5 سنن يستحب فعلها عند سماع الأذان.. تضمن لك الشفاعة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يرتبط الأذان بدخول وقت الصلاة المفروضة؛ لأنه شُرِع للإعلام بدخول الوقت، وقد روى الشيخان عن مالك بن الحويرث -رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ».
أول هذه السنن، هي إجابة الأذان أو ترديد الأذان خلف المؤذن، لقول رسول الله في الحديث الشريف (إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن) فيقول المسلم مثل المؤذن ما عدا قوله (حي على الصلاة ، حي على الفلاح) فيقول لا حول ولا قوة إلا بالله.
والسنة الثانية، عند سماع قول المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله) فيقول المسلم وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسول، فمن قال مثل هذا غفر الله له ذنوبه.
أما السنة الثالثة، فهي سنة الصلاة والسلام على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كما قال (ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا).
أما السنة الرابعة، فهي سؤال الله الوسيلة والفضيلة للنبي محمد، فيقول النبي عنها (ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبعي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة).
ويكون سؤال الله الوسيلة لللنبي بقول (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته) وذلك بعد الأذان.
أما السنة الخامسة والأخيرة، فهي سنة الدعاء فعلى المسلم أن يدعو الله عند الأذان ويسأل الله الخير لنفسه وأهله، فهو من الأوقات التي لا يرد فيها الدعاء.
أوقات استجابة الدعاءقال الدكتور أسامة الأزهرى، إن الله عز وجل خصص بعض الأزمان للاستجابة للدعاء، مثل وقت السَحر والذي يكون في الثلث الأخير من الليل ويبدأ من قبل الفجر، وهو وقت عظيم عند الله، ويكون فيها الدعاء مجاب، مضيفا: "هناك وقت المطر يكون فيها الدعاء مجاب من الله سبحانه وتعالى، وكذلك في وقت الآذان، ويوم عرفة، وليلة القدر، وأوقات أخرى".
أضاف الأزهرى : الدعاء يجب أن يكون في كل وقت وفي كل حال، والله كريم مع عباده ويده مبسوطة بالخير والعطاء دائما، ولكن لا يمنع أن هناك أوقات يكون فيها الدعاء أقرب إلى القبول، مثل وقت السحر.
وتابع : دعوة الأب للابن تستجاب، وكذلك الدعوة في الحج، ودعوة السفر والغربة، وعلينا أن ندعو الله في كل الأوقات وبالأخص في الأوقات المعروفة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأذان وقت الصلاة 5 سنن يستحب فعلها أوقات استجابة الدعاء فیها الدعاء یکون فی
إقرأ أيضاً:
فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية بإتقان
وقد بدأت القصة عندما حاول شيخ عقل دروز السويداء حكمت الهجري قراءة آية من القرآن الكريم في مناسبة عامة، لكن النتيجة كانت مخيبة للآمال بشكل صادم.
وارتكب الشيخ أخطاء لغوية ونحوية جسيمة، بعضها يغير المعنى تماما، وهي أخطاء من النوع الذي يتحاشى تلاميذ المدارس الابتدائية الوقوع فيه حتى لا يُحرموا من الرحلة المدرسية، وفقا لبعض النشطاء.
فعندما حاول شيخ العقل قراءة آية من سورة البقرة: "وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدًا آمنًا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلًا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير"، ارتكب عدة أخطاء جوهرية غيرت المعنى الأصلي للآية الكريمة.
وتكمن خطورة هذه الأخطاء -بحسب مغردين- في أنها لا تعكس مجرد ضعف في اللغة العربية، بل تشير إلى عدم إلمام أساسي بالنص الديني الذي يُفترض أن يكون الشخص مؤهلا للحديث عنه أو تمثيله.
ويثير هذا الأمر تساؤلات جدية حول آليات اختيار القيادات الدينية ومعايير الكفاءة المطلوبة في مثل هذه المناصب.
محبة بلا حدود
وفي المقابل، قدمت سيدة مسيحية لبنانية درسا بليغا في الاحترام الديني والمحبة الإنسانية عندما رفعت الأذان بإتقان نسبي وبمحبة خالصة.
وما يجعل هذا الأمر أكثر تأثيرا هو أن السيدة أدت الأذان بأخطاء أقل عددا من أخطاء شيخ العقل في قراءة القرآن، رغم أنها ليست مسلمة ولا تحمل منصبا دينيا.
وقبل أن تبدأ برفع الأذان، اعتذرت السيدة مسبقا قائلة: "أنا امرأة مسيحية ولكن متأثرة بإخواني وحُبيبات قلبي المسلمين، أريد أن أرفع لكم هذا الأذان، إذا كان هناك خطأ اعذروني لأنني لا أستطيع أن أقرأ الكلام المكتوب، ولكن الشيء الذي ينبع من القلب بالتأكيد مهم جدا".
واعتبر البعض أن ما يميز موقف السيدة المسيحية هو تواضعها الشديد واعترافها المسبق بإمكانية الخطأ، وهو سلوك يعكس فهما عميقا لقدسية الأمر الذي تقوم به.
إعلانوبحسب ما ورد في وسائل التواصل فإن هذا التباين يكشف عن فرق جوهري بين السيدة المسيحية التي اعتبرت رفع الأذان شرفا يتطلب الاحترام والتواضع، وبين شيخ العقل الذي اعتبر قراءة القرآن أمرا عاديا لا يتطلب إعدادا خاصا أو اهتماما بالدقة.
كما تناولت الحلقة التي قدمها نزيه الأحدب المواضيع التالية:
هل توقّع مؤشر البيتزا قصف إيران؟
هل أنت مع إيران أم مع إسرائيل أم في غابات الأمازون؟
اليمنيون تابعوا مونديال المنطقة على الشاشات، واللبنانيون والأردنيون على السطوح.
تركيا وباكستان متضامنتان مع إيران ومتوجستان من خطوات إسرائيل التالية.
تل أبيب تطارد بث الجزيرة، وجائزة هتلر لإسكات الإعلام من نصيب بن غفير.
ظهور شبيهٍ لبشار الأسد يهرب من صواريخ إيران بدون ملابس.
داود أوغلو للسلطات المصرية: دعونا نستشهد ونحن عُزّل عند معبر رفح.
معلقون مغاربة: خليفة حفتر بواب متقدم لإسرائيل في شرق ليبيا.
من يريد اغتيال أحمد الشرع وكيف استطاع أن يتحول من مطلوب إلى محبوب؟ هل يكفي الافتخار بالماضي إذا كان الحاضر أسود؟
الصادق البديري20/6/2025-|آخر تحديث: 22:22 (توقيت مكة)