فرنسا تعوض خسارتها أمام ألمانيا بفوزها 3-2 على تشيلي وديا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
عوض المنتخب الفرنسي خسارته أمام ألمانيا بهدفين نظيفين في وديته الأولى، بفوز صعب على نظيره ضيفه التشيلي 3-2، على ملعب فيلودروم في مرسيليا الثلاثاء، وذلك ضمن إطار استعداداته لنهائيات كأس أوروبا لكرة القدم في ألمانيا الصيف المقبل.
وتأخرت فرنسا بهدف مارسيلينو نونييس الذي هز شباك حارس مرمى ميلان الإيطالي مايك مينيان، العائد للوقوف بين الخشبات الثلاث بعد تعافيه من الإصابة، بعد 6 دقائق من انطلاق المباراة، في بداية كارثية مشابهة للخسارة الودية أمام ألمانيا قبل ثلاثة أيام في ليون، حيث تلقت شباك منتخب "الديوك" هدفا بعد 8 ثوان فقط.
وبخلاف ما حصل أمام "دي مانشافت"، رد المنتخب الفرنسي سريعا بفضل يوسف فوفانا الذي أدرك التعادل في الدقيقة 18، قبل أن يمنح راندال كولو مواني الذي استقبلته بعض جماهير ملعب فيلودروم على وقع صافرات الاستهجان على غرار زميله في باريس سان جرمان القائد المهاجم كيليان مبابي، التقدم لمنتخب بلاده برأسية بعد تمريرة من مدافع ميلان ثيو هرنانديز (25)، في ثالث أهدافه في 15 مباراة دولية بقميص بلاده.
وأضاف المهاجم المخضرم أولفييه جيرو (37 عاما) الهدف الثالث لأبطال مونديال روسيا 2018 في الدقيقة 72 من الشوط الثاني، بعد تمريرة من كولو مواني، رافعا غلته في صدارة هدافي بلاده إلى 57 هدفا.
وقلصت تشيلي، بطلة كوبا أميركا عامي 2015 و2016، الفارق بفضل هدف داريو أوسوريو (82).
ومنح هذا الفوز جرعة ثقة لرجال المدرب ديدييه ديشان، بعد الشكوك التي حامت حولهم جراء الخسارة أمام ألمانيا استعدادا للبطولة القارية التي تقام بين 14 حزيران/يونيو و14 تموز/يوليو المقبلين.
واجرى ديشان 9 تغييرات على تشكيلته التي خاضت اللقاء الودي الأول، فأبقى فقط على مبابي الذي خاض مباراته الدولية الرقم 77 ولاعب الوسط أورليان تشواميني في التشكيلة الأساسية.
وتفادت فرنسا خسارة مباراتين تواليا، وذلك للمرة الأولى منذ حزيران/يونيو 2015.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل هجوم موسكو السنغال ريبورتاج المنتخب الفرنسي كرة القدم كأس الأمم الأوروبية منتخب فرنسا كيليان مبابي مباراة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل روسيا غزة الولايات المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا أمام ألمانیا
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يستقبل الأديبة الكبيرة سلوى بكر ويُهديها درع الوزارة احتفاءً بفوزها بجائزة “البريكس الأدبية”
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، بمقر الوزارة بالزمالك، الأديبة الكبيرة سلوى بكر، حيث هنأها بفوزها المستحق بجائزة “البريكس الأدبية” في دورتها الأولى، مُشيدًا بهذا الإنجاز الذي يُعد علامة مضيئة تُضاف إلى رصيد الأدب المصري المعاصر، وترسيخًا لمكانة مصر الريادية على خريطة الإبداع العالمي،جاء ذلك بحضور الأديبة والبرلمانية ضحى عاصي، عضو مجلس أمناء جائزة "البريكس "وخلال اللقاء، أكد وزير الثقافة أن تتويج أديبة مصرية بهذه الجائزة الدولية يعكس عمق التجربة الأدبية المصرية وتفرّدها، وما تحمله من رؤى جادة وبناءة، موضحًا أن هذا الفوز يُمثل إضافة نوعية للأدب العربي، ويُبرهن قدرة الثقافة المصرية على مخاطبة العالم بقيم أصيلة ومعاصرة تُعزز الانفتاح الإنساني وتثري الحوار الثقافي.
وأشار الدكتور أحمد فؤاد هَنو إلى أن الجائزة تُعد منصة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي بين دول البريكس وتسليط الضوء على الأعمال التي تعكس القيم الروحية والحضارية المشتركة، مشيدًا بما تمثله تجربة الأديبة سلوى بكر من نموذج مُلهِم للأجيال.
كما وجّه التحية للكاتبة ضحى عاصي لجهودها في توطيد العلاقات الثقافية بين مصر ودول البريكس، وإسهامها في دمج البعد الثقافي ضمن مسارات التعاون المشترك.
من جانبها، أعربت الأديبة سلوى بكر عن سعادتها وتقديرها لهذه المبادرة الكريمة من وزارة الثقافة، وما تحمله من تقدير لمسيرة الإبداع المصري، مؤكدة أن هذا الاهتمام يمنح الكُتاب والمبدعين قوة إضافية لمواصلة عطائهم الأدبي.
وفي ختام اللقاء، أهدى وزير الثقافة درع الوزارة للأديبة سلوى بكر تقديرًا لمسيرتها الثرية وإسهاماتها الرفيعة في المشهد الأدبي المصري والعربي.