أهمية التنويه بالنية لصيام شهر رمضان.. ماذا يجب أن نعرف؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يتردد سؤال “هل يكفي تحديد نية واحدة لصيام شهر رمضان؟” لدي عدد كبير من المسلمين خلال شهر رمضان المبارك، حيث قدم الواعظ بالأزهر، رضا عابدين، إجابة عنه، حيث أوضح أن النية هي ركن أساسي من أركان الصيام، وبدونها لا يكتمل الصيام باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة.
وفيما يتعلق بتجديد النية يوميًا في رمضان، أوضح عابدين أن هناك اختلافًا بين أهل العلم، حيث يُقسمون إلى قولين:
- بعضهم يعتقد أنه يجب تجديد النية يوميًا، بحجة أن كل يوم من رمضان يعتبر عبادة مستقلة تحتاج إلى نية مستقلة.
- بينما يعتقد آخرون أنه يكفي وضع النية مرة واحدة في بداية الشهر، ويمكن تجديدها فقط إذا انقطع الصيام لأسباب معينة.
وأضاف عابدين أنه من المستحب تجديد النية يوميًا في قلب المؤمن، كما أشار إلى أهمية تناول السحور كدليل على وجود النية للصيام.
من جانبها، ذكرت دار الإفتاء أنه من المستحسن تجديد النية يوميًا في رمضان، ولكن إذا كان الشخص يخشى النسيان أو السهو، فإنه يمكنه أن يقرر في بداية الشهر أنه سيصوم كل يوم من رمضان لوجه الله.
وأوضحت الدار أن هذه المسألة مختلف فيها عند العلماء، حيث يوجد من يرى أنه يجب تجديد النية يوميًا، وآخرون يرون أنه يكفي وضع النية مرة واحدة في بداية الشهر، وهناك من لا يرى ضرورة لوضع النية بالأساس بسبب طبيعة الصيام كونه فرضًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان نية الصيام نية صيام رمضان نية صيام شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: قراءات فينا والأخلاص وحده لا يكفي
ويكفىينا من الأخلاص العاجز/ عاجز عن المعرفة/ ما جرى لنا في معركة كرري…
……..
ونجيلة يقص كيف أن أحد ضباط ثورة 24 .. لما أفلت من الحصار يقصد بيتًا ويكتب وصيته ثم يسلم نفسه للإنجليز .. ليعدموه..
ليه ماتعرف….
…….
ونتبع المعركة …. التي هي الاقتصاد … الاقتصاد الذي هو الدماء في العروق
وننقل ما قاله أهل القول البسيط الرائع عن المشكلة الاقتصادية .. وكيف هو التعامل معها
وعند الحكيم فى رواية
القاضي يقول للعجوز المتهم
: يا شيخ … أنت متهم بانك سرقت كوز ذرة .
قال العجوز
: من جوعي …
والقاضي يقول لكاتب المحكمة
: أكتب … أكتب…. المتهم أعترف
والعجوز يقول
: هو أنا كنت .. أنكرت؟
والقاضي يقول للعجوز
: يا شيخ … حكمت عليك المحكمة بالغرامة ثلاثة قروش
والعجوز يقول
: كنت أكلت بيهم
يعني لو كانت عنده ما سرق
والحجة تجعل القاضي عاجزاً عن أي حكم..
……..
(2)
واقتصاد الطبول كان آخر ما يطلبه هو الإصلاح
والصراخ للإصلاح ظل فى الدول المتخلفة هو السلاح الأعظم ضد الإصلاح
وفرنسا أيام الستينات تهزها مظاهرات الطلبة … لأيام .. وأسابيع و… وكل الجدال يطيح دون نتيجة
وديجول محتار
ثم وزير إعلام ممتاز يأتي بـ(داني الأحمر) زعيم المظاهرات هذه ويجعله يجلس فى إستديو التلفزيون
ويجعل فرنسا كلها تجلس لمتابعة الحوار
والوزير يسأل داني
: والآن … ما الذي تريدونه؟
والصاعقة تضرب ..
وداني… زعيم الثوار ينثر المطالب
والمطالب كانت هي
لا نريد جامعات … لا نريد بنوك … لا نريد شرطة … لا نريد … لا نريد
ولساعة كان الناس المذهولين في البيوت يكتشفون أن الثورة كلها ..
مليونان من المتظاهرين …. لا يعرفون ماذا يريدون … وأنهم يحطمون ويحرقون ويصرخون لمجرد .. حراق روح …. وأن إجابة مطالبهم تعني ذبح الدولة … وبس
وبعد اللقاء التلفزيوني نظر كل أحد إلى كل أحد … وكأنه يفيق من النوم
والحزب الشيوعي/ الذي صنع الفوضى لأنه يريد الفوضى/ راح فيها
الحكاية هي نموذج لما يمكن أن تصل إليه الجماهير وهي تذبح نفسها …. بأسلوب اعتصام القيادة…
وبالمناسبة …. خطيب الثورة هذه كان فى ميدان الكونكورد يلتقم عنقود الميكرفونات أمامه ليصرخ …
: يالك من رجعي أيها السيد ماركس…
والشاب لم يكن يعلم أن ماركس كان يسمع ما يقوله الماركسيون عن فلسفته ليصرخ بهم
: يا أولاد الكلب …. أنا ماركس وأنا …./ بعد الاستماع إليكم/ لست ماركسيًا
(3)
والاقتصاد … يا سيد كامل إدريس هو …. أمن .. وإتصالات
والنموذج الأعظم لما يفعله عجز الأمن وعجز الإتصالات هو
فى حرب اليونان وتركيا … عام 1922 كان قائد الجيش اليوناني يصاب بالإنهيار .. تحت الهزيمة
ورئيس الوزراء اليوناني يقوم بتعيين قائد آخر
ومن يقوم بإبلاغ الخبر إلى القائد الجديد/ خبر تعيينه/ كان هو قائد الجيش التركي …. فقد كان قائد الجيش اليوناني فى ساعة إبلاغه الخبر .. أسيراً في يد الجيش التركي..
أستاذ كامل
نضافة الناس ونضافة الإتصالات هم نضافة الشبكة العصبية في جسم الاقتصاد
ومطلوب إعلام له صوت جميل.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب