قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء 26 مارس 2024 ، إن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير أدى إلى عزلة دولية غير مسبوقة لإسرائيل.

وأضاف، أنه رغم الفجوة العلنية الخجولة بين إسرائيل والإدارة الأميركية والاخذة بالتراكم، إلا أن الدعم العسكري الأميركي والمظلة السياسية التي توفرها لإسرائيل لم يتغيرا بعد بشكل يؤدي إلى وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني.

ودعا أبو ردينة، الإدارة الأميركية إلى اتخاذ مواقف أكثر جدية، وأكثر فعالية لأن المعركة الحقيقية والتي بحاجة إلى معالجة ليس فقط العدوان على قطاع غزة أو المناوشات الإقليمية، بل أنها أعمق من ذلك وأكبر، إذ أن حل الصراع المستمر منذ عقود بحاجة لتغيير بالسياسة الأميركية، خاصة وأن الجهد العربي الذي يتحرك من خلال اللجنة السداسية العربية لديه رؤية استراتيجية لحل جميع مشاكل المنطقة، ليعالج أساس الصراع المتمثل بحل القضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وفق الشرعية العربية والدولية، والاعتراف الدولي بها، حتى لا تبقى المنطقة تواجه حروباً لا تنتهي.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بعد تصعيدهم الأخير.. رئيس مجلس الأمن القومي للاحتلال يهين عائلات الأسرى

قالت القناة 12 العبرية إن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي وبخ وأهان عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

ونقلت القناة عن مصدر مطلع قوله، "إن العائلات تعترف بأن الحكومة الإسرائيلية لن تكون قادرة على استكمال عودة الأسرى جميعهم".

في ذات الوقت تظاهرت عائلات الأسرى أمام مقر وزارة حرب الاحتلال في بل أبيب.

وطالب المتظاهرون بصفقة تبادل مع حركة حماس بالتزامن مع اجتماع لمجلس الحرب التابع للاحتلال.



وتصاعدت الاحتجاجات في دولة الاحتلال خلال الأشهر الماضية ضد حكومة بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب، مع اتهامات لهما بالفشل والتقصير في التوصل لصيغة اتفاق مع حماس تضمن إطلاق سراح الأسرى.

وأكدت حركة حماس، الخميس، أنّها مستعدة لصفقة شاملة ترتكز على وقف العدوان والحرب في قطاع غزة، متهمة الاحتلال بالمراوغة، واستخدام المفاوضات غطاء لاستمرار المجازر.

وقالت الحركة في بيان لها، إنها أبدت مرونة وإيجابية مع جهود الوسطاء على مدى جميع جولات التفاوض غير المباشرة السابقة وصولا لإعلان الموافقة على مقترح الإخوة الوسطاء في السادس من آيار/ مايو الجاري.

واتهمت الاحتلال بأنه استخدم المفاوضات غطاء لاستمرار العدوان والمجازر ضد الفلسطينيين، وردا على موقفها الإيجابي باجتياح مدينة رفح واحتلال المعبر، مشيرة إلى أنه عمد إلى تقديم ملاحظات تفضي إلى تعطيل جهود الوسطاء.



وبحسب البيان: فإن حركة حماس والفصائل الفلسطينية لن تقبل أن تكون جزءا من هذه السياسة باستمرار المفاوضات في ظل عدوان وقتل وحصار وتجويع وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني.

ولفتت إلى أنها أبلغت الوسطاء الخميس "موقفها الواضح أنه في حال أوقف الاحتلال حربه وعدوانه ضد شعبنا في غزة فإننا مستعدون للتوصل لاتفاق كامل يتضمن صفقة تبادل شاملة".

ولليوم الـ237 على التوالي يتواصل العدوان على قطاع غزة، تزامنا مع اقتحام بري لمدينة رفح جنوبا، وجباليا شمالا، رغم التحذيرات الدولية، وتردي الوضع الإنساني لمئات آلاف النازحين.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و224 شهيدا، وإصابة 81 ألفا و777 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي بالعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مجلس الأمن يمدد إذن تفتيش السفن قبالة ليبيا
  • مجلس الأمن الدولي يمدد قرار حظر الأسلحة على دولة جنوب السودان
  • مجلس الأمن الدولي يمدد حظر الأسلحة على جنوب السودان
  • بعد تصعيدهم الأخير.. رئيس مجلس الأمن القومي للاحتلال يهين عائلات الأسرى
  • الرئاسة الفلسطينية: قرار سلوفينيا الاعتراف بدولة فلسطين خطوة شجاعة وحكيمة
  • الرئاسة الفلسطينية تشيد بالبيان الصيني العربي
  • اعتراف جديد "بدولة فلسطين" مستقلة وذات سيادة
  • الرئاسة الفلسطينية تشيد بـ البيان «الصيني- العربي»: يعبر عن مواقف دولتنا
  • «الخارجية الأمريكية»: مشروع قرار مجلس الأمن بشأن رفح الفلسطينية غير متوازن