تحديد اتجاه القبلة للصلاة.. الأساليب والضوابط
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يعد تحديد القبلة أمرًا أساسيًا يجب على المسافر معرفته لأداء الصلاة بشكل صحيح، إذ لا يجوز أداء الصلاة دون معرفة الاتجاه الصحيح لتحديد القبلة.
يتعين على المسلم أن يتحرى ويجتهد لمعرفة الاتجاه الصحيح.
طرق تحديد اتجاه القبلة:
1. تطبيقات الموبايل: ويمكن استخدام تطبيقات الهواتف المحمولة لمعرفة اتجاه القبلة في أي مكان وزمان خلال اليوم.
2. البوصلة: يمكن استخدام البوصلة لتحديد القبلة، حيث يتم ضبطها لتشير إلى اتجاه القبلة في بعض البلدان مثل مصر.
3. معرفة اتجاه شروق الشمس: يمكن للشخص الذي يرغب في تحديد اتجاه القبلة خلال النهار معرفة اتجاه شروق الشمس، حيث تكون مكة المكرمة جنوب شرقًا بالنسبة لمدينة القاهرة.
4. النجوم: يمكن استخدام بعض النجوم في السماء لتحديد اتجاه القبلة، كما يمكن تحديدها من خلال 3 نجوم يُطلق عليها "عصا موسى".
الضوابط والاستثناءات:- يجب على المسلم استقبال القبلة أثناء أداء الصلاة، ولكن في حالات الخوف مثل الهرب من العدو أو السيل يجوز له الصلاة في أي اتجاه.
- يجب على المسلم أن يتأكد من استقبال القبلة عند أداء الصلاة، سواء كانت فريضة أو نافلة.
- يمكن استخدام تطبيق جوجل ماب لتحديد اتجاه القبلة، حيث يتم رسم خط الاتجاه من موقع المستخدم إلى الكعبة المشرفة في مكة.
- يمكن استخدام معادلة هافيرسين لتحديد اتجاه القبلة باستخدام موقع الكعبة وموقع المستخدم الحالي.
يُعتبر استقبال القبلة شرطًا من شروط صحة الصلاة، ويجب على المسلم الحرص على معرفة الاتجاه الصحيح لتحديد القبلة وأداء الصلاة بشكل صحيح ومقبول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القبلة اتجاه القبلة تحديد اتجاه القبلة تحدید القبلة یمکن استخدام على المسلم
إقرأ أيضاً:
استشاري أمراض معدية يحذر من استخدام المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا
أكد الدكتور فؤاد عودة، استشاري الأمراض المعدية، أن فيروس الإنفلونزا الجديد يظهر بسلوك مختلف عن الفيروسات السابقة، حيث يتغير بسرعة وتكون أعراضه أكثر حدة، خاصة عند الأطفال.
وأوضح خلال حديثه ببرنامج «صباح جديد» الماع على شاشة «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامية آية الكفوري، أن ارتفاع درجة الحرارة والكحة الشديدة، وجفاف الحلق من أبرز العلامات التي تميز الإصابة بهذا الفيروس، مشيرا إلى أن الأعراض عادة تستمر لمدة أسبوع.
وشدد على أن العلاج يجب أن يركز على مضادات الفيروسات وليس المضادات الحيوية، نظرا لاختلاف طبيعة الفيروس عن البكتيريا، مع ضرورة معالجة ارتفاع الحرارة وتخفيف الالتهابات المصاحبة.
تخفيف الأعراضوأشار الدكتور عودة إلى أهمية الراحة في المنزل، وشرب الكثير من المياه، وتناول الأطعمة المفيدة، وتجنب الاختلاط بالآخرين خلال فترة الإصابة، مؤكدا أن بعض المواد الطبيعية مثل العسل والنعناع تساعد في تخفيف الأعراض.