، وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

من جانبه، قال وزير الأمن القومي الاسرائيلي ايتمار بن غفير في تصريح لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يثبت ما كان معروفا منذ زمن سحيق - أن هذه مؤسسة معادية للسامية، ولديها أمين عام معاد للسامية، يشجع حماس على تحقيق النصر الكامل".

وتابع بن غفير مهاجما الرئيس الأمريكي "من ناحية أخرى، فإن اختيار الرئيس (جو) بايدن الامتناع عن استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار يثبت أنه لا يضع انتصار إسرائيل والعالم الحر على الإرهاب في مقدمة أولوياته بل (يضع) اعتباراته السياسية".

وفي وقت سابق من مساء الاثنين، ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إرسال وفد بلاده إلى واشنطن بعد ما أحجمت الأخيرة عن استخدام حق النقض ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة في مجلس الأمن.

واعتبر نتنياهو في بيان لمكتبه ان "هذا هو تراجع واضح عن الموقف الأمريكي الثابت في مجلس الأمن منذ بداية الحرب".

وقال مكتب نتنياهو ان هذا التراجع "يضر بالمجهود الحربي وبالجهود الرامية إلى إطلاق سراح المختطفين، لأنه يعطي حماس الأمل في أن الضغوط الدولية سوف تسمح لها بالحصول على وقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح مختطفينا".

وحسب البيان، "أوضح نتنياهو الليلة الماضية أنه إذا تراجعت الولايات المتحدة عن موقفها المبدئي، فإنه لن يرسل الوفد الإسرائيلي إليها".

وختم بالقول: "على ضوء تغير الموقف الأمريكي، قرر رئيس الوزراء نتنياهو أن الوفد لن يسافر".

وكان من المقرر أن يغادر وفد يضم وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، إلى واشنطن في الأيام القادمة، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

وكانت الزيارة تقررت للبحث في العملية العسكرية المحتملة لاجتياح رفح، والتي أعلنت واشنطن معارضتها لها في أكثر من مناسبة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة إطلاق النار مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها “إسرائيل” وداعموها

الثورة نت /..

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز،اليوم الجمعة، إن تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها “إسرائيل” إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.

جاء ذلك في فعالية نظمها مركز أبحاث “أو دي آي غلوبال” بلندن.

ولفتت ألبانيز، إلى أنه لا يمكن فهم ما يجري في فلسطين إلا بالنظر إلى الماضي الاستعماري للمنطقة،حسب وكالة الأناضول.

وذكرت أن “السبب الذي جعل كثيرين منا يستيقظون بعد 7 أكتوبر (2023) ليس إصرار العديد من أصحاب السلطة على مواصلة هذا الوهم، بل ما يجب أن نتحدث عنه حقا هو بشاعة ما حدث خلال العامين الماضيين”.

وأوضحت المقررة الأممية أن “هذا الوضع هو انعكاس للهيمنة الثقافية”.

وأشارت إلى أن الكثير من ممارسات “إسرائيل” تُعد امتدادًا للإرث الاستعماري البريطاني في فلسطين.

وبيّنت أن نظامي الاعتقال الإداري والتعذيب؛ انعكاس لأساليب استخدمتها بريطانيا سابقًا ضد الفلسطينيين.

وتطرقت ألبانيز، إلى العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، قائلة إنها أثرت بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية.

وأضافت: “وفقًا للنظام القانوني الأمريكي نُعامل كأننا مجرمون. ويُحظر علينا السفر إلى الولايات المتحدة، ولا نستطيع حتى فتح حساب مصرفي”.

وتابعت ألبانيز: “هذا لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل يسري أينما كنا في العالم”.

وشددت على ضرورة أن تسدد “إسرائيل “وداعموها تكلفة إعادة إعمار غزة.

وقالت ألبانيز: “يجب أن تدفع إسرائيل تكلفة إعادة إعمار غزة. وكذلك الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا، فهي من أهم موردي السلاح لإسرائيل، وبالتالي يجب أن تتحمل المسؤولية”.

كما لفتت إلى أن دعم بريطانيا ل”إسرائيل” عبر قواعدها العسكرية في إدارة جنوب قبرص الرومية يستوجب التحقيق.

وأردفت: “يجب إجراء تحقيق شامل حول تورط بريطانيا في هذه الإبادة الجماعية”.

ألبانيز، أشارت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في فلسطين، داعية المجتمع الدولي إلى تفعيل آليات المساءلة دون تأخير.

مقالات مشابهة

  • تايمز أوف إسرائيل: الرئيس السيسي لا يعتزم عقد لقاء مع نتنياهو
  • ألبانيز: إسرائيل يجب أن تتحمل فاتورة إعمار غزة
  • مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها "إسرائيل" وداعموها
  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها “إسرائيل” وداعموها
  • ألبانيز: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها إسرائيل و4 دول أخرى
  • واشنطن تحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة لإزالة الدمار في غزة
  • واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة
  • الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
  • واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة