تردد قناة المسار الليبية على النايل سات 2024 وكيفية ضبطه على تلفازك
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تُعتبر قناة المسار الليبية واحدة من القنوات البارزة والمشهورة التي استطاعت خلال الفترة الأخيرة أن تحقق شهرة واسعة، ويعود ذلك إلى مجموعة من المميزات التي تتمتع بها القناة، حيث تتميز قناة المسار بتقديم محتوى هادف ومتنوع يتناسب مع اهتمامات المشاهدين، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة وتجذب ملايين المشاهدين والمتابعين من مختلف الدول العربية، وفي هذا المقال عبر موقع الفجر دعونا نقدملكم تردد قناة المسار وكيفية ضبطه فتابعونا.
تُركز قناة المسار على استهداف جميع الفئات العمرية وكافة الأذواق، حيث تسعى لتقديم محتوى متنوع، مما يجعلها مصدرًا موثوقًا للترفيه والمعرفة للجميع، كما تهتم قناة المسار بتحديث التردد الخاص بها بشكل منتظم، وذلك بهدف تحسين مستوى الصوت والجودة لدى المشاهدين وتوفير تجربة مشاهدة ممتعة، وإليك تردد قناة المسار الليبية لعام 2024 على القمر الصناعي النايل سات هو كما يلي:
التردد: 10873.
تصحيح الخطأ: 3/4.
معامل الاستقطاب: عمودي.
معدل الترميز: 27500.
خطوات تنزيل تردد قناة المسار الليبية على جهازك
لضبط تردد قناة المسار الليبية على القمر الصناعي النايل سات، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
فتح قائمة الإعدادات على جهاز الاستقبال الفضائي.
اختيار خيار “الترددات” أو “البحث عن القنوات” من القائمة.
إدخال التردد الصحيح للقناة في الحقل المخصص.
اختيار خيار “بحث” أو “تحديث” للبحث عن القناة على القمر الصناعي.
انتظار اكتمال عملية البحث والتحديث.
حفظ التردد بعد العثور على القناة.
خروج من قائمة الإعدادات والعودة إلى قائمة القنوات للعثور على القناة المضبوطة بالتردد الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بدر حزيران يسطع في حدث سماوي نادر فوق سماء الأردن والعالم
#سواليف
تشهد سماء الأردن مساء الأربعاء، 11 #حزيران، #ظاهرة_فلكية “نادرة لا تتكرر” إلا كل 18.6 سنة، تُعرف علميًا بـ” #الانقلاب_القمري_الرئيسي” (Lunistice)، بحسب رئيس الجمعية الفلكية الأردنية #عمار_السكجي.
وقال السكجي إنه “في هذا اليوم، يكتمل القمر في تمام الساعة 10:45 صباحًا بتوقيت الأردن، لكنه يكون تحت الأفق، فيما يظهر لاحقًا عند شروقه مساءً من الجهة الجنوبية الشرقية، وتحديدًا في الساعة 8:14 مساءً بزاوية سمتية تبلغ 114 درجة”.
وأشار إلى أن اللافت في هذا الحدث ليس فقط #اكتمال_البدر، بل موقع شروقه المتجه نحو الجنوب مبتعدا عن زوايا الشروق المعتادة للبدور محطما الرقم القياسي والمنخفض جدًا على الأفق، في ظاهرة فلكية استثنائية تنتج عن التفاعل بين جاذبية الأرض والشمس والقمر، إلى جانب ميلان مدار القمر عن مستوى مدار الأرض، وميل محور دوران الأرض نفسه.
مقالات ذات صلةوأوضح السكجي أن هذه العوامل مجتمعة تُحدث دورة فلكية طويلة تؤدي إلى انحراف القمر إلى أقصى الشمال أو الجنوب على مدار سنوات، ليصل خلال هذه الظاهرة إلى انحراف زاوي يبلغ ±28.5 درجة عن خط الاستواء السماوي.
