بكين تقول إنها أبلغت واشنطن باحتجاجها “الشديد” لاتهامها بالقرصنة الالكترونية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكدت الصين الثلاثاء أنها أبلغت واشنطن باحتجاجها “الشديد” بعد أن اتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا ونيوزيلندا مجموعات الكترونية مدعومة من بكين بالوقوف وراء هجمات على برلمانيين ومؤسسات رسمية.
واتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان الولايات المتحدة بالعمل على “تضخيم ما يسمى بهجمات إلكترونية صينية” مضيفا أن بكين “احتجت بشدة لدى الولايات المتحدة والأطراف المعنية”.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصين الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الدرع الصاروخية الأمريكية “القبة الذهبية” تثير تحفُّظ الصين وقلقها.. ولا مبالاة روسية
أبدت الصين تحفظًا كبيرًا اليوم الأربعاء على مشروع الدرع الصاروخية “القبة الذهبية” الأمريكية، الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزم بلاده على إنشائه أمس الثلاثاء، وأعربت عن “قلقها البالغ” إزاءه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم الأربعاء: “ينتهك هذا النظام الهجومي بدرجة عالية مبدأ الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي. يزيد المشروع من خطر تحويل الفضاء إلى ساحة معركة، ويهدد بإطلاق سباق تسلح جديد، كما يهزّ أسس الأمن الدولي ونظام الحد من التسلح”، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وتابعت: “الولايات المتحدة، من خلال وضع مصالحها أولاً، وهوسها بالسعي وراء أمن مطلق، تنتهك مبدأ الأمن المتبادل، وتضعف أمن الجميع، مما يزعزع التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي”.
واختتمت قائلة: “نشعر بقلق بالغ حيال هذا الأمر، ونحث الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر النظام في أقرب وقت، واتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الدول الكبرى، والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي”.
من ناحيته، وفي أول تعليق رسمي روسي على مشروع القبة الذهبية الأمريكية، أكد “الكرملين” اليوم الأربعاء أن مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبناء درع صاروخية للولايات المتحدة تحت اسم “القبة الذهبية” هو شأن سيادي أمريكي، لكنه أكد أن التواصل مع موسكو بشأنها يبقى “ضروريًا”.
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي: “هذا شأن يتعلق بالسيادة الأمريكية. في المستقبل القريب سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي بين واشنطن وموسكو”.
وكان ترامب قد أعلن أمس الثلاثاء رؤيته المقترحة لبرنامج “القبة الذهبية” الدفاعي الصاروخي، الذي تبلغ تكلفته 175 مليار دولار، ويُعد الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أمريكية في الفضاء، ليكون النظام قادرًا على “اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء”.
ويمكن للنظام –في حال اكتماله- رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءًا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورًا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف.