بوابة الفجر:
2025-10-15@04:43:55 GMT

تحديد اتجاه القبلة للصلاة.. الأساليب والضوابط

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

يعد تحديد القبلة أمرًا أساسيًا يجب على المسافر معرفته لأداء الصلاة بشكل صحيح، إذ لا يجوز أداء الصلاة دون معرفة الاتجاه الصحيح لتحديد القبلة. 

يتعين على المسلم أن يتحرى ويجتهد لمعرفة الاتجاه الصحيح.

 

طرق تحديد اتجاه القبلة:

1. تطبيقات الموبايل: ويمكن استخدام تطبيقات الهواتف المحمولة لمعرفة اتجاه القبلة في أي مكان وزمان خلال اليوم.


  
 

2. البوصلة: يمكن استخدام البوصلة لتحديد القبلة، حيث يتم ضبطها لتشير إلى اتجاه القبلة في بعض البلدان مثل مصر.

3. معرفة اتجاه شروق الشمس: يمكن للشخص الذي يرغب في تحديد اتجاه القبلة خلال النهار معرفة اتجاه شروق الشمس، حيث تكون مكة المكرمة جنوب شرقًا بالنسبة لمدينة القاهرة.

4. النجوم: يمكن استخدام بعض النجوم في السماء لتحديد اتجاه القبلة، كما يمكن تحديدها من خلال 3 نجوم يُطلق عليها "عصا موسى".

الضوابط والاستثناءات:

- يجب على المسلم استقبال القبلة أثناء أداء الصلاة، ولكن في حالات الخوف مثل الهرب من العدو أو السيل يجوز له الصلاة في أي اتجاه.
 
- يجب على المسلم أن يتأكد من استقبال القبلة عند أداء الصلاة، سواء كانت فريضة أو نافلة.

تحديد اتجاه القبلة من خلال الهاتف:

- يمكن استخدام تطبيق جوجل ماب لتحديد اتجاه القبلة، حيث يتم رسم خط الاتجاه من موقع المستخدم إلى الكعبة المشرفة في مكة.

- يمكن استخدام معادلة هافيرسين لتحديد اتجاه القبلة باستخدام موقع الكعبة وموقع المستخدم الحالي.

يُعتبر استقبال القبلة شرطًا من شروط صحة الصلاة، ويجب على المسلم الحرص على معرفة الاتجاه الصحيح لتحديد القبلة وأداء الصلاة بشكل صحيح ومقبول.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القبلة اتجاه القبلة تحديد اتجاه القبلة تحدید القبلة یمکن استخدام على المسلم

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: نستهدف رفع كفاءة استخدام المياه 25% بحلول 2030

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التزام الوزارة التام بوضع البحث العلمي والابتكار في صميم خططها التنفيذية لضمان الإدارة الرشيدة والمستدامة للموارد المائية، خاصة في قطاع الزراعة، الذي يعد المستهلك الرئيسي للمياه في مصر.

جاء ذلك خلال مشاركته، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، في الحلقة النقاشية التي أقيمت، تحت عنوان: "من البحث إلى السياسة.. تشكيل مستقبل المياه في مصر" ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه"، والاحتفال باليوبيل الذهبي للمركز القومي لبحوث المياه.
وجاءت الفعاليات بحضور عدد من الوزراء وسفراء بعض الدول، وكبار المسئولين، والخبراء والباحثين، وممثلو بعض المنظمات الإقليمية والدولية، العاملة في مجالات الزراعة والري والأمن الغذائي.
وفي بداية مداخلته، توجه  "فاروق" بخالص التهنئة إلى القائمين على المركز القومي لبحوث المياه بمناسبة احتفاله باليوبيل الذهبي لتأسيسه، مثمناً دوره المحوري على مدار خمسين عاماً في دعم منظومة إدارة الموارد المائية وربط البحث العلمي بقضايا التنمية المستدامة.
وشدد الوزير على أن أي تقدم في كفاءة إدارة الموارد المائية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال المزارع المصري، الذي يمثل حجر الزاوية في تنفيذ السياسات على أرض الواقع، مؤكداً أن الدولة المصرية، بتوجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي أولوية قصوى لتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه في الزراعة عبر منظومة الجيل الثاني من نظم الري الحديث والتقنيات الموفرة للمياه.

