للموظفين| حالات تخفيض ساعات العمل وفقا للقانون
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن فترات الراحة وساعات العمل وفقا لقانون العمل حيث نصت المادة 80 علي أنه مع عدم الإخلال بأحكام القانون رقم 133 لسنة 1961 في شأن تنظيم تشغيل العمال في المنشآت الصناعية، لا يجوز تشغيل العامل تشغيلا فعليا أكثر من ثماني ساعات في اليوم أو ثمان وأربعين ساعة في الأسبوع، ولا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة.
ويجوز بقرار من الوزير المختص تخفيض الحد الأقصى لساعات العمل لبعض فئات العمال أو في بعض الصناعات أو الأعمال التي يحددها.
وتنص المادة 81 على أنه يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة لا تقل في مجموعها عن ساعة، وأن يراعى في تحديد هذه الفترة ألا يعمل العامل أكثر من خمس ساعات متصلة.
وللوزير المختص أن يحدد بقرار منه الحالات أو الأعمال التي يتحتم -لأسباب فنية أو لظروف التشغيل- استمرار العمل فيها دون فترة راحة كما يحدد الأعمال الصعبة أو المرهقة التي يمنح العامل فيها فترات راحة وتحسب من ساعات العمل الفعلية.
كما تنص المادة 82 على أنه يجب تنظيم ساعات العمل وفترات الراحة بحيث لا تتجاوز الفترة بين بداية ساعات العمل ونهايتها أكثر من عشر ساعات في اليوم الواحد وتحسب فترة الراحة من ساعات التواجد إذا كان العامل أثناءها في مكان العمل.
ويستثنى من هذا الحكم العمال المشتغلون في أعمال متقطعة بطبيعتها والتي يحددها الوزير المختص بقرار منه بحيث لا تزيد مدة تواجدهم على اثنتى عشرة ساعة في اليوم الواحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ساعات العمل
إقرأ أيضاً:
وفاة 19 شخصاً بالكوليرا وإصابة أكثر من 900 آخرين في منطقة أبيي
أعلنت سلطات إدارية منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان ودولة جنوب السودان، عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا في المنطقة، حيث تم تسجيل 19 حالة وفاة حتى الآن بعد تفشي الإصابات بصورة مُخيفة.
الخرطوم ـــ التغيير
ووفقا لوزير الصحة في أبيي، أيوم كورشيك، فقد تم إدخال 913 شخصا إلى المستشفيات في ثلاثة مرافق صحية في أميت، دوفورا، وقولي. وأفاد بأن 93 مريضا على الأقل تعافوا وخرجوا من المستشفيات.
وكشف عن تزايد حالات الكوليرا منذ ثلاثة أشهر، و قال إنهم سجلوا 986 حالة و19 وفاة، مبينا أنه منذ ثلاثة أيام سجلوا 9 حالات وفاة، وأن لا يزال 913 شخصا تحت الرعاية الطبية، بينما خرج الذين تعافوا.
وأشار كورشيك إلى أن عدد الوفيات المرتبطة بالكوليرا قد يكون أعلى، لأن الوفيات في المناطق النائية خارج البلدات لا تُوَثَّق.
وأوضح أن المناطق الأكثر تضررا، والتي تشهد عددا كبيرا من الحالات، هي أميت، دوفور، وقولي، وعزا ذلك إلى الكثافة السكانية العالية في تلك المناطق، وقال إنه أُبْلِغ عن أكثر من ست حالات في منطقة أنيت، خاصة في بلدتي أقوك وأبيي.
و أضاف “لقد قيمنا مدينة أبيي مع شركائنا مثل “أنقذوا الأطفال، و “قول”، و منظمة أطباء بلا حدود، ولهذا وضعنا خطة لبناء مراحيض عامة مؤقتة للمجتمع لتقليل انتشار العدوى؛ لأن الناس يقضون حاجتهم في العراء.
وقال “ستُنَفَّذ الخطة نفسها في سوق أمييت، ونحتاج أيضا إلى التحكم في عوامل الخطر مثل التنظيف العام، التوعية، واستخدام أقراص تنقية المياه ومحلول الإماهة الفموية للتخفيف من انتشار الكوليرا”.
وأعلن الوزير عن موافقة وزارة الصحة الوطنية في جنوب السودان، على ميزانية شراء لقاحات الكوليرا، وأن حملة التطعيم ستبدأ الأسبوع المقبل في أبيي.
في تلك الأثناء، قال السلطان بولابيك دينق كول، كبير سلاطين دينكا أبيي، إن المرض ينتشر بسرعة بسبب التزايد السريع في عدد السكان.
وأبان أن الكوليرا منتشرة في مناطق إدارية أبيي؛ لأن المنطقة ذات كثافة سكانية عالية بسبب تدفق العائدين، واللاجئين، والمجتمع المضيف، والأشخاص من الولايات المجاورة.
وأكدأن وزارة الصحة والمنظمات العاملة تعمل في أبيي بجد لاحتواء الوضع والسيطرة عليه.
الوسومأميت أنقذوا الأطفال إصابات تفشي الكوليرا دوفورا منطقة أبيي و منظمة أطباء بلا حدود وقولي