وبحسب الجمعية الفلكية الأردنية، “تُعد سنة 2025 ذروة هذه الدورة النادرة، وهي الأولى منذ عام 2006، ولن تتكرر إلا بعد عقدين من الزمن، وخلال هذه المرحلة، يظهر القمر من نقاط على الأفق لا يصل إليها إلا في هذه الدورة، ما يمنح شروقه مظهرًا غير مألوف ومنخفضًا جدًا في السماء”.
وبين السكجي أنه “في تلك الليلة، التي تسبق الانقلاب الصيفي بعشرة أيام، يظهر القمر المكتمل المعروف في بعض الثقافات باسم “قمر الفراولة”، منخفضًا على نحو غير معتاد في السماء باتجاه الجنوب، بارتفاع يقل عن أدنى ارتفاع تبلغه الشمس في الشتاء بحوالي خمس درجات – وهو مشهد نادر جدًا في سماء الأردن”.
وأوضح أنه وبفضل موقع الأردن المتوسط على خطوط العرض، يُعد من أفضل الأماكن لمشاهدة هذه الظاهرة، من أسطح المنازل في عمّان، إلى جبال البتراء الوردية، وصحارى وادي رم، والمواقع الأثرية المنتشرة، وسيتمكن المواطنون والزوار من الاستمتاع بمشهد البدر وهو يشرق وكأنه يلامس الأفق الجنوبي، مكوِّنًا لوحة سماوية فريدة.
“مع انخفاض القمر قرب الأفق، يمر ضوؤه عبر طبقات كثيفة من الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تشتته وظهوره بألوان دافئة تتدرج من البرتقالي إلى الأحمر، في مشهد ساحر يجذب هواة التصوير وعشاق الفلك، وفق السكجي، مشيرا إلى أن الاهتمام بحركات القمر ومواقعه القصوى ليس حديث العهد؛ فقد شيّدت حضارات قديمة مثل الأسكتلندية والأميركية الأصلية معالم فلكية لمحاكاة هذه المواقع. وفي المنطقة العربية، كان للقمر دور مهم في الزراعة والتقاويم، وربما أيضًا في توجيه بعض المواقع الأثرية ذات الصلة بالسماء.
ومن المقرر أن تنظم الجمعية الفلكية الأردنية فعاليات مفتوحة في مواقع أثرية وسياحية مختارة، لتشجيع التصوير الفلكي ودعم السياحة الفلكية، في إطار جهودها لربط العلوم بالتراث والثقافة.
ودعت الجمعية الفلكية المصورين وهواة الرصد الفلكي للتخطيط المبكر، حيث يكون القمر عند الأفق أكثر تأثيرًا بصريًا وإبداعيًا، كما توفر هذه الظاهرة محتوى تعليميًا ثريًا يمكن استثماره في المدارس والجامعات.
وبين السكجي أنه “في الوقت الذي يلمع فيه البدر منخفضًا فوق الأردن، سيرتفع عاليًا في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، من جنوب أفريقيا إلى نيوزيلندا، مضيئًا ليالي الشتاء. أما في أقصى الشمال، كآيسلندا وألاسكا، فلن يظهر القمر إطلاقًا هذه الليلة لبقائه تحت الأفق”.
وأشار إلى أن مراصد عالمية مثل مرصد غريفيث في لوس أنجلوس بدأت بالإعداد لفعاليات خاصة بهذه الليلة الفريدة، لما تحمله من أهمية علمية وثقافية وفنية على حد سواء.
وأكد أنه “نظرًا لاتساع مسار القمر خلال هذا العام، فمن المتوقع أن يعبر كوكبات نجمية خارجة عن دائرة البروج، حيث يعبر في هذا اليوم كوكبتي الحواء والقوس، وقد يُشاهد في 18 كوكبة مختلفة، تشمل الأبراج الـ13، إضافة إلى كوكبات مثل السدس، الجبار، ممسك الأعنة، الباطية، والغراب”.
وقال السكجي إنها فرصة نادرة لمراقبة قمر لا يُشبه ما نراه كل شهر، وفرصة ذهبية لتأمل العلاقة العميقة بين السماء والأرض، وبين الإنسان والكون.