مكتب نتنياهو : حماس رفضت المقترح الأمريكي للهدنة في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الثلاثاء 26 مارس 2024، إن حركة حماس رفضت المقترح الأمريكي للهدنة في قطاع غزة ، وإنها تصرّ على إنهاء الحرب فورا وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل.
وزعم مكتب نتنياهو أن "موقف حماس يثبت بشكل واضح أنها ليست معنية بمواصلة المفاوضات حول التوصل إلى صفقة، ويشكل دليلا مؤسفا على الأضرار التي تسبب بها قرار مجلس الأمن (بوقف فوري لإطلاق النار)".
وأضاف مكتب نتنياهو: "حماس رفضت مرة أخرى كل مقترح تسوية أمريكي وكررت مطالبها المتطرفة وهي إنهاء الحرب حالا وانسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وإبقاء حكم حماس على ما هو".
وتابع: "حماس رفضت كل مقترح تسوية أمريكي ورحبت أيضا بقرار مجلس الأمن" الصادر أمس الاثنين والداعي لوقف إطلاق النار في شهر رمضان .
وأردف أن "إسرائيل لن ترضخ لمطالب حماس الوهمية، وستواصل العمل من أجل تحقيق أهداف الحرب كاملة وهي الإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين في غزة)، وتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، والضمان بأن غزة لن تشكل أبدًا أي تهديد على إسرائيل".
ولم يفصّل مكتب نتنياهو ماهية الاقتراح الأمريكي الذي تحدث عنه، فيما لم يصدر تعليق فوري من "حماس" أو مصر أو قطر أو الولايات المتحدة الأمريكية على هذا البيان.
يأتي ذلك، غداة تبنّي مجلس الأمن الدولي قرارا يقضي بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، وقد صوتت 14 دولة لصالحه، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
وطالب القرار أيضا بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.
وقوبل القرار الأممي بترحيب عربي ودولي، ومطالبات بتنفيذه الفوري، لكن إسرائيل تحدته منذ اللحظة الأولى، وقالت على لسان وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، الاثنين، إنها لن توقف إطلاق النار بقطاع غزة وستواصل القتال حتى إعادة جميع المحتجزين وتدمير حركة حماس. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مکتب نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل للاحتلال
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن مبادرة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، قد انهارت قبل أن تبدأ نتيجة تصعيد من إسرائيل ورد من حماس.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة ، على قناة القاهرة الإخبارية، "مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل لدولة الاحتلال، والمبعوث الأمريكي خدع حركة حماس بالموافقة خلال أكثر من ثلاثة أسابيع من المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار، هذا الاتفاق قوبل برفض كامل من إسرائيل، التي أعلنت أن ملاحظاتها بعيدة تمامًا عن المقترح، ثم قام ويتكوف بإرسال نسخة معدلة من المقترح إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، حيث تم تعديلها لتقترب بنسبة 90 إلى 95% من المطالب الإسرائيلية، ثم تبناها المبعوث الأمريكي وأعلنها كاقتراح نهائي."
وتابع: "عندما قدمت حركة حماس ردها بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية، كانت الموافقة واضحة على المقترح مع بعض الملاحظات الجوهرية، أبرزها ضرورة اختبار حسن النوايا في قضية إطلاق سراح الأسرى على مراحل خلال فترة الاتفاق البالغة 60 يومًا، بدلًا من التنفيذ الفوري، كما طالبت بتغيير مصطلح 'إعادة الانتشار' إلى 'انسحاب إسرائيلي' إلى خطوط الثاني من مارس."
وأوضح عبدالعاطي أن إسرائيل استأنفت عدوانها على قطاع غزة، مستدركًا: "الجانب الثالث يتعلق بتدفق المساعدات الإنسانية، التي كان من المفترض أن تتم عبر آليات الأمم المتحدة وبروتوكول المساعدات السابق، لكن إسرائيل أصرت على اعتماد خطة المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية، التي ثبت أنها خطة عسكرية تهدف إلى هندسة الإبادة الجماعية والتهجير والسيطرة على السكان، واستخدامها ضمن العملية العسكرية."