أوضح فاروق أن وزارة الزراعة تعمل بالتعاون الوثيق مع وزارات الموارد المائية والإسكان والبحث العلمي على توسيع نطاق تطبيق التقنيات الموفرة للمياه من خلال آليات عملية تشمل: التوسع في برامج التمويل التحفيزي بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري، لتقديم قروض ميسرة بدون فوائد ولمدة عشر سنوات للتحول إلى الري الحديث، فضلا عن تفعيل منظومة الإرشاد الذكي والتدريب الحقلي لرفع وعي المزارع بأهمية كفاءة استخدام المياه وتحسين الإنتاجية.
وأشار وزير الزراعة إلى أن تلك الآليات تشمل أيضا دمج مخرجات البحوث التطبيقية في برامج التنمية الزراعية لتحويلها من نتائج نظرية إلى مشاريع قائمة في الحقول، إضافة إلى دعم الشراكات لتطوير معدات ومنظومات ري وطنية منخفضة التكلفة، كذلك استنباط سلالات من الأصناف المتحملة للجفاف وعالية الإنتاج.

أكد "فاروق" أن نجاح التحول من المعمل إلى الحقل يتطلب منظومة تكاملية بين البحث العلمي، والتمويل، والإرشاد الزراعي، ليشعر المزارع بأن الري الحديث استثماراً في المستقبل وليس عبئاً عليه، مشددا على التزام وزارة الزراعة بخطتها لرفع كفاءة استخدام المياه بنسبة لا تقل عن 25% بحلول عام 2030 من خلال التوسع في الري الحديث وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة، وتطبيق الممارسات الزراعية الذكية مناخياً.

وفي ختام كلمته، شدد الوزير على أن الوزارة تعمل على ترجمة نتائج الأبحاث التطبيقية إلى برامج ومشروعات واقعية تُنفذ على الأرض، كما تسعى لتأسيس آلية تنسيقية دائمة تجمع بين الباحثين وصناع القرار والمزارعين لضمان أن تكون الابتكارات العلمية جزءاً أصيلاً من منظومة اتخاذ القرار الزراعي والمائي، مؤكداً أن الشراكة بين البحث العلمي وجهات التنفيذ هي الطريق لتحقيق أمننا المائي والغذائي معاً.

طباعة شارك الزراعة وزير الزراعة الأمن المائي الأمن الغذائي

مقالات مشابهة

  • مصطفى الفقي: إسرائيل هي راعية كل الأساليب الخبيثة والملتوية في العصر الحديث
  • الهدم المتواصل للمساجد في الهند: التفسيرات القانونية وجراح المجتمع المسلم
  • وزير الزراعة: نستهدف رفع كفاءة استخدام المياه 25% بحلول 2030
  • خالد الغندور: أبو ريدة يجتمع مع التوأم لتحديد برنامج إعداد المنتخب لأمم أفريقيا
  • اجتماع مرتقب بين هاني أبو ريدة والتوأم حسن لتحديد برنامج إعداد المنتخب لأمم أفريقيا بالمغرب
  • كيف يمكن تقسيط المبالغ المستحقة لهيئة الزكاة؟.. «الهيئة» توضح
  • اعرف طريقك.. تكدس حركة السيارات على أغلب شوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • فتاوى وأحكام| هل وفاة الجنين تشفع لوالديه؟.. ما حكم ترك المسكن في فترة العدة بسبب عدم الأمن؟.. كيف يتطهر المريض الذي يركب قسطرة البول للصلاة؟
  • «الجوازات»: يمكن استخدام الهوية الرقمية على الأجهزة الذكية دون مراجعة لطباعة هوية مقيم
  • كيف يتطهر المريض الذي يركب قسطرة البول للصلاة؟..الإفتاء تجيب