خلّفت 11 قتيلا بينهم أساتذة .. تطورات محاكمة سائق حافلة الموت بإقليم أزيلال
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
علمت جريدة أخبارنا أن المحكمة الابتدائية بأزيلال قررت اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة السائق المتهم في حادثة السير الخطيرة التي وقعت يوم الأحد 17 مارس 2024، بأحد المنعرجات الواقعة على الطريق الرابطة بين أيت بولي وأيت بوكماز، بإقليم أزيلال.
وأرجأت المحكمة جلسة محاكمة المتهم المذكور إلى يوم الخميس 4 أبريل 2024، وذلك استجابة لطلب هيئة دفاع الأطراف المدنية، الذي طالب بتأجيل الجلسة لتجهيز ملفات إدخال شركة التأمين وصندوق مال الضمان في الدعوى، قصد تقديمها للمحكمة.
وكان الحادث قد خلف 11 ضحية، من بينهم 5 أساتذة كانوا في طريقهم إلى مقرات عملهم لاستئناف الدراسة بعد العطلة البينية الثالثة، بالإضافة إلى إصابة 22 راكبا، أربعة منهم وصفت حالتهم بالخطيرة، بعدما تم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية.
يذكر أن قرار التأجيل يعتبر الثاني في محاكمة السائق المتابع في حالة اعتقال، حيث أجلت المحكمة في 22 مارس الجاري محاكمته بناءً على طلب من هيئة دفاعه، الذي يواجه تهمة “القتل غير العمد”، بهدف منح الفرصة للدفاع للاطلاع بشكل كامل على ملف الدعوى المقدمة ضده.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «حكم المحكمة الدستورية 2024 لا يتناول تمديد الإيجار»
قال الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر عام 2002 كان واضحًا ومحددًا، حيث قضت المحكمة بتمديد الإيجار لجيل واحد فقط.
وأضاف بكري، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أن حكم حكم الدستورية العليا الصادر في 2024 لم يتعرض لمسألة التمديد، وإنما تناول ثبات الأجرة وترك للمشرع تحديدها بما لا يخل بالتوازن والسلام الاجتماعي.
وأشار إلى أن أي حديث عن تمديد الأجل لعشر أو عشرين عامًا يتناقض مع حكم المحكمة الدستورية العليا، معتبرًا أن المشروع الحكومي المقدم سيؤدي إلى مشاكل مجتمعية لا قبل للوطن بها.
وأضاف أن تعديل الأجرة أمر مطروح وفقًا لـ المناطق السكنية مع مراعاة الظروف الاجتماعية للمستأجرين.
وأكد بكري أن الحكومة قدمت مشروعها، ولكن مجلس النواب هو الذي سيكون له الكلمة الفصل في هذا الملف.
اقرأ أيضاًبكري: حشر الفلسطينيين في جنوب غزة يستهدف اقتحام حدود مصر.. وتنفيذ مخطط التهجير «إعلان حرب»
مصطفى بكري ينشر مشهدا مؤلما لانتشال طفلة غزاوية من تحت الركام: هل ماتت الضمائر؟ أين النخوة؟
مصطفى بكري: سنطوي صفحة صندوق النقد.. ونحتاج لاصطفاف وطني قوي