غالانت: المفاوضات بشأن الرهائن تتطلّب زيادة الضغط العسكريّ
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شدّد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء 26 مارس 2024 ، خلال اجتماعه بوزير الدفاع الأميركيّ، لويد أوستن، في واشنطن، على أن المفاوضات الرامية للتوصّل إلى تبادُل أسرى مع حركة حماس ؛ تتطلّب "زيادة الضغط العسكري".
وقال وزير الدفاع الأميركي إن حصيلة الضحايا المدنيين في غزة "مرتفعة جدا"، مؤكدا بحث بدائل من عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في جنوب القطاع.
وذكر أوستن في مستهل لقائه غالانت "في غزة اليوم، عدد الضحايا المدنيين مرتفع جدا وكمية المساعدات الإنسانية منخفضة للغاية"، مضيفا أن الوزيرين سيبحثان في بدائل لاستهداف حركة حماس في رفح.
وبحسب بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، فقد "ناقش الجانبان خلال لقائهما التقدّم في القتال لهزيمة حماس، والجهود المبذولة لاستعادة المختطَفين، وتعزيز التعاون الأمني الإستراتيجي مع التركيز على عمليات التجهيز للحفاظ على التفوّق النوعيّ لإسرائيل في المنطقة".
وفي إشارة إلى لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية ، وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان في طهران، قال غالانت لأوستن: "بينما نجلس في البنتاغون، على الجانب الآخر من العالم، يجتمع زعيم حماس مع كبار المسؤولين في الحكومة الإيرانية، ولا يوجد تعبير ملموس أكثر عن حرب العالم الحرّ ضدّ المحور الذي يشجع الإرهاب"، على حدّ قوله.
وأضاف أن "المفاوضات الجارية من أجل عودة المختطَفين، تتطلّب منا دمج الجهود العسكريّة والسياسيّة، وزيادة الضغط العسكريّ".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: ترامب عازم على تسوية القضية النووية الإيرانية عبر المفاوضات
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم السبت إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال ملتزما بتسوية قضية البرنامج النووي الإيراني على طاولة المفاوضات.
وقال هيغسيث لقناة "فوكس نيوز": "يواصل الرئيس تأكيده أنه يفضل السلام. إنه يفضل التوصل إلى حل عبر طاولة المفاوضات. لا يزال أمام إيران خيار".
وأفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" في وقت سابق بأن استعداد ترامب الواضح للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي كان خدعة لطمأنة طهران وإعطائها شعورا زائفا بالاسترخاء.
وأكد مصدر للصحيفة أن إدارة ترامب كانت على علم باستعدادات إسرائيل للضربات ولم تُبدِ أي اعتراض.
وشنّ الجيش الإسرائيلي فجر يوم الجمعة الماضية عملية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني. وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن إيران تنفذ عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية. بعد أن خاطب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الإيرانيين متوعدا بالرد على إسرائيل بقوة.