يصرخ خوفا في نومه.. طفل فلسطيني يتعرض لتنكيل الجيش الإسرائيلي بسبب سترة تحمل صورة سلاح (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تعرض طفل فلسطيني جنوبي الضفة الغربية للتنكيل من طرف الجيش الإسرائيلي ونزعوا بالقوة سترته ومزقوها لوجود صورة سلاح عليها، ما أصابه بحالة نفسية خطيرة.
وتعرض لؤي الجعبري (11 عاما) للتنكيل من الجيش الإسرائيلي، حيث خلف الاعتداء لدى الطفل حالة نفسية خطيرة، جعلته يستفيق ليلا ويحاكي نفسه، كما أنه بات يخشى الخروج من المنزل.
ويقول الطفل الجعبري في منزله بحي جابر وسط البلدة القديمة في الخليل جنوبي الضفة الغربية: "لا أريد الذهاب خارج المنزل، أخاف من الجيش".
وأظهر مقطع فيديو اقتحام جنود الجيش الإسرائيلي بقالية فلسطينية في مدينة الخليل جنوبي الضفة، ونزعوا بالقوة سترة الطفل ومزقوها لوجود صورة سلاح عليها.
ويظهر في الفيديو قيام أحد الجنود بتهديد صاحب البقالية والطفل بعد صفعه على وجهه، بينما كانت تحاول إحدى السيدات حمايته.
وقال والد الطفل الجعبري (44 عاما)، إن "الحادثة خلفت لدى طفله حالة نفسية، وبات يخشى الخروج من المنزل وحتى الذهاب إلى المدرسة".
وأضاف: "عندما يسمع صوتا في الحي يعتقد أن الجيش قادم للمنزل.. كيف لقوة إسرائيلية أن تفعل ذلك في طفل بهذا العمر فقط لأنه يرتدي سترة عليها صورة سلاح؟". كما ذكر أنه بدأ بعلاج طفله لدى مختصين نفسيين لكي يتخطى المرحلة.
إقرأ المزيدهذا وأوضح الناشط في "مقاومة الاستيطان" في الخليل عارف جابر، أن الاعتداء ارتكب في بقالية تقع بحارة جابر وسط الخليل القديمة التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية. لافتا إلى أن "قوات من الشرطة والجيش داهمت فجرا البقالة، وأخضعت صاحبها للتحقيق بعد نشره لفيديو الاعتداء".
وأشار إلى أن"الانتهاكات الإسرائيلية في تصاعد في الخليل، ومنذ 7 أكتوبر فرضت إسرائيل على السكان الفلسطينيين منعا للتجوال، وسمحت لهم في أوقات محددة الخروج من منازلهم". فيما يوجد في الخليل ما يزيد على 100 حاجز عسكري في كيلومتر مربع واحد، وفق إعلام فلسطيني.
المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الخليل الضفة الغربية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة نساء هجمات إسرائيلية الجیش الإسرائیلی فی الخلیل صورة سلاح
إقرأ أيضاً:
الطفل المعجزة.. عض كوبرا قاتلة فماتت ونجا هو (صورة)
في حادثة نادرة ومثيرة، أصبح طفل هندي يبلغ من العمر عامًا واحدًا محط أنظار وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تمكن من النجاة من مواجهة قاتلة مع واحدة من أخطر الأفاعي في العالم، الكوبرا.
وكان الطفل، الذي يدعى غوفيند كومار، يلهو في حديقة منزل عائلته بقرية "موهتشي بانكاتوا" في ولاية بيهار شرق الهند، حين اقتربت منه أفعى كوبرا سامة، وبدافع الفضول الطفولي، أمسك بها الطفل بأسنانه وعضها بقوة، قبل أن يفقد وعيه لاحقًا بسبب تعرضه لكمية من السم.
وقالت جدة الطفل، ماتيساري ديفي، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية: "كانت والدته منشغلة في الحديقة الخلفية، وفجأة، لاحظنا أنه أمسك بأفعى وقام بعضها، لم نكن نعلم أنها كوبرا إلا بعد دقائق، فقد الوعي سريعا، ونقلناه على الفور إلى المستشفى".
وبحسب شبكة "بي بي سي" استقبل الطبيب في مستشفى كلية الطب الحكومية بمدينة بيتياه، كومار سورابه الحالة العجيبة، وقال: "عندما أدخل الطفل، كان وجهه متورما بشدة، خاصة حول الفم. لكن الغريب أن الطفل نجا، رغم أنه كان في مواجهة مباشرة مع أحد أكثر الزواحف فتكًا".
ويشرح الطبيب السبب الطبي وراء نجاته:"الفرق الجوهري بين من يعض من أفعى الكوبرا، وبين من يعضها، أن السم حين يدخل إلى مجرى الدم يسبب شللا عصبيا قد يؤدي للوفاة، بينما إذا دخل السم عن طريق الفم، فإن الجسم غالبا ما يعالجه عبر الجهاز الهضمي ما لم تكن هناك جروح داخلية".
ومن المفارقة أن المستشفى نفسه استقبل في نفس اليوم طفلًا آخر تعرض لعضة كوبرا تقليدية، وتم إنقاذه هو الآخر، مما يسلط الضوء على أزمة لدغات الأفاعي في الهند.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الهند تسجل نحو 58 ألف وفاة سنويا بسبب لدغات الأفاعي، وتعرف عالميًا بلقب "عاصمة لدغات الأفاعي".
ورغم خطورة الوضع، فإن هذه الحادثة النادرة تحولت إلى قصة "أعجوبة"، حيث صمد الطفل أمام سمّ قاتل، ليس فقط بالنجاة، بل وبقتل الأفعى بأسنانه.